خيارات - السيد مصطفى الخميني - ج ٢ - الصفحة ٤٤
السابق
خصوصيات الحكم الثابت بالكتاب - ككونه معجزا، ووحيا، وغير ذلك - فهي ملغاة لأجل ذلك.
هذا مع أن في هذه الأخبار إبطال الشرط، لكون المشروط له تولى ما ليس حقا له، وليس له أهلا، وهذا أعم كما هو الواضح.
وأنت خبير: بأن ما يثبت بالكتاب العزيز قطعي الصدور، بخلاف غيره، إلا ما ثبت بالسنة القطعية، وهو نادر في باب الشروط العقلائية المخالفة. وكون الكتاب محترما بين المسلمين وفي الاسلام، يوجب هذه المزية.
وأما الأخبار الظنية فلا تقاس بالظواهر الظنية، فإن حجية الظواهر أقرب إلى الواقع، بخلاف حجية خبر الواحد مثلا، ولا سيما مع ما يتوجه إليه من المبعدات - المحررة في الأصول - جدا، فلا يقاس الحكم الثابت بالقرآن عز شأنه، بما يثبت بالخبر الواحد المتكفل له عامي فطحي، كما لا يخفى.
وأما قضية تولية ما ليس أهلا له أو حقا له، فهو ليس أعم، لأن من الممكن أن لا يكون أهلا لتولي ما ثبت بالقرآن عز اسمه، دون غيره، لما أشير إليه، فما أفاده المحقق الوالد وجها للأعمية (1)، غير واضح سبيله.

1 - البيع، الإمام الخميني (قدس سره) 5: 152 - 156.
(٤٤)
التالي
الاولى ١
٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة: تعريف الفقهاء لمفهوم الشرط 5
2 في معنى الشرط 7
3 تذنيب: حول كون الشرط أعم من البدويات 9
4 * البحث الأول - فيما هو شرط صحة الشروط أو قيل أو يمكن أن يقال * الأول: القدرة 12
5 تحقيق المسألة 14
6 بقي شئ: البحث حول القدرة التي هي شرط صحة الشرط 15
7 تنبيه: تصحيح الشرط مع العلم بالعجز 17
8 تذنيب: هل القدرة بوجودها الواقعي شرط أم بوجودها العلمي 17
9 الثاني: أن لا يكون الشرط بنفسه من الممنوعات والمحرمات 19
10 تنبيه: رجوع الشرط الرابع إلى هذا الشرط 21
11 الثالث: كون الشرط ذا غرض عقلائي 23
12 حول اشتراط عدم اللغوية أو ثبوت المنفعة في صحة الشروط 24
13 تذنيب: في ثبوت الخيار عند اشتراط شرط باطل عن جهل 26
14 الرابع: عدم كونه مخالفا للكتاب والسنة 28
15 مقدمة: في كون هذا الشرط تعبديا أو عقلائيا 28
16 بقي شئ 31
17 بحوث حول أخبار المسألة: البحث الأول: حمل الأخبار على الاستحباب 34
18 بقي شئ: حول بعض الروايات التي يستفاد منها وجوب الوفاء 35
19 البحث الثاني: فيما يستدل به على بطلان الشرط المخالف للسنة 38
20 الأول: أن المراد من " الكتاب " هو معناه اللغوي 38
21 الثاني: التصريح بالسنة في الأخبار 41
22 الثالث: الاجماع والاتفاق المفروغ عنه 42
23 الرابع: إلغاء الخصوصية 42
24 الخامس: الاستدلال بآية: (ما آتاكم الرسول فخذوه) 44
25 بقي شئ: في تعارض الآية والأخبار 44
26 البحث الثالث: هل المناط عدم كون الشرط مخالفا للكتاب أم يشترط كونه موافقا له 45
27 حول إمكان كون المناط عدم المخالفة للكتاب إثباتا 46
28 بقي كلام: حول إمكان الجمع بين تلك الاحتمالات الأربعة 47
29 ما يستفاد من الأدلة 49
30 الطائفة الأولى: ما يكون ظاهرا في مانعية المخالفة للصحة والنفوذ 49
31 الطائفة الثانية: ما يستفاد منها اعتبار الموافقة 50
32 الطائفة الثالثة: ما دلت على اعتبار وجود الشرط في الكتاب 51
33 الطائفة الرابعة: ما يدل على بطلان الشرط المحلل للحرام 52
34 النظر حول الطوائف الأربع 52
35 النظر الأول: 52
36 النظر الثاني: 54
37 النظر الثالث: 56
38 بقي شئ: حكم الالتزام المخالف للكتاب 57
39 المقام الأول: فيما هو قضية القواعد 58
40 المقام الثاني: فيما هو قضية الروايات 61
41 البحث الرابع: حول ما هو الضابط للشرط المخالف والمضاد 63
42 في أن أحكام كتاب الله على صنفين 65
43 تنبيهات: التنبيه الأول: الشرط المخالف للكتاب في الوضعيات 67
44 التنبيه الثاني: الشرط المخالف للعمومات 68
45 التنبيه الثالث: حول بعض الشروط المخالف للكتاب 69
46 اشتراط ترك التسري والتزويج 69
47 اشتراط رقية ولد الحر 70
48 اشتراط تورث المتعة 71
49 اشتراط الضمان في العارية والإجارة 72
