محصل المطالب في تعليقات المكاسب - الشيخ صادق الطهوري - ج ٣ - الصفحة ٣٩٦
السابق
المسألة الثانية
____________________
إن المشتري إذا اغترم للمالك غير الثمن، (33) (33) الطباطبائي: يظهر منه بل من كل من عبر بمثل هذه العبارة: ان الرجوع في كل مورد يقال به انما هو بعد الاغترام، فلو أراد الرجوع على البايع قبل أن يغرمه المالك ليس له ذلك، ومنه يظهر عدم جواز رجوعه عليه إذا أبرأه المالك أو دفع عنه متبرع كما صرح به في الجواهر ولعله كذلك لعدم الدليل عليه، لان الاجماع وقاعدة الغرور ونحوهما لا تشمل ذلك.
نعم، لو اخذ منه ثم رده عليه هبة أو صدقة أو نحو ذلك، جاز له الرجوع عليه وكذا لو حسبه خمسا أو زكاة أو صدقة أو نحو ذلك، بل وكذا لو وهبه ما في ذمته، فان الهبة بمعنى التمليك نوع اخذ منه وكذا لو صالحه عما عليه بشئ قليل.
ويحتمل القول بجواز الرجوع بمجرد الضمان، لان شغل ذمته للمالك اغترام منه وضرر عليه وغرور، وكذا الحال في سائر موارد الغرور، فان الظاهر عدم الرجوع الا بعد الاغترام ويحتمل الرجوع كما ذكرنا.
هذا، لكن يظهر من الجواهر مفروغية العدم، بل استشكل في جواز المطالبة أيضا " وإن لم يأخذ.
قال في باب العيوب من النكاح: (لا يرجع المغرور بالغرامة على الغار الا بعد أن يغرم، لأنه انما يرجع بما غرمه وكذا الضامن.) نعم، في القواعد: (للمغرور مطالبة الغار ليخلص من مطالبة المرأة أو السيد، كما أن للضامن ان يطالب المضمون عنه بالتخليص.)، ولعله لكونه ليس رجوعا " لكن لا يخلو من نظر، لعدم دليل على استحقاق هذه المطالبة قبل الدفع انتهي، فتدبر. (ص 178) النائيني (المكاسب والبيع): كانت المسألة السابقة في حكم ما اغترمه المشتري من الثمن، وهذه المسألة في بيان حكم ما يغترمه مما عدا الثمن وقد قسمه إلى ثلاثة أقسام، الأول: اغترام ما كان في مقابل العين كما إذا كانت القيمة المأخوذة منه عشرين وكان الثمن عشرة.
الثاني: ان يكون في مقابل ما استوفاه المشتري كسكني الدار ونحوه.
(٣٩٦)
التالي
الاولى ١
٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الكلام في المجيز اعتبار كون المجيز جائز التصرف حال الإجازة 5
2 هل يشترط وجود مجيز حين العقد 6
3 هل يشترط كون المجيز جائز التصرف حين العقد 12
4 الكلام في المسائل 14
5 المسألة الأولي: لو لم يكن جائز التصرف بسبب الحجر 15
6 المسألة الثانية: لو لم يكن جائز التصرف بسبب عدم الملك 16
7 لو باع لنفسه ثم اشتراه وأجاز.... 16
8 الأقوى في المسألة: 18
9 لو باع لنفسه ثم تملكه ولم يجز 66
10 المسألة الثالثة: لو باع معتقدا " لكونه غير جائز التصرف فبان جائز التصرف 74
11 1 _ لو باع عن المالك فانكشف كونه وليا " 75
12 2 _ لو باع لنفسه فانكشف كونه وليا " 77
13 3 _ لو باع عن المالك فانكشف كونه مالكا " 80
14 الكلام في المجاز اعتبار كون العقد المجاز جامعا " لجميع الشروط 97
15 هل يشترط بقاء الشرائط إلي زمان الإجازة؟ 102
16 هل يعتبر كون المجاز معلوما " للمجيز بالتفصيل.. 104
17 حكم العقود المترتبة 107
18 مسألة: في احكام الرد ما يتحقق به الرد.. 127
19 التصرفات غير المنافية لملك المشتري. 134
20 مسائل مسألة: حكم المالك مع المشتري لو لم يجز 148
21 حكم المشتري مع الفضولي، المسألة الأولي: رجوع المشتري إلي الفضولي بالثمن 149
22 حكم المشتري مع الفضولي، المسألة الثانية: حكم ما يغترمه المشتري غير الثمن. 174
23 حكم المالك بالنسبة إلي الأيادي المتعاقبة 207
24 حكم الأيادي المتعاقبة بعضها بالنسبة إلي بعض 215
25 لو كانت العين باقية في الأيادي المتعاقبة 220
26 مسألة: إذا باع الفضولي مال نفسه مع مال غيره الأقوى في المسألة.. 222
27 طريق معرفة حصة كل منهما من الثمن.. 233
28 كيفية تقسيط الثمن في المثلي. 240
29 بيع نصف الدار مسألة: لو باع من له النصف النصف مشاعا ".. 243
30 لو كان البائع وكيلا " في بيع النصف أو وليا " 248
31 هبة المرأة نصف صداقها مشاعا " قبل الطلاق. 257
32 الاقرار بالنصف في الشركة 260
33 اقرار أحد الشريكين في الإرث بالنسب لشخص. 269
34 مسألة: بيع ما يقبل التملك وما لا يقبله 272
35 طريق تقسيط الثمن علي المملوك وغيره 286
36 طريق معرفة غير المملوك. 287
37 مسألة: بيع المصحف من الكافر 289
38 هل تلحق أحاديث النبي والأئمة عليهم السلام بالمصحف؟ 290