محصل المطالب في تعليقات المكاسب - الشيخ صادق الطهوري - ج ٣ - الصفحة ٣٩٤
السابق
ولو كان الثمن كليا " فدفع إليه المشتري بعض أفراده، فالظاهر عدم الرجوع، لأنه كالثمن المعين في تسليطه عليه مجانا ". (32)
____________________
هذا كله تمام الكلام في صورة الرد.
واما إذا أجاز المالك للبيع فاما ان تكون الإجازة بعد تلف الثمن عند البايع أو تكون قبله.
فعلي الأول فصحة البيع وفساده حينئذ يدور مدار جريان قاعدة تلف قبل القبض بالنسبة إلى الثمن وعدمه، فان قلنا بعمومها لتلف الثمن، فيحكم بانفساح البيع ورجوع المبيع إلى المالك، وان قلنا باختصاصها بتلف المثمن فحينئذ فاما ان يجيز المالك قبض البايع للثمن أيضا أولا، فان أجاز فلا رجوع له إلى المشتري بل له مطالبة البايع بالثمن مطلقا، سواء كان الثمن كليا أو شخصيا وان رد قبضه فله الرجوع إلى المشتري لو كان الثمن كليا "، حيث إن ما أعطاه إلى البايع حينئذ لم يتعين للثمنية، فما تلف عند البايع لامساس له بالمالك حتى يرجع المالك اليه وان كان شخصيا فله الرجوع إلى المشتري أو البايع، فان رجع إلى البايع فهو. وان رجع إلى المشتري، فله الرجوع إلى البايع بما اغترم للمالك مع جهله، ولا رجوع له به مع العلم، وهذا كله شئ لم يذكر في مجلس البحث. ( ج 2 ص 270) (32) الطباطبائي: يعني بناء على عدم الرجوع في الثمن المعين لا رجوع في فرد كلي أيضا " والا فقد عرفت: ان في الثمن المعين لم يفت بعدم الرجوع صريحا "، بل بقي فيه على الاشكال. (ص 178) الإيرواني: قوله: (لأنه كالثمن المعين)، أقول: بل أولي منه بعدم الضمان، فان الثمن المعين يضمنه مع إجازة المالك إذا قيل بأنها كاشفة بخلاف الفرد المدفوع بدلا " عما في الذمة، فإنه من جملة أموال المشتري وقد سلطه عليه ولا يتعين للثمينة بقبضه، فلا يكون مضمونا " حتى على القول بالكشف وقد أجاز المالك. (ص 147)
(٣٩٤)
التالي
الاولى ١
٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الكلام في المجيز اعتبار كون المجيز جائز التصرف حال الإجازة 5
2 هل يشترط وجود مجيز حين العقد 6
3 هل يشترط كون المجيز جائز التصرف حين العقد 12
4 الكلام في المسائل 14
5 المسألة الأولي: لو لم يكن جائز التصرف بسبب الحجر 15
6 المسألة الثانية: لو لم يكن جائز التصرف بسبب عدم الملك 16
7 لو باع لنفسه ثم اشتراه وأجاز.... 16
8 الأقوى في المسألة: 18
9 لو باع لنفسه ثم تملكه ولم يجز 66
10 المسألة الثالثة: لو باع معتقدا " لكونه غير جائز التصرف فبان جائز التصرف 74
11 1 _ لو باع عن المالك فانكشف كونه وليا " 75
12 2 _ لو باع لنفسه فانكشف كونه وليا " 77
13 3 _ لو باع عن المالك فانكشف كونه مالكا " 80
14 الكلام في المجاز اعتبار كون العقد المجاز جامعا " لجميع الشروط 97
15 هل يشترط بقاء الشرائط إلي زمان الإجازة؟ 102
16 هل يعتبر كون المجاز معلوما " للمجيز بالتفصيل.. 104
17 حكم العقود المترتبة 107
18 مسألة: في احكام الرد ما يتحقق به الرد.. 127
19 التصرفات غير المنافية لملك المشتري. 134
20 مسائل مسألة: حكم المالك مع المشتري لو لم يجز 148
21 حكم المشتري مع الفضولي، المسألة الأولي: رجوع المشتري إلي الفضولي بالثمن 149
22 حكم المشتري مع الفضولي، المسألة الثانية: حكم ما يغترمه المشتري غير الثمن. 174
23 حكم المالك بالنسبة إلي الأيادي المتعاقبة 207
24 حكم الأيادي المتعاقبة بعضها بالنسبة إلي بعض 215
25 لو كانت العين باقية في الأيادي المتعاقبة 220
26 مسألة: إذا باع الفضولي مال نفسه مع مال غيره الأقوى في المسألة.. 222
27 طريق معرفة حصة كل منهما من الثمن.. 233
28 كيفية تقسيط الثمن في المثلي. 240
29 بيع نصف الدار مسألة: لو باع من له النصف النصف مشاعا ".. 243
30 لو كان البائع وكيلا " في بيع النصف أو وليا " 248
31 هبة المرأة نصف صداقها مشاعا " قبل الطلاق. 257
32 الاقرار بالنصف في الشركة 260
33 اقرار أحد الشريكين في الإرث بالنسب لشخص. 269
34 مسألة: بيع ما يقبل التملك وما لا يقبله 272
35 طريق تقسيط الثمن علي المملوك وغيره 286
36 طريق معرفة غير المملوك. 287
37 مسألة: بيع المصحف من الكافر 289
38 هل تلحق أحاديث النبي والأئمة عليهم السلام بالمصحف؟ 290