محصل المطالب في تعليقات المكاسب - الشيخ صادق الطهوري - ج ٣ - الصفحة ١٤٢
السابق
المسألة الثالثة ما لو باع معتقدا لكونه غير جائز التصرف فبان كونه جائز التصرف. وعدم جواز التصرف المنكشف خلافه، إما لعدم الولاية فانكشف كونه وليا "، وإما لعدم الملك فانكشف كونه مالكا ". وعلى كل منهما، فإما أن يبيع عن المالك، وإما أن يبيع لنفسه، فالصور أربع (83)
____________________
(83) النائيني (منية الطالب): لا يخفى ان ربط هذه المسألة بالمسألتين السابقتين منوط بما ذكرنا في الجهة الثالثة من الجهات الراجعة إلى شرائط المجيز وهو: ان عدم جواز تصرف المجيز حال العقد، اما واقعي واما خيالي ونقحنا الواقعي في ضمن مسألتين، فان عدم جواز التصرف واقعا "، اما لتعلق حق الغير بالمال، واما لعدم كونه مالكا " فبقي حكم الخيالي وهو على صور أربع، لان إعتقاد عدم جواز التصرف المنكشف خلافه، اما لعدم الولاية فانكشف كونه وليا "، واما لعدم الملك فانكشف كونه مالكا "، وعلى كلا التقديرين، فاما يبيع لنفسه أو عن المالك. (ج 1 ص 272) النائيني (المكاسب والبيع): الأحسن: جعل هذه المسألة عنوانا " برأسها غير داخل في عنوان المسألة السابقة، إذ لا ربط لها بمسألة بيع ما ليس عنده كما هو واضح، وكيف كان الذي يبيع معتقدا " لكونه غير جايز التصرف ثم يتبين كونه جايز التصرف، لا يخلو إما يتبين كونه مالكا " أو يتبين كونه وليا " بأقسامه من الأب أو الجد أو الوصي المنصوب من قبل أحدهما، أو الحاكم الشرعي لو فرض اعتقاد كونه غير جايز التصرف، ضرورة انه بعد فرض العلم بكونه مجتهدا " يعلم بأنه جايز التصرف أو الوكيل أو العبد المأذون، وعلى كل تقدير فاما انه يبيع عن المالك أو عن نفسه. (ج 2 ص 190) الإيرواني: هذه المسألة أجنبية عن مسائل عدم كون العاقد جائز التصرف حال العقد ثم صيرورته جائز التصرف فذكرها في عدادها بلا وجه.
نعم هي من إعتقاد عدم جواز التصرف ثم ظهور الخلاف.
واعلم: ان ما ذكره المصنف من المسائل الأربع تحت ضوابط ثلاث فكان ينبغي تحرير البحث فيها ثم الاستغناء عن ذكر المسائل والصغريات.
الأولى: ان إعتقاد عدم جواز التصرف حال البيع هل يوجب خللا " بلزوم البيع أو صحته.
(١٤٢)
التالي
الاولى ١
٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الكلام في المجيز اعتبار كون المجيز جائز التصرف حال الإجازة 5
2 هل يشترط وجود مجيز حين العقد 6
3 هل يشترط كون المجيز جائز التصرف حين العقد 12
4 الكلام في المسائل 14
5 المسألة الأولي: لو لم يكن جائز التصرف بسبب الحجر 15
6 المسألة الثانية: لو لم يكن جائز التصرف بسبب عدم الملك 16
7 لو باع لنفسه ثم اشتراه وأجاز.... 16
8 الأقوى في المسألة: 18
9 لو باع لنفسه ثم تملكه ولم يجز 66
10 المسألة الثالثة: لو باع معتقدا " لكونه غير جائز التصرف فبان جائز التصرف 74
11 1 _ لو باع عن المالك فانكشف كونه وليا " 75
12 2 _ لو باع لنفسه فانكشف كونه وليا " 77
13 3 _ لو باع عن المالك فانكشف كونه مالكا " 80
14 الكلام في المجاز اعتبار كون العقد المجاز جامعا " لجميع الشروط 97
15 هل يشترط بقاء الشرائط إلي زمان الإجازة؟ 102
16 هل يعتبر كون المجاز معلوما " للمجيز بالتفصيل.. 104
17 حكم العقود المترتبة 107
18 مسألة: في احكام الرد ما يتحقق به الرد.. 127
19 التصرفات غير المنافية لملك المشتري. 134
20 مسائل مسألة: حكم المالك مع المشتري لو لم يجز 148
21 حكم المشتري مع الفضولي، المسألة الأولي: رجوع المشتري إلي الفضولي بالثمن 149
22 حكم المشتري مع الفضولي، المسألة الثانية: حكم ما يغترمه المشتري غير الثمن. 174
23 حكم المالك بالنسبة إلي الأيادي المتعاقبة 207
24 حكم الأيادي المتعاقبة بعضها بالنسبة إلي بعض 215
25 لو كانت العين باقية في الأيادي المتعاقبة 220
26 مسألة: إذا باع الفضولي مال نفسه مع مال غيره الأقوى في المسألة.. 222
27 طريق معرفة حصة كل منهما من الثمن.. 233
28 كيفية تقسيط الثمن في المثلي. 240
29 بيع نصف الدار مسألة: لو باع من له النصف النصف مشاعا ".. 243
30 لو كان البائع وكيلا " في بيع النصف أو وليا " 248
31 هبة المرأة نصف صداقها مشاعا " قبل الطلاق. 257
32 الاقرار بالنصف في الشركة 260
33 اقرار أحد الشريكين في الإرث بالنسب لشخص. 269
34 مسألة: بيع ما يقبل التملك وما لا يقبله 272
35 طريق تقسيط الثمن علي المملوك وغيره 286
36 طريق معرفة غير المملوك. 287
37 مسألة: بيع المصحف من الكافر 289
38 هل تلحق أحاديث النبي والأئمة عليهم السلام بالمصحف؟ 290