واعلم يا أمير المؤمنين أن كل واحدة من هذه الطبائع يحب ما يشاكلها فاغتذ ما يشاكل جسدك.. ومن أخذ من الطعام زيادة لم يفده، ومن أخذ بقدر لا زيادة عليه ولا نقص نفعه، وكذلك ما سبيلك أن تأخذ من الطعام كفايتك في إبانه (*)، وارفع يديك منه وعندك إليه (* *) ميل فإنه أصلح لمعدتك وأذكى لعقلك وأخف على جسمك (1).
(١٤٧)