تذكرة الفقهاء (ط.ق) - العلامة الحلي - ج ١ - الصفحة ٥٩٣
السابق
وقال الشافعي إن كان مع الاقرار بالألف صح الصلح وكان للشفيع أخذه بالألف وإن كان الصلح مع الانكار لم يصح الصلح ولم تجب الشفعة. مسألة. لو اشترى شقصا فعفا الشريك عن الشفعة ثم تقايلا لم تثبت الشفعة بالإقالة عندنا على ما تقدم من أن الشفعة تتبع البيع وإن الإقالة ليست بيعا وقال الشافعي إن قلنا إن الإقالة فسخ لا بيع فلا شفعة كما لا يأخذ بالرد بالعيب لان المفسوخ وإن اشتملت على تراد العوضين فلا يعطى أحكام المعاوضات ألا ترى إنه يتعين فيها العوض الأول وإن قلنا أنها بيع فله الشفعة وأخذه من البايع وقال أبو حنيفة تثبت الشفعة بالإقالة وبالرد بالعيب وبالتراضي لأنه نقل الملك بالتراضي فأشبه البيع ولو تقايلا قبل علم الشريك بالبيع كان له الاخذ بالشفعة وفسخ الإقالة لسبق حقه على الإقالة وقال الشافعي إن قلنا إن الإقالة بيع فالشفيع بالخيار أن يأخذ بها وبين ان يبطلها حتى يعود الشقص إلى المشترى فيأخذ منه وإن جعلناها فسخا فهو كطلب الشفعة بعد الرد بالعيب أما لو باع المشترى فللشريك هنا الخيار بين الاخذ من الأول وفسخ البيع الثاني وبين الاخذ من الثاني. مسألة لو جعل الشقص اجرة في إجارة أو جعلا في جعالة أو أصدقها شقصا أو متعها به أو خالعها على شقص أو صالح عليه من مال أو دم أو جراحة عن إقرار أو إنكار أو جعله المكاتب عوض نجومه لم تثبت الشفعة في شئ من ذلك عندنا بل إنما تثبت الشفعة في الشراء لا غير وبه قال أبو حنيفة وهو رواية عن أحمد وقد تقدم بيانه ولو أقرضه شقصا صح القرض وبه قال الشافعي وليس للشفيع أخذه بالشفعة عندنا وقال الشافعي له الاخذ والجعالة لا تثبت بها الشفعة كما قلنا وعند الشافعي تثبت بعد العمل لان الملك حينئذ يحصل للعامل أما لو اشترى بالشقص شيئا أو جعله رأس مال السلم فالأقرب ثبوت الشفعة لصدق البايع على المشترى ولو بذل المكاتب شقصا عوضا عن بعض النجوم ثم عجز ورق فلا شفعة عندنا وأما عند الشافعي ففي بطلان الشفعة وجهان ينظر في أحدهما إلى أنه كان عوضا أو لا وفي الثاني إلى خروجه أخيرا عن العوضية وهذا أظهر عندهم ويشبه هذا الخلاف خلافهم فيما إذا كان الثمن عينا وتلف قبل القبض ولو قال لمستولدته إن خدمت أولادي شهرا فلك هذا الشقص فخدمتهم استحقت الشقص عند الشافعي وفي ثبوت الشافعية وجهان أحدهما تثبت لأنها ملكته بالخدمة فكان كالمملوك بالإجارة وساير المعاوضات وأظهرهما المنع لأنه وصية معتبرة من الثلث كساير الوصايا وذكر الخدمة شرط داخل على الوصية. مسألة. لولى الصبى والمجنون أن يأخذ لهما بالشفعة ما بيع في شركتهما مع الغبطة لهما عند علمائنا أجمع وبه قال الشافعي وأبو حنيفة لأنه خيار جعل لإزالة الضرر عن المالك فملكه الولي في حق الصبى والمجنون كخيار الرد بالعيب وللعمومات الدالة على ثبوت الشفعة للشريك فيدخلان فيه وكل حق هو لهما فإنما يتولاه الولي ولما رواه الخاصة عن الصادق (ع) قال قال أمير المؤمنين (ع) وصى اليتيم بمنزلة أبيه يأخذ له الشفعة إذا كان رغبة فيه وقال ابن أبي ليلى لا شفعة فيه لان الولي لا يثبت له الاخذ بالشفعة لأنه لا يملك العفو ومن لا يملك العفو لا يملك الاخذ ولا يمكن الانتظار بها لان في ذلك إضرار بالمشترى فبطلت وقال الأوزاعي تثبت الشفعة وليس للولي أن يأخذ بها ويتأخر ذلك إلى زوال الحجر عن مستحقها لان خيار القصاص ثبت للصبي ولا يستوفيه الولي كذلك الشفعة والجواب لا نمع إنه ليس له العفو بل له ذلك مع المصلحة سلمنا لكن العفو إسقاط حقه والاخذ استيفاء حقه وهذا فرق كما يملك اسقاط شئ منها وخيار القصاص ثابت للمولى مع المصلحة سلمنا لكن القصد التشفي وذلك لا يدخله النيابة والغرض بالشفعة إزالة الضرر عن المال وهو مما يدخل النيابة. مسألة. إنما يأخذ الولي لهما إذا كان الاخذ مصلحة بأن يكون قد بيع بأقل من ثمن مثله أو تزيد قيمة الملك بأخذه أو يكون له مال يحتاج أن يشترى به العقار فيأخذ بثمن المثل وإن كان الحظ في الاخذ فترك لم يصح الترك ولم يسقط (الشفعة وكان للصبي والمجنون بعد الكمال أخذ الشقص وبه قال محمد وزفر لأنه إسقاط للمولى عليه لاحظ له في إسقاطه فلم يسقط صح) كالابراء وإسقاط خيار الرد بالعيب وقال أبو حنيفة إذا عفى سقطت لان من ملك الاخذ ملك العفو كالمالك والفرق إن المالك يملك الابراء والتبرع بخلاف الولي فبطل القياس وإن كان الحظ في الترك بان يكون قد اشترى بأكثر من ثمن المثل أو لم يكن للصبي مال يشترى به فاستقرض له ورهن ماله