دراسات في ولاية الفقيه وفقه الدولة الإسلامية - الشيخ المنتظري - ج ١ - الصفحة ٤٧٩
السابق
كانت تدل على جلالته، ولكن الراوي لها نفسه.
اللهم إلا أن يقال إن نقل الكليني عنه يدل على اعتماده عليه. ولكن في النفس منه شئ وهو أن الكليني لم يذكر الرواية في الكافي، فما هو الوجه في ذلك؟
والمراد برواة حديثنا في الحديث ليس الرواة لألفاظ حديثهم بلا تفهم وتفقه لمفاده نظير ضبط المسجلات، بداهة أن الإمام (عليه السلام) لم يرجع أصحابه إلى الروايات بل إلى الرواة، وقال: " إنهم حجتي " ولم يقل: " رواياتهم حجتي ". ولا معنى لإرجاع الأصحاب إلى حفاظ الألفاظ بلا درك لمفاهيمها، فلا محالة يراد بذلك الفقهاء المستند فقههم إلى روايات العترة، الحاكية لسنة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، في قبال الفتاوى الصادرة عن الأقيسة والاستحسانات الظنية غير المعتبرة.
قال الشيخ المحقق الأنصاري " قده " في المكاسب في تقريب الاستدلال بالرواية على ولاية الفقيه:
" فإن المراد بالحوادث ظاهرا مطلق الأمور التي لابد من الرجوع فيها عرفا أو عقلا أو شرعا إلى الرئيس، مثل النظر في أموال القاصرين لغيبة أو موت أو صغر أو سفه.
وأما تخصيصها بخصوص المسائل الشرعية فبعيد من وجوه:
منها: أن الظاهر وكول نفس الحادثة إليه ليباشر أمرها مباشرة أو استنابة، لا الرجوع في حكمها إليه.
ومنها: التعليل بكونهم حجتي عليكم وأنا حجة الله، فإنه إنما يناسب الأمور التي يكون المرجع فيها هو الرأي والنظر. فكان هذا منصب ولاه الإمام من قبل نفسه لا أنه واجب من قبل الله - سبحانه - على الفقيه بعد غيبة الإمام وإلا كان المناسب أن يقول:
إنهم حجج الله عليكم. كما وصفهم في مقام آخر بأنهم أمناء الله على الحلال والحرام.
ومنها: أن وجوب الرجوع في المسائل الشرعية إلى العلماء الذي هو من بديهيات الإسلام من السلف إلى الخلف مما لم يكن يخفى على مثل إسحاق بن يعقوب حتى يكتبه في عداد مسائل أشكلت عليه، بخلاف وجوب الرجوع في المصالح العامة
(٤٧٩)
التالي
الاولى ١
٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة 1 - ضرورة الحكومة 6
2 2 - كيف نشأت الدولة وتنشأ؟ 8
3 3 - أنحاء الحكومات الدارجة في البلاد 9
4 4 - الحكومة الاسلامية 11
5 5 - شروط الحاكم المنتخب عند العقلاء 13
6 6 - ولاية الفقيه 14
7 7 - على العلماء والفقهاء ان يتدخلوا في السياسة 15
8 8 - ما أوجب تنفر المسلمين من اسم الحكومة والسياسة 16
9 9 - سبب تأليف الكتاب وإشارة إجمالية إلى أبوابه وفصوله 18
10 10 - طريقتنا في البحث وسيرتنا فيه 21
11 11 - أهمية فقه الدولة والمسائل العامة الاجتماعية 23
12 12 - البحث العلمي الحر لا يضر بالوحدة، بل يؤكدها 24
13 13 - تذكار واعتذار 25
14 الباب الأول فيما يقتضيه الأصل، وحكم العقل في المسألة إجمالا مع قطع النظر 27
15 عما ورد في الكتاب والسنة مقتضى الأصل وحكم العقل في المسألة 28
16 هنا أمور أخر: 29
17 الأول: حكم العقل بإطاعة الله 29
18 الثاني: حكم العقل بحسن إرشاد الغير ووجوب الإطاعة لمن يرشد الإنسان 30
19 الثالث: حكم العقل بتعظيم المنعم وشكره 31
20 الرابع: حكم العقل بأن إطاعة الحاكم العادل حافظة لمصالح المجتمع 31
21 خلاصة الباب 32
22 الباب الثاني في ثبوت الولاية للنبي الأكرم وللأئمة المعصومين سلام الله عليهم أجمعين 33
23 ثبوت الولاية للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وللأئمة المعصومين (عليهم السلام) 34
24 1 - آية جعل إبراهيم إماما 35
25 2 - آية جعل داود خليفة 36
26 3 - آية كون النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أولى بالمؤمنين من أنفسهم 36
