محصل المطالب في تعليقات المكاسب - الشيخ صادق الطهوري - ج ٣ - الصفحة ١٥٦
السابق
وقد مثله الأكثر بما لو باع مال أبيه بظن حياته فبان ميتا " (91) والمشهور الصحة، بل ربما استفيد من كلام العلامة في القواعد والارشاد في باب الهبة الاجماع، ولم نعثر على مخالف صريح، إلا أن الشهيد رحمه الله ذكر في قواعده: أنه لو قيل بالبطلان أمكن، وقد سبقه في احتمال ذلك العلامة وولده في النهاية والايضاح، لأنه إنما قصد نقل المال عن الأب، لاعنه، ولأنه وإن كان منجزا في الصورة إلا أنه معلق، والتقدير: إن مات مورثي فقد بعتك، ولأنه كالعابث عند مباشرة العقد، لاعتقاده أن المبيع لغيره، إنتهي. (92)
____________________
(91) الطباطبائي: ومن أمثلته: ما لو باع ما ملكه أبوه في حال صغره وهو لا يعلم فتخيل انه باق على ملك أبيه.
ومنها ما لو باع ما انتقل اليه بشراء وكيله له مع جهله بالحال إلى غير ذلك. (ص 169) (92) الآخوند: (يتفرع على قوله: لأنه إنما قصد نقل المال عن الأب، لاعنه)، أن لا يجدي اجازته أيضا " في صحته لمخالفتها له، واستلزام الصحة لعدم التبعية، كما عرفت.
ودعوى: كون المقصود اخراج الملك عن ملك مالكه، غايته اعتقد أنه غيره فلا يلزم عدم المخالفة ولا عدم التبعية.
مدفوعة: بان المقصود في البيع اخراجه عن شخص غيره، غاية الامر ان اعتقاد كونه مالكا " يدعوه إلى قصد ذلك، كيف يكون قصده الاخراج عن المالك كائنا " من كان، وهو لا يكاد يقصد الاخراج عن نفسه لو علم كونه مالكا "، والإجازة مع المخالفة لا تجدي أيضا " فيما اعتبر في الصحة من الطيب به بما هو بيع.
ومن ذلك انقدح الاشكال في الصورة الأخيرة، حيث إنه يلزم من صحة العقد فيها، عدم تبعيته للقصد أيضا "، وعدم توقفها على رضا المالك من حيث إنه مالك لو لم يجز، بل ولو أجاز، لمخالفة المجاز للمنشأ، كما عرفت، فتأمل جيدا ". (ص 74) الإيرواني: مقتضى بعض هذه الوجوه بطلان الفضولي بقول مطلق ومقتضي بعضها الآخر بطلان البيع لنفسه فيكون الكل أجنبيا " عما هو المبحوث عنه في المقام إذ البحث ها هنا بعد الفراغ عن صحة الفضولي
(١٥٦)
التالي
الاولى ١
٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الكلام في المجيز اعتبار كون المجيز جائز التصرف حال الإجازة 5
2 هل يشترط وجود مجيز حين العقد 6
3 هل يشترط كون المجيز جائز التصرف حين العقد 12
4 الكلام في المسائل 14
5 المسألة الأولي: لو لم يكن جائز التصرف بسبب الحجر 15
6 المسألة الثانية: لو لم يكن جائز التصرف بسبب عدم الملك 16
7 لو باع لنفسه ثم اشتراه وأجاز.... 16
8 الأقوى في المسألة: 18
9 لو باع لنفسه ثم تملكه ولم يجز 66
10 المسألة الثالثة: لو باع معتقدا " لكونه غير جائز التصرف فبان جائز التصرف 74
11 1 _ لو باع عن المالك فانكشف كونه وليا " 75
12 2 _ لو باع لنفسه فانكشف كونه وليا " 77
13 3 _ لو باع عن المالك فانكشف كونه مالكا " 80
14 الكلام في المجاز اعتبار كون العقد المجاز جامعا " لجميع الشروط 97
15 هل يشترط بقاء الشرائط إلي زمان الإجازة؟ 102
16 هل يعتبر كون المجاز معلوما " للمجيز بالتفصيل.. 104
17 حكم العقود المترتبة 107
18 مسألة: في احكام الرد ما يتحقق به الرد.. 127
19 التصرفات غير المنافية لملك المشتري. 134
20 مسائل مسألة: حكم المالك مع المشتري لو لم يجز 148
21 حكم المشتري مع الفضولي، المسألة الأولي: رجوع المشتري إلي الفضولي بالثمن 149
22 حكم المشتري مع الفضولي، المسألة الثانية: حكم ما يغترمه المشتري غير الثمن. 174
23 حكم المالك بالنسبة إلي الأيادي المتعاقبة 207
24 حكم الأيادي المتعاقبة بعضها بالنسبة إلي بعض 215
25 لو كانت العين باقية في الأيادي المتعاقبة 220
26 مسألة: إذا باع الفضولي مال نفسه مع مال غيره الأقوى في المسألة.. 222
27 طريق معرفة حصة كل منهما من الثمن.. 233
28 كيفية تقسيط الثمن في المثلي. 240
29 بيع نصف الدار مسألة: لو باع من له النصف النصف مشاعا ".. 243
30 لو كان البائع وكيلا " في بيع النصف أو وليا " 248
31 هبة المرأة نصف صداقها مشاعا " قبل الطلاق. 257
32 الاقرار بالنصف في الشركة 260
33 اقرار أحد الشريكين في الإرث بالنسب لشخص. 269
34 مسألة: بيع ما يقبل التملك وما لا يقبله 272
35 طريق تقسيط الثمن علي المملوك وغيره 286
36 طريق معرفة غير المملوك. 287
37 مسألة: بيع المصحف من الكافر 289
38 هل تلحق أحاديث النبي والأئمة عليهم السلام بالمصحف؟ 290