وأخذ الشقص لم يصح (أخذه فان أخذه لم يصح صح) ولم يملكه الصبى بهذا الاخذ بل يكون باقيا على ملك المشتري ولا يقع للولي وكذا لو اشترى بأكثر من ثمن المثل لم يصح ولا يقع له إن سمى الشراء للطفل ولو أطلق وقع له بخلاف الاخذ بالشفعة لان الشفعة تؤخذ بحق الشركة وذلك مختص بالصبى ولهذا لو أراد الولي الاخذ لنفسه لم يصح بخلاف الشراء وفي النكاح لو تزوج لغيره بغير إذنه لم يقع للعاقد لأنه يفتقر إلى ذكر الزوجين بخلاف البيع لان عقد النكاح اختص بالمعقود له والشراء لا يحتاج إلى ذكر المشترى له. مسألة. العفو كالترك ليس للولي العفو عن الشفعة مع الحظ بالأخذ ولا تركها كما بينا ولو كان الحظ في الترك فترك سقطت الشفعة وإذا زال الحجر عن المحجور عليه لم يكن له المطالبة بها وبه قال الشافعي لان الولي يتبع الحظ والمصلحة للمولى عليه فله الاخذ إذا كان فيه حظ فإذا كان الحظ في العفو وجب أن يصح كما يصح الاخذ ولهذا يصح من الولي الرد بالعيب وإذا بلغ لم يكن له الاعتراض كذا هنا وقال بعض الشافعية ليس للولي أن يعفو وإنما يترك الاخذ إذا لم يكن حظا فإذا زال الحجر كان المحجور عليه بالخيار وجعله قولا ثانيا للشافعي وبه قال زفر ومحمد بن الحسن الشيباني لان المستحق للشفعة له أخذها سواء كان له فيها حظا أو لم يكن وإنما يعتبر الحظ في حق المولى وإذا زال عنه الحجر كان له الاخذ. مسألة. لو باع الوصي أو الولي شقصا للطفل وطفل آخر هو وليه أيضا شريك كان له الاخذ بالشفعة للاخر لان الأول قد يحتاج إلى البيع والثاني إلى الاخذ ولو كان الولي هو الشريك فالأقرب إن له الاخذ لأنه حق ثبت له على المشترى بعد تمام العقد وانقطاع ملك الطفل وهو أحد وجهي الشافعية والثاني وهو الأصح عندهم إنه ليس له أخذه بالشفعة لأنه لو مكن منه لم يؤمن أن يترك النظر والاستقصاء للصبي ويسامح في البيع ليأخذ بالشفعة بالثمن النجس كما إنه لا يمكن من بيع ماله من نفسه ولو رفع ذلك إلى الحاكم فباع أخذه الوصي لزوال التهمة ولو كان البايع الأب أو الجد له جاز له الاخذ وبه قال الشافعي لأنه يجوز أن يبيع من نفسه ولان ولايتهما أقوى وكذا ستفقتهما؟ ولو اشترى شقصا للطفل وهو شريك في العقار فله الاخذ بالشفعة لثبوت سبب السالم عن معارضة التهمة إذ لا يزيد في الثمن ليأخذ به وهو أحد قولي الشافعي وفي الثاني إنه ليس له الاخذ لأنه يلزم الصبى العهدة ولا منفعة له فيه وليس بجيد لان له ان يشترى للصبي وأن يشترى منه ولو وكل الشريك شريكه في البيع فباع فله الاخذ بالشفعة وهو أحد قولي الشافعية وقال بعضهم إنه قول الأكثر لان الموكل ناظر لنفسه يعترض (لنفسه صح) و يستدرك إن وقف على تقصير الوكيل والصبي عاجز عن ذلك فيصان حقه عن الضياع وقال بعضهم ليس له الاخذ للتهمة ولو وكل إنسان أحد الشريكين ليشترى الشقص من الآخر فاشتراه فله الاخذ وهنا إشكال وهو إن رضي الشريك بالبيع يبطل شفعته وفي هذه الصور كيف يتحقق الشفعة مع قصد البيع ورضاه حيث كان وكيلا باختياره وقال أبو حنيفة في الوكيل والوصي مما تثبت الشفعة في الشراء ولا تثبت في البيع ولو وكل الشريك شريكه يبيع نصف نصيبه أو أذن له في بيع نصيبه أو بعض نصيبه مع نصيب الموكل (إن شاء فباع نصف نصيب الوكيل صح) مع نصف نصيبه صفقة واحدة فللموكل أخذ نصيب الوكيل بالشفعة وهل للوكيل أخذ نصيب الموكل للشافعي الوجهان السابقان. مسألة. إنه سيأتي الخلاف في أن الشفعة هل يثبت مع الكثرة أم لا فإن قلنا به لو كان ملك بين ثلاثة فباع أحدهم نصيبه من أحد الآخرين فالشفعة بين المشترى والشريك الاخر يشتركان في المبيع وبه قال أبو حنيفة ومالك والمزني والشافعي في أصح الوجهين لاستوائهما في الشركة وسبب الشفعة كما لو كان المشترى غيره وقال بعض الشافعية إن الشريك الثالث منفرد بالشفعة ولا حق فيه للمشترى وهو محكى عن الحسن البصري وعثمان البتي لان الشفعة تستحق على المشترى فلا يجوز أن يستحقها المشتري على نفسه وليس بصحيح لأنا لا نقول تجب له الشفعة
(٥٩٣)
التالي
الاولى ١
٦١١ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 كتاب الطهارة 2
2 معنى الطهارة لغة وشرعا. أقسام الطهارة أقسام المياه وتحديد المطلق 2
3 فروع العشرة: حكم المشمس، والتداوي بمياه الجبال الحارة، وتغير الأوصاف المطلق بالأجسام الطاهرة، ومزج المطلق بالمضاف. وماء الزمزم 3
4 تغير أوصاف الثلاثة. كيفية التغير، ملاك النجاسة في التغير 3
5 تعريف الجاري. أحكامه حين ملاقاة النجاسة. تحديد الكر وأحكامه 3