27 الوجوه المحتملة في معنى الآية الثالثة (النبي أولى بالمؤمنين) 36
28 بعض موارد الاستشهاد بالآية الثالثة (النبي أولى بالمؤمنين) 40
29 تتمة في استخلاف رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) 42
30 توضيح للمطلب 45
31 تفسير الولاية وبيان معناها 52
32 حديث الثقلين والتمسك بالعترة 57
33 4 - آية قضاء الله ورسوله 61
34 5 - آية ولاية الله ورسوله والمؤمنين 61
35 6 - آية إطاعة الله وإطاعة رسوله وأولى الأمر 63
36 7 - آية تحكيم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فيما شجر بينهم 68
37 8 - آية حكم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بما أراه الله 69
38 9 - آية الاستيذان من النبي وحرمة المخالفة 70
39 التنبيه على أمور: 72
40 الأول في بيان مفهوم الإمامة 72
41 الثاني في تقسيم الولاية 73
42 الثالث في مراتب الولاية 76
43 الرابع إن الولاية المساوقة للإمامة لها مراتب بحسب التحقق الخارجي 77
44 الخامس في معنى الإمام اصطلاحا 79
45 الباب الثالث في بيان لزوم الحكومة وضرورتها في جميع الأعصار ولو في عصر الغيبة، بل كونها من ضروريات الإسلام ومما أوجب الله - تعالى - تأسيسها والحفاظ عليها مع الإمكان. ويشتمل هذا الباب على فصول أربعة: 81
46 الفصل الأول في ذكر كلمات بعض العلماء والأعاظم المدعين للإجماع في المسألة 82
47 الفصل الثاني في سير إجمالي في روايات الفقه الإسلامي وفتاوى الأصحاب التي يظهر منها إجمالا سعة دائرة الإسلام وجامعيته لجميع شؤون الإنسان وأن الحكومة داخلة في نسجه ونظامه ولا يجوز تعطيلها في عصر ولا مكان 86
48 تصور الاسلام على نحوين 87
49 الفصل الأول في الصلاة 89
50 الفصل الثاني في الصوم والاعتكاف 93
51 الفصل الثالث في الزكاة 95
52 الفصل الرابع في الخمس والأنفال 99
53 الفصل الخامس في الحج والمزار 104
54 الفصل السادس في الجهاد 109
55 الجهاد على قسمين: 112
56 هل يعتبر في الجهاد الابتدائي إذن الإمام؟ 114
57 لا يعتبر في الجهاد الدفاعي إذن الإمام، بل يجب مطلقا 118
58 الفصل السابع في قتال البغاة على الإمام 124
59 الفصل الثامن فيما دل على أن أمر الجزية والغنائم والأسارى والأراضي إلى الإمام 127
60 الفصل التاسع في الحجر والوصية 130
61 الفصل العاشر فيما ورد في النكاح والطلاق وملحقاته 131
62 الفصل الحادي عشر في المواريث 133
63 الفصل الثاني عشر فيما ورد في القضاء والحدود 135
64 الفصل الثالث عشر فيما ورد في القصاص والديات 142
65 الفصل الرابع عشر في التعرض لبعض عبارات الفقهاء وفتاواهم التي علق فيها الحكم على الإمام، أو الوالي، أو السلطان، أو الحاكم أو نحو ذلك مما يشكل حمله على خصوص الإمام المعصوم. 148
66 الفصل الثالث من الباب الثالث فيما يستدل به لضرورة الحكومة في جميع الأعصار، ونذكر لذلك عشرة أدلة: 158
67 الدليل الأول: أن الحكومة داخلة في نسج الإسلام ونظامه 159
68 الدليل الثاني: أن الحكومة أمر ضروري للبشر 164
69 الدليل الثالث: رواية فضل بن شاذان في العيون والعلل 168
70 الدليل الرابع: ما في نهج البلاغة: لابد للناس من أمير... 171
71 الدليل الخامس: ما في المحكم والمتشابه: لابد للأمة من إمام... 174
72 الدليل السادس: ما في كتاب سليم: يختاروا لأنفسهم إماما عفيفا... 175
73 الدليل السابع: نتيجة صغرى وكبرى كلية... 179
74 الدليل الثامن: صحيحة زرارة: بني الإسلام على خمسة... 185
75 الدليل التاسع: ما في نهج البلاغة: " أخذ الله على العلماء "، وأن الحكومة حسبة 188
76 الدليل العاشر: أخبار متفرقة يظهر منها لزوم الحكومة والدولة... 191
77 الفصل الرابع من الباب الثالث في ذكر الأخبار التي ربما توهم وجوب السكوت في قبال الجنايات ومظالم الأعداء في عصر الغيبة وعدم التدخل في الشؤون السياسية وإقامة الدولة العادلة: 202
