محصل المطالب في تعليقات المكاسب - الشيخ صادق الطهوري - ج ٣ - الصفحة ١٦
السابق
سواء كان عدم التصرف لاجل عدم المقتضي أو للمانع.
وعدم المقتضي قد يكون لاجل عدم كونه مالكا " ولا مأذونا " حال العقد، وقد يكون لاجل كونه محجورا " عليه لسفه أو جنون أو غيرهما. والمانع كما لو باع الراهن بدون إذن المرتهن ثم فك الرهن. (11)
____________________
نافذ التصرف حال العقد، سواء اعتبرنا وجود مجيز نافذ التصرف حال العقد لكن لم يكن هذا هو ذاك، أم لم نعتبر وجود مجيز نافذ التصرف حال العقد رأسا ". (ص 134) النائيني (منية الطالب): تنقيحها في ضمن مسائل، لان جهة عدم جواز تصرف المجيز حال العقد اما واقعي، واما وهمي.
والواقعي على قسمين، قسم يكون منشاء عدم جواز تصرفه في متعلق العقد تعلق حق الغير به كحق المرتهن والديان. وقسم يكون منشأه عدم كونه مالكا " حال العقد مع صيرورته مالكا " بعده اما بإرث أو اشتراء كمن باع مال أبيه ثم مات أبوه بعد العقد وانتقل المبيع إليه أو باع مال غيره ثم اشتراه.
واما الوهمي فهو كما لو باع معتقدا لكونه غير جائز التصرف فبان كونه جائز التصرف اما لملك أو ولاية كمن باع مال أبيه بزعم كونه حيا " فبان كونه حال العقد ميتا " أو مال الصغير مع إعتقاد كونه أجنبيا فبان كونه وليا أو مأذونا ". (ج 1 ص 261) (11) الإيرواني: اما المحجور عليه لفلس فهو داخل في عدم جواز التصرف لاجل مانع كتعلق حق المرتهن، فالمقتضي لجواز التصرف وسلطنة الشخص على المال هو الملكية مع كمال المالك من حيث البلوغ والعقل والرشد والمانع تعلق حق الغير بالعين كحق الغرماء وحق المرتهن وحق الولد في أن لا تباع. (ص 134) الأصفهاني: لا يخفى عليك أن جعل عدم نفوذ التصرف للصغر والسفه والجنون من باب عدم المقتضي لا يخلو عن شئ، لان المقتضي للسلطنة على التصرف في المال اضافته إلى المتصرف أو إذن من له الإضافة. والسفه والصغر والجنون وما يقابلها من الرشد والبلوغ والعقل أجنبية وجودا "
(١٦)
التالي
الاولى ١
٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الكلام في المجيز اعتبار كون المجيز جائز التصرف حال الإجازة 5
2 هل يشترط وجود مجيز حين العقد 6
3 هل يشترط كون المجيز جائز التصرف حين العقد 12
4 الكلام في المسائل 14
5 المسألة الأولي: لو لم يكن جائز التصرف بسبب الحجر 15
6 المسألة الثانية: لو لم يكن جائز التصرف بسبب عدم الملك 16
7 لو باع لنفسه ثم اشتراه وأجاز.... 16
8 الأقوى في المسألة: 18
9 لو باع لنفسه ثم تملكه ولم يجز 66
10 المسألة الثالثة: لو باع معتقدا " لكونه غير جائز التصرف فبان جائز التصرف 74
11 1 _ لو باع عن المالك فانكشف كونه وليا " 75
12 2 _ لو باع لنفسه فانكشف كونه وليا " 77
13 3 _ لو باع عن المالك فانكشف كونه مالكا " 80
14 الكلام في المجاز اعتبار كون العقد المجاز جامعا " لجميع الشروط 97
15 هل يشترط بقاء الشرائط إلي زمان الإجازة؟ 102
16 هل يعتبر كون المجاز معلوما " للمجيز بالتفصيل.. 104
17 حكم العقود المترتبة 107
18 مسألة: في احكام الرد ما يتحقق به الرد.. 127
19 التصرفات غير المنافية لملك المشتري. 134
20 مسائل مسألة: حكم المالك مع المشتري لو لم يجز 148
21 حكم المشتري مع الفضولي، المسألة الأولي: رجوع المشتري إلي الفضولي بالثمن 149
22 حكم المشتري مع الفضولي، المسألة الثانية: حكم ما يغترمه المشتري غير الثمن. 174
23 حكم المالك بالنسبة إلي الأيادي المتعاقبة 207
24 حكم الأيادي المتعاقبة بعضها بالنسبة إلي بعض 215
25 لو كانت العين باقية في الأيادي المتعاقبة 220
26 مسألة: إذا باع الفضولي مال نفسه مع مال غيره الأقوى في المسألة.. 222
27 طريق معرفة حصة كل منهما من الثمن.. 233
28 كيفية تقسيط الثمن في المثلي. 240
29 بيع نصف الدار مسألة: لو باع من له النصف النصف مشاعا ".. 243
30 لو كان البائع وكيلا " في بيع النصف أو وليا " 248
31 هبة المرأة نصف صداقها مشاعا " قبل الطلاق. 257
32 الاقرار بالنصف في الشركة 260
33 اقرار أحد الشريكين في الإرث بالنسب لشخص. 269
34 مسألة: بيع ما يقبل التملك وما لا يقبله 272
35 طريق تقسيط الثمن علي المملوك وغيره 286
36 طريق معرفة غير المملوك. 287
37 مسألة: بيع المصحف من الكافر 289
38 هل تلحق أحاديث النبي والأئمة عليهم السلام بالمصحف؟ 290