6 ماء القليل وكيفية تنجيسه وتطهيره. ماء البئر وكيفية تنجيسه وتطهيره بالنزح منزوحات البئر 4
7 ماء المضاف حكم ماء المستعمل وبيان أقسامه 5
8 الأسئار وأقسامها، وما هو المكروه منها 5
9 ماء المغصوب وحكم استعماله في الوضوء مع الجهل والعلم 6
10 النجاسات وأصنافها. حكم الوذي والمذي ورطوبة فرج المرأة 6
11 أحكام النجاسات. حكم الدم وتحديد مقدار المعفو منه 8
12 كيفية تغسيل الإناء من ولوغ الكلب والخنزير. حكم أواني المشركين 9
13 حكم العلم والظن بالنجاسة. وموارد علم الإجمالي 10
14 الوضوء وفضيلته، وذكر موجباته 10
15 نواقض الوضوء، وبيان الاختلاف في النوم 11
16 آداب الخلوة وما هو المستحب والمكروه للمتخلي 12
17 الاستنجاء، والاستنجاء بالأحجار للمضطر وما هو شرط في الأحجار 13
18 ما يمنع منه المحدث. أفعال الوضوء، وكيفية النية 14
19 غسل الوجه وتحديد ما هو الواجب غسله منه. غسل اليدين وكيفية الغسل وبيان الاختلاف 16
20 مسح الرأس، وتحديد قدر الواجب في الماسح والممسوح 17
21 مسح الرجلين وكيفية المسح، وحكم المسح على الخفين، وما يشترط فيه الشافعي 18
22 الترتيب والموالاة 19
23 ما هو المستحب في الوضوء 20
24 أحكام الوضوء وحكم صاحب السلس والمبطون. الجبائر وأقسامه 21
25 الفروع المتصورة للشاك في الحدث 22
26 الغسل وأقسامه، وبيان موجباته 23
27 واجبات الغسل ومسنوناته 24
28 أحكام الغسل، وما هو حرام على الجنب. وما هو مكروه له. قصة ابن رواحة مع النبي صلى الله عليه وآله. عدم صحة غسل الكافر 25
29 الحيض وبيان ماهيته لغة وشرعا 26
30 أحكام الحيض وما هو حرام على الحائض 27
31 حكم وطئ الحائض وكيفية كفارته. أقسام الحيض من ذوات العادة وغيرها 28
32 المستحاضة وبيان حقيقة الاستحاضة والإشارة إلى أحكامها 30
33 حكم صاحب السلس والمبطون. أقسام الاستحاضة 30
34 أقسام المستحيضات: المبتدئة 31
35 حكم المعتادة، والناسية لقسميه: عددها ووقتها 32
36 حكم الاختلاط والامتزاج 33
37 النفاس وأحكامه 35
38 حكم نفاس من ولدت توأمين 36
39 حكم الأموات. ينبغي للمريض ترك النكاية 36
40 الاحتضار. وجوب توجه المحتضر إلى القبلة. كيفية التوجه، ما يستحب أن يفعل بالميت بعد وفاته 37
41 كيفية غسل الميت وما يستحب حين الغسل 38
42 ما يشترط في الغاسل، وهو أن يغسل الرجال الرجال والنساء النساء، وبيان أسباب المجوزة لتغسيل الرجل المرأة 39
43 حكم الشهيد إذا مات في المعركة 41
44 ما يستحب بعد الغسل. ومنها وضوء الميت وما يكره عند الغسل 42
45 كيفية التكفين، ومقدار الكفن وما يشترط فيه 43
46 أخذ الكفن من التركة، ولو لم يخلف شيئا دفن عاريا 44
47 استحباب وضع الجريدتين. الحنوط وكيفيته 44
48 صلاة الميت. بيان من وجب عليه الصلاة وهو كل مظهر للشهادتين 45
49 حكم عضو المقطوع إذا كان فيه الصدر 46
50 حكم ولد الزنا والصلاة عليه. بيان أولياء الميت. حكم الجنائز 47
51 استحباب تشييع جنازة المؤمن وآدابه 48
52 كيفية صلاة الميت 49
53 تعداد التكبيرات المعتبرة في صلاة الميت واختلاف الفقهاء فيه 50
54 مكان الصلاة، وما هو المكروه منه 52
55 كيفية الدفن 53
56 ما هو المكروه عند الدفن 55
57 الشهيد يدفن بثيابه المتلطخ بالدم حكم البكاء على الميت 56
58 استحباب تعزية أهل الميت 57
59 غسل مس الميت. بيان نجاسة الميت 58
60 تعداد أغسال المسنونة. التيمم وذكر مسوغاته 60
61 ما يتيمم به 63
62 كيفية التيمم، وما يجب فيه 64
63 شرائط التيمم وما هو الواجب فيه 65
64 حكم التيمم إذا وجد الماء أثناء الصلاة 66
65 حكم الأواني والجلود. حكم استعمال الأواني الذهب والفضة 68
66 حكم جلود مالا يؤكل لحمه بعد الدبغ 69
67 الحمام وآداب الاستحمام 70
68 في تقليم الأظفار، وتطيب بالطيب، و استحباب الخضاب، وأخذ الشارب 71
69 كتاب الصلاة 71
70 أعداد الصلاة الواجبة 71
71 النوافل وأقسامها وكيفية صلاة الليل 72
72 عدم جواز الزيادة على الركعتين في النفل 73
73 نوافل شهر رمضان، وهى ألف ركعة 74
74 كيفية صلاة علي عليه السلام وصلاة فاطمة عليها السلام وصلاة جعفر بن أبي طالب، وصلاة الكاملة، وصلاة الأعرابي وصلاة الهدية، وصلاة الحسين عليه السلام 75
75 أوقات الفرائض 76
76 معنى الشفق. أوقات النوافل 78
77 وقت المعذورين والمضطرين 79
78 الأوقات المكروهة 80
79 كيفية القضاء وبيان سببه 82
80 ترتب الفائتة على الحاضرة، وحكم العدول من الحاضرة إلى الفائتة 83
81 حكم الجمع بين الصلاتين: الظهر والعصر وكذا المغرب والعشاء 84
82 من صلى على غير وقت 86
