الفصل الأول [في الوجود الخارجي والوجود الذهني (1)] المشهور بين الحكماء أن للماهيات وراء الوجود الخارجي - وهو الوجود الذي تترتب عليها فيه (2) الآثار (3) المطلوبة منها - وجودا آخر لا تترتب عليها فيه الآثار، ويسمى: " وجودا ذهنيا " (4). فالإنسان الموجود في الخارج قائم لا في موضوع، بما أنه جوهر، ويصح أن يفرض فيه أبعاد ثلاثة بما أنه جسم، وبما أنه
(٣٥)