محصل المطالب في تعليقات المكاسب - الشيخ صادق الطهوري - ج ٣ - الصفحة ٨٠
السابق
فعلي هذا يلزم توقف إجازة كل من الشخصين على إجازة الآخر، وتوقف صحة كل من العقد والإجازة على إجازة المشتري الغير الفضولي، (41)
____________________
(41) الطباطبائي: قيل: إن الموجود في المقابيس (وتوقف صحة كل من العقدين على إجازة الخ) وما في الكتاب أيضا وان كان صحيحا " الا ان الأحسن ما في المقابيس، فان ذكر الإجازة تكرار، لأنه ذكر في العبارة السابقة توقف إجازة كل من الشخصين على إجازة الآخر، فلا وجه لعطف الإجازة على العقد في هذه العبارة.
ثم إن الوجه في توقف العقد الثاني على إجازة المشتري الغير الفضولي ما عرفت من كون المبيع ماله بمقتضي البيع الأول الذي حكم بصحته من حينه بالإجازة.
واما توقف صحة العقد الأول على اجازته، فلانه موقوف على العقد الثاني الموقوف على اجازته فتوقفه انما هو بالواسطة.
وقد يتخيل: ان مقتضى البيان المذكور توقف صحة كل من العقدين على إجازة المشتري الثاني أيضا " وهو كما تري! فان توقف صحة العقد الأول على اجازته معلوم واما توقف صحة الثاني على اجازته فممنوع، لامكان عدم الإجازة بعد الشراء، فلا يحتاج إلى إجازة المشتري الأول الموقوفة على إجازة الثاني، فدعوى: ان الثاني موقوف على إجازة المشتري الأول وهو موقوفة على إجازة المشتري الثاني ليكون موقوفا " عليها بالواسطة، كما في السابق.
مدفوعة: بما ذكرنا، وحاصله: ان الحاجة إلى إجازة المشتري الأول ليست على كل تقدير بل على تقدير إجازة العقد الأول، فيمكن ان يصح العقد الثاني بدون إجازة العقد الأول ومعه فلا حاجة إلى إجازة المشتري الأول ليقال: انها موقوفة على إجازة المشتري الثاني فيتوقف صحة العقد الثاني على إجازة المشتري الثاني مع الواسطة.
ثم مما ذكره في الحاشية السابقة من: انه إذا كان ملكية المشتري الأول بشرط هذا البيع الثاني لا حاجة إلى اجازته في صحة العقد الثاني، يظهر الجواب عن اللازمين المذكورين، كما أشرنا اليه سابقا " فلا تعقل. (ص 165) الأصفهاني: هذا بناء على الشرط المتأخر الاصطلاحي واضح لفرض تمامية العلة للملكية من حين
(٨٠)
التالي
الاولى ١
٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الكلام في المجيز اعتبار كون المجيز جائز التصرف حال الإجازة 5
2 هل يشترط وجود مجيز حين العقد 6
3 هل يشترط كون المجيز جائز التصرف حين العقد 12
4 الكلام في المسائل 14
5 المسألة الأولي: لو لم يكن جائز التصرف بسبب الحجر 15
6 المسألة الثانية: لو لم يكن جائز التصرف بسبب عدم الملك 16
7 لو باع لنفسه ثم اشتراه وأجاز.... 16
8 الأقوى في المسألة: 18
9 لو باع لنفسه ثم تملكه ولم يجز 66
10 المسألة الثالثة: لو باع معتقدا " لكونه غير جائز التصرف فبان جائز التصرف 74
11 1 _ لو باع عن المالك فانكشف كونه وليا " 75
12 2 _ لو باع لنفسه فانكشف كونه وليا " 77
13 3 _ لو باع عن المالك فانكشف كونه مالكا " 80
14 الكلام في المجاز اعتبار كون العقد المجاز جامعا " لجميع الشروط 97
15 هل يشترط بقاء الشرائط إلي زمان الإجازة؟ 102
16 هل يعتبر كون المجاز معلوما " للمجيز بالتفصيل.. 104
17 حكم العقود المترتبة 107
18 مسألة: في احكام الرد ما يتحقق به الرد.. 127
19 التصرفات غير المنافية لملك المشتري. 134
20 مسائل مسألة: حكم المالك مع المشتري لو لم يجز 148
21 حكم المشتري مع الفضولي، المسألة الأولي: رجوع المشتري إلي الفضولي بالثمن 149
22 حكم المشتري مع الفضولي، المسألة الثانية: حكم ما يغترمه المشتري غير الثمن. 174
23 حكم المالك بالنسبة إلي الأيادي المتعاقبة 207
24 حكم الأيادي المتعاقبة بعضها بالنسبة إلي بعض 215
25 لو كانت العين باقية في الأيادي المتعاقبة 220
26 مسألة: إذا باع الفضولي مال نفسه مع مال غيره الأقوى في المسألة.. 222
27 طريق معرفة حصة كل منهما من الثمن.. 233
28 كيفية تقسيط الثمن في المثلي. 240
29 بيع نصف الدار مسألة: لو باع من له النصف النصف مشاعا ".. 243
30 لو كان البائع وكيلا " في بيع النصف أو وليا " 248
31 هبة المرأة نصف صداقها مشاعا " قبل الطلاق. 257
32 الاقرار بالنصف في الشركة 260
33 اقرار أحد الشريكين في الإرث بالنسب لشخص. 269
34 مسألة: بيع ما يقبل التملك وما لا يقبله 272
35 طريق تقسيط الثمن علي المملوك وغيره 286
36 طريق معرفة غير المملوك. 287
37 مسألة: بيع المصحف من الكافر 289
38 هل تلحق أحاديث النبي والأئمة عليهم السلام بالمصحف؟ 290