83 كراهة تسمية العشاء بالعتمة 87
84 مكان المصلي ذكر أماكن المكروهة 88
85 المحاذاة وأحكامها 89
86 المساجد وأحكامها 91
87 عدم جواز دفن الميت في المساجد 92
88 ما يسجد عليه وشرائطه 93
89 لباس المصلي: تحديد العورة في الرجل والمرأة 94
90 صلاة العراة وكيفيتها 94
91 ما تجوز فيه الصلاة وما لا تجوز 95
92 حرمة لبس الحرير للرجال 96
93 بطلان الصلاة في المحشو بالإبريسم 97
94 جواز الصلاة في ثوب يعمله المشرك، وثوب الحائض، وثوب الذي يجامع فيه 98
95 في ما لو صلى في ثوب نجس عالما أو صلى ثم رآي النجاسة أو وقعت عليه النجاسة وهو في الصلاة 98
96 كيفية العفو عن النجاسات المغلظة في أربع مواضع 99
97 ما يكره فيه الصلاة 100
98 القبلة. تحديد حدود الكعبة 101
99 تحديد القطب. ما يستقبل له 102
100 أحكام المستقبل. ووظيفة فاقد العلم بالقبلة 103
101 من ترك الاستقبال عمدا بطلت صلاته 104
102 الأذان والإقامة. بيان فصولهما. كيفية تشريعهما 105
103 في أن الصلاة خير من النوم تثويب فهو بدعة. اشتراط الترتيب في الأذان والإقامة 106
104 استحباب الفصل بين الأذان والإقامة بجلسة أو سجدة 107
105 ما يشترط في المؤذن 108
106 أحكام الأذان والإقامة 109
107 استحباب حكاية الأذان لمن سمعه، وأنه تزيد في الرزق 110
108 أفعال الصلاة: القيام، وبيان أنه ركن مع القدرة 110
109 حكم العاجز عن القيام والقعود 111
110 النية. بيان كيفيتها ووقتها وشرائطها 112
111 التكبير وبيان أنه ركن في الصلاة 113
112 القراءة وما يستحب فيها وأن البسملة آية من الحمد 115
113 وجوب التعليم على من لم يحسن القراءة 116
114 وجوب أداء الحروف من المخرج مع القدرة 116
115 تعين قراءة الفاتحة في الأوليين من كل صلاة. الضحى وألم نشرح سورة واحدة. جواز العدول عن السورة إلى آخر ما لم يتجاوز نصفها 117
116 استحباب الجهر بالبسملة في الصلوات الإخفاتية. تحريم قول: آمين آخر الحمد عند الإمامية 118
117 الركوع، وبيان أنه ركن. وذكر واجباته من الذكر والطمئنينة، والإشارة إلى بعض المستحبات فيه 119
118 السجود. وبيان أن السجدتين معا ركن وما هو الواجب فيه 121
119 استحباب جلسة الاستراحة 123
120 حكم سجدة التلاوة ووجوبها في أربع مواضع والإشارة إلى بعض الفروع المتصورة 124
121 ذكر سجدات المستحبة: سجدة الشكر 125
122 التشهد. كيفيته. وجوب الصلاة على آل النبي صلى الله عليه وآله 126
123 التسليم وبيان ما يجزى منه 128
124 مندوبات الصلاة: منها القنوت 128
125 التعقيب. واستحباب الدعاء بالمنقول وأفضله تسبيح الزهراء، وبيان كيفيته 129
126 ذكر تروك الواجبة 131
127 أحكام السهو: ذكر ما يوجب الإعادة 135
128 أحكام الشك في عدد الركعات، وفي جزء منها 136
129 ما يوجب التلافي: حكم نسيان السجدة الواحدة والتشهد 139
130 ما يوجب الاحتياط 140
131 سجدتي السهو وأحكامها 141
132 صلاة الجمعة 142
133 عدم جواز انشاء السفر لمن وجبت عليه الجمعة. اشتراط السلطان العادل أو نائبه في وجوب الجمعة 145
134 ما يشترط في الإمام: من العدالة والإيمان وطهارة المولد. جواز استخلاف غيره لو أحدث في الصلاة، وشرائط من يستخلفه 146
135 ما يشترط في وجوب الجمعة: العدد والجماعة 148
136 ما يستحب على الامام: من تطويل القراءة 149
137 عدم انعقاد الجمعتين يكون بينهما أقل من فرسخ 150
138 اشتراط الخطبتان في الجمعة. شرائط الخطبة وما وجب فيها 151
139 ما يشترط في الخطيب: من القيام، والجلوس بينهما، وارتفاع الصوت بها 152
140 ما هو المستحب في الخطبة 153
141 شرائط وجوب الجمعة: وهي عشرة 154
142 ماهية صلاة الجمعة وآدابها ولواحقها 155
143 حكم البيع بعد النداء يوم الجمعة الإشارة إلى فضيلة يوم الجمعة 157
144 صلاة العيدين: ماهيتها، وما يشترط فيها 158
145 ذكر تكبير يوم الأضحى وكيفيتها 162
146 ما يستحب في ليلة العيد 162
147 صلاة الكسوف وكيفيتها وما يستحب فيها 163
148 موجبات الصلاة ومنها جميع أخاويف السماء وبيان وقتها، واستحباب الجماعة فيها 165
149 صلاة النذر وما يشترط فيها 167
150 صلاة الاستسقاء، وكيفيتها، وما يستحب فيها، وما يستحب للإمام 168
151 الجماعة وبيان فضلها 170
152 ما يشترط في الجماعة: منها العدد، وعدم تقدم المأموم على الإمام في الموقف 172
153 مشروعية الجماعة للمرأة. الصفوف وما يشترط فيها 173
154 اشتراط عدم تباعد المأموم عن الإمام وعدم الحيلولة بين الإمام والمأموم وعدم علو الإمام على موقف المأموم 174
155 اشتراط نية الاقتداء للمأموم، وتعيين الإمام باسمه أو بوصفه 175