78 الرواية 1 من أخبار الباب 13 من جهاد الوسائل 202
79 قداسة زيد وقيامه 205
80 الرواية 2 من أخبار الباب 13 من جهاد الوسائل 219
81 الرواية 3 من أخبار الباب 13 من جهاد الوسائل 226
82 الرواية 4 من أخبار الباب 13 من جهاد الوسائل 230
83 الرواية 5 من أخبار الباب 13 من جهاد الوسائل 232
84 الرواية 6 من أخبار الباب 13 من جهاد الوسائل 234
85 الرواية 7 من أخبار الباب 13 من جهاد الوسائل 241
86 الرواية 8 من أخبار الباب 13 من جهاد الوسائل 242
87 الرواية 9 من أخبار الباب 13 من جهاد الوسائل 242
88 الرواية 10 من أخبار الباب 13 من جهاد الوسائل 244
89 الرواية 11 من أخبار الباب 13 من جهاد الوسائل 244
90 الرواية 12 من أخبار الباب 13 من جهاد الوسائل 244
91 الرواية 13 من أخبار الباب 13 من جهاد الوسائل 245
92 الرواية 14 من أخبار الباب 13 من جهاد الوسائل 246
93 الرواية 15 من أخبار الباب 13 من جهاد الوسائل 247
94 الرواية 16 من أخبار الباب 13 من جهاد الوسائل 249
95 الرواية 17 من أخبار الباب 13 من جهاد الوسائل 249
96 خلاصة الفصل الرابع المشتمل على أخبار السكون والسكوت 252
97 الباب الرابع في شرائط الإمام والوالي الذي تصح إمامته وتجب طاعته 254
98 شرائط الإمام الذي تجب طاعته 255
99 الفصل الأول في ذكر بعض الكلمات من العلماء والفقهاء في شرائط والوالي 256
100 رأي ابن سينا 256
101 رأي الفارابي 257
102 رأي الماوردي 258
103 رأي القاضي أبي يعلى الفراء 259
104 كلام العلامة الحلي في التذكرة 260
105 رأي القاضي الباقلاني 261
106 كلام القاضي عضد الدين الإيجي والشريف الجرجاني 262
107 كلام عبد الملك الجويني 263
108 كلام النووي 264
109 آراء ابن حزم الأندلسي 264
110 كلام ابن خلدون 267
111 كلام القلقشندي 267
112 ملخص ما في الفقه على المذاهب الأربعة 268
113 الفصل الثاني في بيان ما يحكم به العقل والعقلاء في المقام مع قطع النظر عن الآيات والروايات 269
114 الفصل الثالث في ذكر آيات الباب 272
115 الفصل الرابع في اعتبار العقل الوافي 277
116 الفصل الخامس في اعتبار الاسلام والايمان 279
117 الفصل السادس في اعتبار العدالة 281
118 نكتة مهمة 292
119 الفصل السابع في اعتبار الفقاهة والعلم بالإسلام 293
120 الفصل الثامن في اعتبار القوة وحسن الولاية 311
121 الفصل التاسع في اعتبار أن لا يكون الوالي من أهل البخل والطمع والمصانعة 320
122 الفصل العاشر في اعتبار الذكورة 326
123 بحث حول الاجماع 330
124 التنبيه على أمرين: 332
125 الأمر الأول، وفيه ثلاث مقدمات: 1 - تفاوت الرجل والمرأة 332
126 2 - مفهوم العدل 334
127 3 - الولاية مسؤولية وأمانة 335
128 الولاية تنافى طباع المرأة وظرافتها 335
129 الأمر الثاني: المرأة والتستر 338
130 الآيات الدالة على اعتبار الذكورة في الوالي والقاضي 339
131 الروايات الدالة على اعتبار الذكورة في الوالي والقاضي 344
132 الفصل الحادي عشر في اعتبار طهارة المولد 353
133 الفصل الثاني عشر في ذكر أمور أخر اختلفوا في اعتبارها في الإمام: 358
134 الأول: البلوغ 358
135 الثاني: سلامة الأعضاء والحواس 359
136 الثالث: الحرية 361
137 الرابع: القرشية 362
138 الخامس: العصمة 369
139 السادس: كون الإمام منصوصا عليه 378
140 الباب الخامس في كيفية تعيين الوالي وانعقاد الإمامة، وفيه ستة فصول: 385
141 الفصل الأول في ذكر الأقوال في المسألة ونقل بعض الكلمات 386
142 مبدأ السيادة والحكومة هو الله تعالى أو الأمة؟ 391
143 الفصل الثاني في البحث في مقام الثبوت وذكر المحتملات فيه 394
