محصل المطالب في تعليقات المكاسب - الشيخ صادق الطهوري - ج ٣ - الصفحة ١٤٥
السابق
الأولى: أن يبيع عن المالك فانكشف كونه وليا " على البيع. فلا ينبغي الاشكال في اللزوم حتى على القول ببطلان الفضولي. (84)]
____________________
فلذا احتيج إلى الإجازة ممن ظهر انه هو المالك فتبطل المعاملة بذلك ولم تجدها الإجازة. (ص 136) (84) الآخوند: فإنه ليس من الفضولي حيث وقع ممن بيده امره.
نعم، يشكل فيما كان جواز تصرفه من جهة ولايته كالأب والجد مثلا "، بان منصرف أدلة نفوذ تصرفات الولي غير ما إذا كان تصرفه كذلك - اي باعتقاد انه غير ولي، وغير جائز التصرف - فتأمل. (ص 73) الإيرواني: (انظر إلى التعليقة السابقة تحت الرقم 83 حتى يتبين لك المرام.) (ص 139) النائيني (منية الطالب): الصورة الأولى: أن يبيع عن المالك فانكشف كونه وليا " والظاهر من المصنف قدس سره صحتها من دون توقف على إجازة المالك.
والأقوى صحته (هذه الصورة يعني أن يبيع لنفسه فانكشف كونه وليا ") وعدم توقفه على الإجازة، اما صحته فلان قصد بيعه لنفسه لغو بعد أن أوقع التبديل بين طرف الإضافة المالكية والطرف الآخر واما عدم توقفه على الإجازة فلان الاذن السابق لا يقصر عن الإجازة.
وبالجملة: لو كان القصد لنفسه منافيا " لقصد المعاوضة فلا ينفعه الإجازة اللاحقة ولو كان لغوا " فيكفي لصحته الاذن السابق. (ج 1 ص 272) الأصفهاني: (علة عدم الاشكال في اللزوم حتى على القول ببطلان الفضولي فهو) لفرض كونه وليا واقعا فهو غير فضولي، وفرض بيعه عن مالكه المولي عليه، وفرض وجود شرائط نفوذ البيع، من كونه على وفق مصلحة المولي عليه ونحوه.
وأما دعوى: أن الولي منزل منزلة المالك، فيجب قصد البيع عن نفسه - بما هو منزل منزلة المالك ولا يكفي مجرد انطباق عنوان الولي عليه فغير مسموعة، إذ لم يثبت إلا الاذن في التصرف في مال المولي عليه بما فيه صلاحه، ولا يجب قصد عنوان المولي عليه فضلا " عن قصد البيع عن نفسه بما هو منزل منزلة المالك المولي عليه، فإن طرف إعتبار الملك شخص المولي عليه لا عنوان المالك، حتى يكون
(١٤٥)
التالي
الاولى ١
٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الكلام في المجيز اعتبار كون المجيز جائز التصرف حال الإجازة 5
2 هل يشترط وجود مجيز حين العقد 6
3 هل يشترط كون المجيز جائز التصرف حين العقد 12
4 الكلام في المسائل 14
5 المسألة الأولي: لو لم يكن جائز التصرف بسبب الحجر 15
6 المسألة الثانية: لو لم يكن جائز التصرف بسبب عدم الملك 16
7 لو باع لنفسه ثم اشتراه وأجاز.... 16
8 الأقوى في المسألة: 18
9 لو باع لنفسه ثم تملكه ولم يجز 66
10 المسألة الثالثة: لو باع معتقدا " لكونه غير جائز التصرف فبان جائز التصرف 74
11 1 _ لو باع عن المالك فانكشف كونه وليا " 75
12 2 _ لو باع لنفسه فانكشف كونه وليا " 77
13 3 _ لو باع عن المالك فانكشف كونه مالكا " 80
14 الكلام في المجاز اعتبار كون العقد المجاز جامعا " لجميع الشروط 97
15 هل يشترط بقاء الشرائط إلي زمان الإجازة؟ 102
16 هل يعتبر كون المجاز معلوما " للمجيز بالتفصيل.. 104
17 حكم العقود المترتبة 107
18 مسألة: في احكام الرد ما يتحقق به الرد.. 127
19 التصرفات غير المنافية لملك المشتري. 134
20 مسائل مسألة: حكم المالك مع المشتري لو لم يجز 148
21 حكم المشتري مع الفضولي، المسألة الأولي: رجوع المشتري إلي الفضولي بالثمن 149
22 حكم المشتري مع الفضولي، المسألة الثانية: حكم ما يغترمه المشتري غير الثمن. 174
23 حكم المالك بالنسبة إلي الأيادي المتعاقبة 207
24 حكم الأيادي المتعاقبة بعضها بالنسبة إلي بعض 215
25 لو كانت العين باقية في الأيادي المتعاقبة 220
26 مسألة: إذا باع الفضولي مال نفسه مع مال غيره الأقوى في المسألة.. 222
27 طريق معرفة حصة كل منهما من الثمن.. 233
28 كيفية تقسيط الثمن في المثلي. 240
29 بيع نصف الدار مسألة: لو باع من له النصف النصف مشاعا ".. 243
30 لو كان البائع وكيلا " في بيع النصف أو وليا " 248
31 هبة المرأة نصف صداقها مشاعا " قبل الطلاق. 257
32 الاقرار بالنصف في الشركة 260
33 اقرار أحد الشريكين في الإرث بالنسب لشخص. 269
34 مسألة: بيع ما يقبل التملك وما لا يقبله 272
35 طريق تقسيط الثمن علي المملوك وغيره 286
36 طريق معرفة غير المملوك. 287
37 مسألة: بيع المصحف من الكافر 289
38 هل تلحق أحاديث النبي والأئمة عليهم السلام بالمصحف؟ 290