156 اشتراط توافق نظم الصلاتين في الأركان والأفعال 176
157 ما يشترط في الإمام من البلوغ والعقل والإيمان والعدالة 177
158 لا يؤم القاعد القائم 178
159 تعريف القاري والأمي. ولا يؤم الأمي القاري، وصحة إمامة الأصم 179
160 جواز إقامة الأعمى. كراهية الايتمام الحاضر بالمسافر. كيفية ترجيح الأئمة 180
161 أولوية إمام المسجد الراتب 181
162 استحباب العود إلى الجماعة لمن صلى منفردا 184
163 استحباب التخفيف لمن صلى بالناس إماما 185
164 وجوب متابعة المأموم إمامه في جميع أفعال الصلاة 186
165 صلاة السفر 186
166 القصر عزيمة في السفر لا رخصة 187
167 القصر ليس في أربع مواطن والتخيير المصلى بين القصر والإتمام 188
168 شرائط القصر، وهي الخمسة: منها قصد المسافة. تعريف الفرسخ 189
169 الضرب في الأرض شرط في القصر. وكذا استمرار قصد السفر 190
170 تعريف الإقامة. حكم الترديد المسافر 191
171 من شرائط القصر عدم زيادة السفر على الحضر. وكذا إباحة السفر 192
172 حكم السفر اللاهي. في أمور ظن أنها شروط وليست كذلك. حكم المسافر لو أتم 193
173 الناس في سعة مالا يعلمون. حكم نية الإقامة في أثناء الصلاة 194
174 صلاة الخوف وكيفيتها تعريف صلاة ذات الرقاع 195
175 شرائط صلاة ذات الرقاع 196
176 صلاة عسفان وشروطها 197
177 جواز صلاة الجمعة في الخوف 199
178 صلاة الموتحل والغريق 200
179 كتاب الزكاة 201
180 تعريف الزكاة لغة واصطلاحا. ما يشترط في وجوب الزكاة 201
181 حكم مال اليتيم 202
182 في أن الدين المؤجل لا زكاة فيه 203
183 في أن الدين لا يمنع الزكاة 204
184 إمكان الأداء شرط في الضمان 205
185 محل الزكاة وهو تسعة: زكاة الإبل 206
186 في أن السخلة لا يؤخذ في الزكاة. أول نصب الإبل 207
187 نصب الثاني والثالث والرابع للإبل 208
188 زكاة البقر وذكر نصبها. الجواميس كالبقر في الحكم 210
189 لا زكاة في بقر الوحش 211
190 زكاة الغنم ونصبها. الأشناق والوقص 211
191 حكم التلف قبل النصاب وبعده. عدم الاعتبار بالخلطة 212
192 تحقيق اختلاف الحولان. تعريف المخالطة 213
193 صفة الفريضة: أسنان الإبل والغنم المأخوذتين في الزكاة 214
194 في زكاة الذهب والفضة وتعريف الدوانيق 216
195 عدم وجوب الزكاة في المغشوش 217
196 تحريم استعمال الحلي للرجال. إباحة الحلى الذهب والفضة للمرأة 218
197 جواز إخراج أحد النقدين عن الآخر بالقيمة 219
198 زكاة الغلات والثمار، وما هو شرط فيها 219
199 تعريف النصاب المعتبر، وحكم المؤونة 220
200 البذر من المؤونة 221
201 في مالا تجب فيه الزكاة من الغلات 223
202 شرائط وجوب الزكاة، ومنها بقاء عين النصاب طول الحول 224
203 في أن الزكاة تجب في العين لا في الذمة 225
204 عدم سقوط الزكاة بموت المالك 226
205 ما تستحب فيه الزكاة، ومنه مال التجارة 227
206 استحباب الزكاة فيما يخرج من الغلات غير الأربع 231
207 أصناف المستحقين للزكاة، وهم ثمانية 231
208 لا يأخذ الغنى شيئا من الزكاة 232
209 المؤلفة، وهم ضربان 233
210 الرقاب من جملة الأصناف والغارمون وهم صنفان 234
211 اشتراط الإسلام في أصناف المستحقين إلا المؤلفة 235
212 تحريم الصدقة المفروضة على بنى هاشم 235
213 ما هو شرط في العامل من البلوغ والعقل 237
214 عدم ضمان الساعي لو تلفت الزكاة في يده لأنه أمين 237
215 تقسيم الأموال الزكوية إلى قسمين: من جهة مراعاة الحول فيه وعدمه 238
216 عدم جواز تقديم الزكاة في الزرع والثمار انقطاع الحول بموت المالك 240
217 عدم جواز تعجيل الزكاة قبل النصاب 241
218 جواز تولى المالك الإخراج بنفسه، الأفضل أن يدفع الزكاة الأموال الظاهرة إلى الإمام 242
219 عدم جواز دفع الزكاة إلى ولاة الجور 243
220 كيفية الإخراج ويشترط فيه النية 243
221 عدم اشتراط تعيين جنس المخرج عنه في النية 244
222 كيفية التقسيط، وتخصيص بعض الأصناف 245
223 عدم جواز نقل الزكاة من بلدها مع وجود المستحق 245
224 حكم دفع الزكاة إلى من ظاهره الفقر فبان غنيا 246
225 جواز دفع المرأة زكاتها إلى زوجها إن كان فقيرا 247
226 زكاة الفطر وشرائط وجوبها، ومن تخرج منه، وبيان قدرها وجنسها، ووقت أدائها 249
227 الخمس وبيان ما وجب فيه: الغنائم والمعادن 252
228 الركاز والغوص، وبيان المراد منهما والإشارة إلى أحكامهما 253
229 أرباح التجارات والزراعات، والحلال المختلط بالحرام 254
230 كيفية التقسيم وبيان أصناف المستحقين 254
231 الأنفال واختصاصه بالإمام 255