144 يجب الالتفات إلى أمرين: الأمر الأول: المحتملات في مقام الثبوت خمسة 396
145 الأمر الثاني: كيفية إنفاذ حكم الفقهاء الواجدين للشرائط في عصر واحد 402
146 تنبيهان: 405
147 الأول: بحث حول تعدد الدولة 405
148 الثاني: سبب عدم بحث الفقهاء في الحكومة ونقل كلام ابن طاووس 408
149 الفصل الثالث في ذكر أدلة القائلين بنصب الفقهاء عموما: 411
150 الأمر الأول: مقبولة عمر بن حنظلة 413
151 مشهورة أبي خديجة 416
152 تفسير الآيات الثلاث المرتبطة بالمقبولة، ومعنى أولي الأمر 417
153 مفهوم الأمانة وموارد استعمالها 417
154 مفهوم الحكم وموارد استعماله 419
155 كلام الأستاذ الإمام حول المقبولة 426
156 توضيح لكلام الأستاذ حول المقبولة 429
157 مناقشات حول كلام الأستاذ في معنى المقبولة 431
158 تتمة: نقل كلام الأستاذ آية الله العظمى البروجردي ونقده 442
159 الأمر الثاني: حديث اللهم ارحم خلفائي 447
160 الأمر الثالث: حديث العلماء ورثة الأنبياء، وما يقرب منه 453
161 الأمر الرابع: حديث الفقهاء حصون الإسلام 457
162 الأمر الخامس: حديث الفقهاء أمناء الرسل 461
163 الأمر السادس: حديث وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا 464
164 الأمر السابع: حديث العلماء حكام على الناس 469
165 الأمر الثامن: حديث مجاري الأمور والأحكام على أيدي العلماء 471
166 ذكر اخبار اخر ربما يتوهم دلالتها على النصب 473
167 نقل كلام العوائد في المقام: 476
168 الفصل الرابع من الباب الخامس فيما يمكن أن يستدل به لصحة انعقاد الإمامة بانتخاب الأمة، وهي أمور: 479
169 الأمر الأول: حكم العقل 479
170 الأمر الثاني: سيرة العقلاء في جميع الأعصار 480
171 الأمر الثالث: قاعدة السلطنة 481
172 الأمر الرابع: ما دل على صحة العقود ونفاذها 482
173 الأمر الخامس: ما دل على الحث على الشورى والأمر بها في الأمر والولاية 483
174 الأمر السادس: ما دل على التكاليف الاجتماعية التي لوحظ فيها مصالح المجتمع الاسلامي بما هو مجتمع 485
175 الأمر السابع: ما دل على استخلاف الله الإنسان واستعماره في أرضه ووراثة الإنسان لها 487
176 الامر الثامن: ما في نهج البلاغة لما أرادوا بيعته (عليه السلام) بعد قتل عثمان 489
177 الامر التاسع: ما في تاريخ الطبري من جعل أمير المؤمنين (عليه السلام) لرضا المسلمين اعتبارا وجعل الإمامة ناشئة منه 490
178 الأمر العاشر: ما في الكامل من خطبة أمير المؤمنين (عليه السلام) يوم البيعة 490
179 الأمر الحادي عشر: ما في نهج البلاغة من قوله (عليه السلام): إنما الشورى للمهاجرين والأنصار... 491
180 الأمر الثاني عشر: قول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لعلى (عليه السلام) لك ولاء أمتي... 491
181 الأمر الثالث عشر: قول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إن تولوها عليا... 492
182 الأمر الرابع عشر: ما في كتاب الحسن (عليه السلام): ولاني المسلمون الأمر... 492
183 الأمر الخامس عشر: ما في كتاب صلح الحسن (عليه السلام): الأمر من بعده شورى بين المسلمين 492
184 الأمر السادس عشر: ما عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ما ولت أمة قط أمرها رجلا... 493
185 الأمر السابع عشر: ما عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم):... ويغصب الأمة أمرها... 493
186 الأمر الثامن عشر: ما عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة 494
187 الأمر التاسع عشر: ما في كتاب سليم: يختاروا لأنفسهم إماما... 494
188 الأمر العشرون: ما في كتاب أعاظم الكوفة إلى الحسين (عليه السلام) وجوابه إليهم 494
189 الأمر الحادي والعشرون: ما في الدعائم: وتوليتهم... 495