232 كتاب الصوم 256
233 معنى الصوم لغة وشرعا، والإشارة إلى أحكام النية ووقتها 256
234 ما يمسك عنه الصائم 257
235 ما يوجب القضاء والكفارة أو القضاء خاصة 260
236 ما يستحب للصائم اجتنابه 266
237 من يصح منه الصوم 267
238 زمان الذي يصح صومه 268
239 أقسام الصوم. علامة شهر الرمضان فهي ثلاثة: رؤية الهلال أو الأخبار أو الحساب 269
240 عدم قبول شهادة النساء في رؤية الهلال 271
241 شرائط وجوب الصوم 273
242 شرائط وجوب القضاء 276
243 أقسام الصوم الواجب. الصوم المندوب وأقسامه. الصوم الإذن والتأديب 278
244 الصوم المحظور 281
245 ما يستحب للصائم 284
246 الاعتكاف وبيان ماهيته وشرائطه 285
247 تروك الإعتكاف 286
248 نذر الإعتكاف 288
249 الرجوع عن الاعتكاف وأحكام الخروج عن المسجد، والاعتكاف في أحد المساجد الأربعة 290
250 ما يجوز للمعتكف وما لا يجوز 292
251 الكفارة لما ارتكب حال اعتكافه 295
252 كتاب الحج 296
253 معنى الحج لغة وشرعا، وبيان فضيلته، وما يترتب عليه من الثواب 296
254 شرائط حجة الإسلام. ومنها البلوغ والعقل. أحكام الصبي 298
255 من الشرائط الحرية 300
256 الاستطاعة، وما يشترط في الزاد والراحلة 302
257 المؤونة 303
258 اشتراط إمكان المسير في وجوب الحج والعمرة 304
259 حكم المريض إذا كان يرجى زوال مرضه 305
260 من الشرائط أمن الطريق، وحكم المرأة كالرجل في خوف الطريق 306
261 من شرائط الوجوب اتساع الوقت 307
262 فضيلة المشي من الركوب. بيان الوصية بالحج 308
263 حكم من عنده وديعة مات صاحبها وعليه حجة الإسلام 309
264 حكم من نذر الحج مطلقا. شرائط حج المنذور وشبهه 310
265 النيابة في الحج وما يشترط في النائب: منه خلو ذمته عن الحج 310
266 جواز النيابة الصرورة عن الغير. جواز نيابة الرجل عن الرجل وعن المرأة و بالعكس 311
267 وجوب الترتيب في الحج بأن يبدء بحجة الإسلام ثم بالقضاء ثم بالنذر ثم بالتطوع 312
268 وجوب كون الأعمال معلومة عند المتعاقدين وقت العقد 314
269 ما يعتبر فيمن استؤجر للحج 314
270 فساد حج الأجير إذا جامع قبل الوقوف 316
271 موت الأجير قبل الشروع في الأركان وقبل الفراغ منها 316
272 حكم ما لو صد الأجير عن بعض الطريق أو حصر. يشترط في النيابة نية النائب عن المنوب بالقلب، ويستحب ضم اللسان 317
273 يملك الأجير الأجرة بالعقد 317
274 أنواع الحج وما يتبعها. صورة التمتع والقرآن والإفراد 318
275 أفضلية حج التمتع. حد حاضري المسجد الحرام 319
276 عدم جواز ادخال الحج على العمرة وبالعكس 320
277 وقت أداء النسكين. حكم ما لو أحرم بالحج قبل أشهره 320
278 المواقيت، وهى ستة وتحديد كل منها. أحكام المواقيت 321
279 حكم من ترك الإحرام من الميقات عامدا 322
280 أهل مكة يحرمون للحج من مكة وللعمرة من أدنى الحل 323
281 شرح أعمال العمرة 324
282 ما يستحب عند الوصول إلى الميقات 325
283 كيفية الإحرام ما لو نوى الإحرام بنسك ولبى بغيره 326
284 لبس الثوبين وما يشترط فيهما 327
285 التلبيات الأربع. مستحبات التلبية 328
286 عدم جواز التلبية في مسجد العرفة 329
287 تروك الإحرام: حرمة صيد الحرم 329
288 حرمة ذبح الصيد على المحرم 330
289 في أن المحرم يضمن الصيد في الحل أو في الحرم. الجراد من صيد الحرم 331
290 عدم تملك المحرم صيدا صاده. لا يحل صيد حمام الحرم 332
291 لو رمى صيدا فجرحه. حرمة لبس الخفين 333
292 جواز لبس المخيط للمرأة، مما يحرم على المحرم الطيب وبيان أحكامه 334
293 حرمة لبس الثوت الذي مسه الطيب. حرمة استعمال الطيب مع القصد 335
294 حكم الإدهان والاكتحال بما فيه طيب 336
295 مما يحرم على المحرم النظر في المرآة. لبس الحلى للزينة للمرأة، ومنه ارتماسه في الماء بحيث يعلو الماء على رأسه 337
296 جواز تغطية الوجه للمحرم. حرمة التظليل للمحرم 338
297 حرمة إزالة الشعر على المحرم 339
298 جواز حلق المحرم رأس المحل 339
299 عدم جواز حلق شعر المحرم للمحرم والمحل 340
300 عدم جواز ذلك المحرم جسده بعنف 341
301 حرمة قطع شجر الحرم، وكذا حشيش الحرم لو كان رطبا 341
302 جواز قلع شجر الفواكه والنخل 342
303 حد الحرم 342
304 إباحة صيد وج وقلع شجره 343
305 في أنه يحرم على المحرم أن يتزوج أو يزوج أو يشهد بالعقد بين المحلين 343
306 حكم العقد ما لو شهد عليه وهو محرم 344
307 حكم الفسوق والجدال 344
308 مكروهات الإحرام. كفارات الإحرام: منها كفارة الصيد 345
309 حكم كسر بيض النعام 346
310 كسر بيض القطا والقبج 347