190 الأمر الثاني والعشرون: ما في تاريخ اليعقوبي: فليرتض المسلمون من أحبوا 495
191 الأمر الثالث والعشرون: ما عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): فليؤمروا أحدهم 496
192 الأمر الرابع والعشرون: ما في معاهدة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): ليس عليكم أمير إلا من أنفسكم... 496
193 الأمر الخامس والعشرون: فحوى ما أفتوا به في اختيار المفتي والقاضي... 497
194 الأمر السادس والعشرون: آيات وأخبار البيعة 497
195 الفصل الخامس في أخبار البيعة وماهيتها 498
196 الكلام في ماهية البيعة ونقل كلمات الاعلام فيها 508
197 الفصل السادس في ست عشرة مسألة مهمة يجب الالتفات إليها والبحث فيها 515
198 المسألة 1 - في وجوب الترشيح للولاية ولشعبها لمن يقدر عليها 521
199 المسألة 2 - افتراق الحكومة الإسلامية عن الحكومة الديمقراطية 522
200 المسألة 3 - هل رعاية الشروط المعتبرة في الوالي حكم تكليفي أو وضعي؟ 525
201 المسألة 4 - هل الشروط واقعية أو علمية؟ 528
202 المسألة 5 - إذا لم يوجد الواجد لجميع الشرائط فما هو التكليف؟ 529
203 المسألة 6 - لو كان الانتخاب مشروعا فهل يجب على الشارع بيان حدوده وشرائطه أو لا؟ 532
204 المسألة 7 - الجواب عما قد يقال من أن أكثر الناس بسطاء أو لا يكون لهم تقوى... 535
205 المسألة 8 - هل الملاك في الانتخاب آراء الجميع أو الأكثر أو جميع أهل الحل والعقد أو أكثرهم أو الحاضرين في بلد الإمام؟ 537
206 المسألة 9 - الجواب عما يعترض به من أن الاتفاق لا يحصل غالبا والأخذ بآراء الأكثرية يوجب ضياع حقوق الأقلية 547
207 المسألة 10 - إذا كانت الأكثرية غير صالحة فهل تقدم على الأقلية الصالحة؟ 551
208 المسألة 11 - هل يجوز للحاكم المنتخب التصدي لأمور لا يجوز لآحاد الأمة التصدي لها؟ 553
209 المسألة 12 - إذ لم يشترك الأكثرية في الانتخاب فهل تجبر عليه أو يكفي انتخاب الأقلية وينفذ على الجميع؟ 555
210 المسألة 13 - على فرض عدم النصب أو عدم وقوع الانتخاب هل تبقى الأمور العامة معطلة أو يجب تصديها على الفقيه من باب الحسبة؟ 556
211 المسألة 14 - هل الانتخاب للوالي عقد جائز أو لازم؟ 558
212 المسألة 15 - هل يعتبر في الناخبين شروط أو لا؟ 561
213 المسألة 16 - هل يجوز للأمة الكفاح المسلح والخروج على الحاكم إذا فقد بعض الشرائط أو لا؟ 564
214 البحث في أمرين: 574
215 الأمر الأول: لا يجوز إطاعة الجائر الفاسق في فسقه وجوره 574
216 الأمر الثاني: هل يجوز الخروج والقيام ضد الحاكم إذا صار جائرا، أو لا؟ 577
217 الأدلة التي تدل على جواز بل وجوب السعي في خلع الوالي ولو بالكفاح المسلح إذا صار انحرافه أساسيا 579
218 الأول: ما يستفاد من الآيات والروايات الدالة على وجوب خلع الوالي إذا صار انحرافه أساسيا 579
219 الثاني: ما دل على الغرض من الإمامة والحكومة الحقة 583
220 الثالث: ما دل على وجوب الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر بمفهومهما الوسيع 584
221 الرابع: قيام سيد الشهداء (عليه السلام) على يزيد بن معاوية 589
222 الخامس: ما دل على تقديس زيد بن على وتقديس قيامه 590
223 السادس: ما دل على تقديس شهيد فخ وتقديس قيامه 591
224 السابع: ما دل على وجوب القيام في قبال حكام الجور مع وجود القدرة 593
225 الثامن: ما دل على حرمة عدم المبالاة بما يقع في المجتمع من الجور والظلم 595
226 التاسع: ما دل على جزاء المحارب والمفسد في الأرض 596
227 العاشر: ما دل على جوار قتل البغاة بل وجوبه 596
228 الحادي عشر: ما دل على حرمة إعانة الظالم ومساعدته بل وحب بقائه 598
229 خلاصة الأدلة في وجوب خلع الوالي ولو بالكفاح المسلح إذا صار انحرافه أساسيا 602