311 مالا بدل له على الخصوص من الكفارات 347
312 مالا نص فيه من الكفارات. أسباب الضمان: المباشرة 348
313 حكم ما لو تلف جزاء الصيد. وحكم ما لو جرح الصيد ثم اندمل وبقى ممتنعا 349
314 التسبيب: وهو كل فعل يحصل التلف بسببه 350
315 حكم إمساك المحرم صيدا فذبحه محرم آخر 350
316 حكم ما لو وطئ المحرم ببعيره صيدا فقتله 351
317 وجوب الضمان على المحرم باثبات يده على الصيد 351
318 ضمان المحرم الصيد باتلافه 352
319 وجوب الجزاء على القاتل ولو كان مضطرا إلى أكله 352
320 تضاعف الجزاء على المحرم في الحرم 353
321 ما يجب باللبس 353
322 لو لبس ناسيا أو جاهلا ثم ذكر 354
323 ما يجب بالحلق وقض الظفر 354
324 في بيان الكفارة، وهي إما صيام ثلاثة أيام أو صدقة على ستة مساكين 355
325 جزاء قتل هوام الجسد وقطع الشجر، وما يجب بالفسوق والجدال، وما يجب بالاستمتاع 355
326 حكم المرأة الموطوءة إذا كانت محرمة 356
327 حكم الوطئ ناسيا أو جاهلا بالتحريم حكم ما لو جامع بعد الوقوف 357
328 حكم ما لو جامع بعد الموقفين قبل الطواف الزيارة 358
329 حكم ما لو نظر إلى أهله من غير شهوة 359
330 لو جن بعد إحرامه ففعل ما يفسد به الحج أحكام الإحرام 360
331 أحكام دخول مكة 361
332 الطواف وبيان مقدماته: منها الطهارة كيفية الطواف 362
333 وجوب كون الطواف داخل المسجد 363
334 استحباب الطواف للحاج والمعتمر إذا دخلا المسجد 364
335 استحباب استلام الحجر في كل شوط 364
336 أحكام الطواف حكم قطع الطواف بدخول البيت أو السعي 365
337 جواز التكلم بالمباح في الطواف 366
338 السعي. وأحكامه 367
339 وجوب الترتيب في السعي 368
340 التقصير، وبيان أدنى ما يجزى منه 369
341 أفعال الحج: منها الإحرام والوقوف بعرفات 371
342 كيفية الوقوف، وما هو سنة فيه 372
343 ما يستحب في العرفات. وقت الوقوف بالعرفة 373
344 بيان أن الوقوف بالعرفة ركن 374
345 الوقوف بالمشعر الحرام، وبيان كيفيته ووقته، وما هو المسنون فيه 374
346 نزول منى وقضاء مناسكها 376
347 رمى جمرة العقبة 377
348 الذبح والحلق أو التقصير 378
349 مقدار حصي الجمار، وسننه وآدابه 378
350 الذبح أو النحر. هدى التمتع 379
351 ميقات حج التمتع 379
352 كيفية إحرام الآفاقي إذا نزل من الميقات 380
353 كيفية الذبح والنحر. وقت استقرار وجوب الهدى 381
354 صفات الهدى 382
355 بدل الهدى إذا لم يجد 383
356 وجوب التفرقة بين صوم الثلاثة والسبعة 384
357 عدم جواز الهدى الواحد إذا كان واجبا إلا عن واحد 385
358 هدى التمتع 386
359 استحباب إشعار الإبل 387
360 في الضحايا وآدابها 387
361 وقت الأضحية واختصاصها بالنعم 388
362 آداب ذبح الأضحية، واستحباب أكل اللحم الأضاحي 389
363 الحلق والتقصير وأحكامهما 390
364 وجوب النية في الحلق والتقصير 391
365 يوم الحج الأكبر: هو يوم النحر 391
366 بقايا أفعال الحج: زيارة البيت وبيان وجوب طواف النساء 392
367 وجوب الرجوع إلى المنى والرمي في أيام التشريق 393
368 أول وقت الرمي من طلوع الشمس إلى غروبها. جواز الرمي راكبا. جواز الرمي عن كل ذي عذر، وحكم من نسيه 394
369 النفر من المنى والرجوع إلى المكة واستحباب وداع البيت بطواف سبعة أشواط 395
370 الحصر والصد 396
371 حكم الصد عن دخول المكة قبل الموقفين 397
372 في المحصور وأحكامه 398
373 حكم الفوات 399
374 وجوب الحج على النساء كوجوبه على الرجال إلا ما استثنى 400
375 إحرام العبد والصبي 401
376 أحكام الصرورة 401
377 العمرة وأحكامها 402
378 كيفية العمرة المفردة 403
379 في التوابع والمزار 403
380 استحباب زيارة قبر فاطمة وعلي وسائر الأئمة 404
381 كتاب الجهاد 406
382 شرائط وجوب الجهاد 406
383 تقسيم الجهاد وهو قسمان 407
384 وجوب رد السلام 407
385 موارد سقوط فرض الجهاد 408
386 الموانع الشرعي 408
387 هل يعتبر في وجوب الجهاد على الولد إذن الأبوين أم لا؟ حرمة الانصراف عن القتال. طالب العلم إذا اشتغل بالتعلم هل يحرم عليه الرجوع 409
388 تحصيل العلوم واكتسابه من واجبه وندبه 409
389 من يجب جهاده 410
390 في الجهاد وأحكامه. جواز الاستعانة بأهل الذمة والمشرك 411
391 كيفية القتال: مواضع جواز الهرب 412
392 عدم جواز قتال صبيان الكفار ونسائهم 413
393 جواز قتل المشركين كيف اتفق 413
394 الأمان وتعريفه 415
395 ما ينعقد به الأمان 416
396 وقت الأمان وما يدخل فيه 417
397 أحكام الأمان 418
398 التحكيم وشرائط الحاكم 419
399 الغنائم وأقسامها 420
400 الكتب التي لهم إن كان الانتفاع به حلالا فهي غنيمة 421
401 ثبوت حق المسلمين على الغنائم 422
402 حكم الغنيمة إذا سرقت وأحكامه 423
403 حكم الأسارى 424
404 حكم الأسير المأخوذ حال الحرب 424
405 سبى من لم يبلغ وكان صبيا 426
406 عدم جواز التفرقة بين ذوي الأرحام من الأسارى 427
407 في أحكام الأرضين فهي على أربعة أقسام 428
408 أرض مكة هل هي مفتوحة عنوة أم لا؟ 429
409 كيفية قسمة الغنيمة 429
410 حكم الجعائل 430
411 بيان قوله عليه السلام: من قتل قتيلا فله سلبه 431
412 حكم السلب وما يشترط في القاتل 432
413 معنى السلب وحقيقته 433
414 الرضخ وبيان المراد منه 433
415 كيفية القسمة 434
416 مستحقي الغنيمة 436
417 عدم تمليك المشركين أموال المسلمين بالاستغنام 437
418 حكم الفرار من الزحف قبل القسمة 438
419 أقسام الغزاة 438
420 أحكام أهل الذمة، والذين يؤخذ منهم الجزية، وهم ثلاثة 439
421 لا يؤخذ الجزية من الصبيان والمجانين 440
422 اختلاف الأقوال في أخذ الجزية من الفقير 441
423 مقدار الجزية 442
424 ما يشرط على أهل الذمة 442
425 أحكام المساكن والأبنية والمساجد 446
426 في المهادنة والموادعة والمعاهدة 448
427 في أن الأمة لو هربت من دار الحرب إلى الإمام صارت حرة 450
428 في حكم تبديل أهل الذمة دينهم كاليهودي يصير نصرانيا أو بالعكس 451
429 حكم نقض العهد 452
430 جواز أخذ المسلم مال النصراني مضاربة 452
431 حكم الوصية المسلم للذمي بعبد مسلم 453
432 وجوب قتال أهل البغي 453
433 شرائط الإمامة 453
434 وجوب العصمة في الإمام 454
435 وجوب طاعة الإمام 454
436 تحقيق معنى البغي 455
437 وجوب قتال من خرج على الإمام 455
438 وجوب قتال أهل البغي 456
439 حكم ما لو قتل الباغي واحدا من أهل العدل 457
440 حكم أموال أهل البغي 457
441 وجوب قتل من سب الله أو أحدا من الأنبياء أو الأئمة أو الملائكة 457
442 الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر 459
443 مراتب الإنكار 459
444 اختصاص إقامة الحدود بالإمام 460
445 الرباط: وهو الإقامة عند الثغر لحفظ بيضة الإسلام 460
446 كتاب البيع 463
447 شرائط المتعاقدين. منها البلوغ والعقل وانتفاء الحجر عنه 463
448 العوضان وما يشترط فيهما منها الطهارة 464
449 ومن الشرائط المنفعة. فلا يجوز بيع مالا منفعة فيه 466
450 ومن الشرائط الملك، والقدرة على التسليم 467
451 ومن الشرائط: العلم بالعوضين 468
452 ومن الشرائط: عدم النهي من البيع. ذكر أقسام البيع المنهى عنه 473
453 في الربا، وأحكامه 477
454 اشتراط اتحاد جنس العوضين في الربا 479
455 اشتراط الكيل والوزن في الربا 484
456 بطلان بيع الغرري 486
457 أحكام بيع الفضولي 487
458 الشرائط الجائزة في ضمن العقد 491
459 أحكام بيع الفاسد 496
460 أنواع البيع: بيع الحيوان وأحكامه 498
461 عدم جواز التفريق بين الأمهات والأولاد 502
462 بيع الثمار وأحكامه 503
463 عدم جواز بيع الثمر قبل بدو الصلاح 504
464 بيع الصرف، وهو بيع الأثمان من الذهب أو الفضة 511
465 أحكام الخيارات، وأقسامها ومنها خيار المجلس 516
466 مسقطات خيار المجلس وهي أربعة 517
467 خيار الحيوان وأحكامه 518
468 خيار الشرط وأحكامه 520
469 خيار الغبن وأحكامه، وخيار التأخير 523
470 خيار الرؤية وأحكامه 524
471 خيار العيب وما يتبعه 526
472 أحكام الخيارات وما يتفرع عليها 529
473 تقسيم آخر للبيع: المرابحة 542
474 باقي الأقسام منها التولية 545
475 بيع النقد والنسية والسلف وأحكامه 547
476 شرائط السلم: الأجل 548
477 إمكان وجود المسلم فيه عند الحلول 555
478 حكم المبيع إن كان المكيل أو الموزون في السلم 556
479 من شرائط السلم قبض الثمن 557
480 أحكام تفريق الصفقة 565
481 ما يندرج في المبيع: الأرض 571
482 ومما يندرج في المبيع: البستان 572
483 ومما يندرج في المبيع: القرية والدار والعبد 573
484 ومما يندرج في المبيع: الشجر 574
485 أحكام التحالف والتعارض 576
486 كيفية اليمين 577
487 حكم المتحالف 578
488 الإقالة وأحكامها 580
489 فضيلة طلب الرزق 581
490 التجارة المحرمة 583
491 كراهة السوم على سوم المؤمن 585
492 أحكام الاحتكار 586
493 ما هو المستحب أو المكروه من التجارات 587
494 أحكام الشفعة 589
495 شرائط الأخذ بالشفعة 591
496 كيفية الأخذ بالشفعة 596
497 أحكام العين المأخوذة بالشفعة 600
498 هل تورث الشفعة أم لا؟ 601
499 أحكام التنازع 602
500 مسقطات الشفعة 605
501 الحيل المسقطة للشفعة 610