50 اشتراط اختيار الزوجة بالنسبة إلى المكان 74
51 اشتراط حرمة أو بطلان المعاملات 74
52 شبهات تشحيذية: الشبهة الأولى: الإشكال في المناط المذكور في كلام الشيخ الأعظم 78
53 الشبهة الثانية: حول الشرط المخالف للحجج مع أن الظواهر حجج 79
54 الشبهة الثالثة: حول تعارض أدلة الشرط والأحكام 80
55 الشبهة الرابعة: حول اشتراط المندوبات مع صيرورة المشروط واجبا 82
56 الشبهة الخامسة: حول اشتراط ما يلازم الأحكام عقلا 82
57 الشبهة السادسة: اشتراط شئ مباين للأحكام 83
58 الشبهة السابعة: المناط في الأحكام الوضعية 84
59 التنبيه الرابع: في مقتضى القاعدة إذا شك في أن الشرط مخالف للكتاب 86
60 الخامس: عدم كونه منافيا لمقتضى العقد 92
61 تحقيق المسألة 93
62 تذنيب: ذكر بعض الشروط المخالف لمقتضى العقد 95
63 الأول: اشتراط عدم القبض في البيع 95
64 الثاني: اشتراط عدم الملكية في البيع 96
65 الثالث: اشتراط الخروج عن ملك المشتري بالبيع 97
66 الرابع: اشتراط كون المبادلة بلا عوض 99
67 الخامس: اشتراط المحجورية عن التصرفات 100
68 السادس: اشتراط عدم التصرف مطلقا في النكاح 101
69 وهم ودفع 102
70 بقي شئ: في صحة مطلق الشروط العقلائية 103
71 السابع: اشتراط ضمان العين في الإجارة 104
72 حكم الشرط المخالف لمقتضى العقد في سائر العقود 107
73 بقي شئ: حول حكم الشك في شرط أنه مخالف لمقتضى العقد 108
74 تنبيه: في التمسك بالعام عند الشك أو الاستصحاب 109
75 الثامن: اشتراط الوقت لبقاء العقد 110
76 تذييل في تأييد لاستقلال هذا الشرط 113
77 السادس: أن يكون معلوما 115
78 تذييل: في عدم ثمرة لشرط المعلومية في الشروط 117
79 تنبيه: في سراية الجهالة من الشرط إلى البيع 118
80 بقي شئ 120
81 السابع: أن لا يلزم منه المحال 121
82 بحث وتحصيل 121
83 الثامن: أن يذكر في متن العقد 126
84 شبهة في إمكان الشرط الضمني 127
85 تنبيه: حكم الشرط البدوي المذكور عقيب العقد 130
86 تحقيق المسألة 131
87 بقي شئ: حكم الشرط للبائع من دون ذكر الثمن 133
88 تذييل: بعض الأخبار الدالة على لزوم ذكر الشرط طي العقد 134
89 تذنيب: حكم التعليق في الشرط 136
90 التاسع: عدم الإكراه 138
91 تذييل: حول الاشتراط في بيع المثل بالمثل 139
92 العاشر: نفوذ الشرط شرعا 141
93 الجهة الأولى: في أقسام الشروط 141
94 الجهة الثانية: فيما هو الدليل والحجة على صحة مطلق الشروط أو قسم خاص منهم 143
95 الأول: بناء العقلاء 143
96 الثاني: العمومات الخاصة 145
97 بقي شئ: المراد من " الشرط " 148
98 بقي شئ آخر: حول وجوب الوفاء بالشروط 150
99 تذنيب: وجه استفادة حرمة المكاسب المحرمة من دليل الشرط 152
100 وهم ودفع 155
101 الجهة الثالثة: في الوجوب التكليفي للوفاء بالشروط 156
102 الشبهة الأولى: 157
103 الشبهة الثانية: 158
104 الشبهة الثالثة: 160
105 الإشكال الإثباتي 160
106 تحقيق المسألة 163
107 الجهة الرابعة: في ثبوت حق عرفي سوى الخيار 164
108 موضع النزاع 164
109 الإشكال في ثبوت حق عرفي 166
110 تحقيق المسألة 167
111 الجهة الخامسة: في جواز إلزام المشروط عليه 168
112 التحقيق في المسألة 169
113 بقي شئ: هل جواز الإجبار متوقف على مراجعة الحاكم أم لا؟ 170
114 الجهة السادسة: في ثبوت الخيار بعد تعذر الإجبار أو مع تمكنه 172
115 تذنيب: الإجبار في التعبديات 175
116 الجهة السابعة: في موارد تعذر الشرط هل يثبت الأرش، أم لا؟ 176
117 بقي شئ: حول بطلان العقد عند تعذر الشرط 177
118 إفادة: إذا تلف مورد الشرط بعد تسليم المبيع 179
119 بقي شئ: تخلف الشرط في موارد شرط الوصف 181
120 الجهة الثامنة: حكم البيع مع تصرف المشروط عليه أو تلف العين عند تعذر الشرط 183
121 بحث وتحصيل: الفرق بين تعلق الخيار بالعقد والعين 186
122 فرع: حكم التصرف في دار باعها واشترط وقفها 189
123 بقي شئ: في بطلان التصرفات المنافية للشرط 192
124 تذنيب: في صحة التصرفات المنافية للشرط بالإجازة 193
125 بقي شئ: رهن مورد الشرط عند تعذر الشرط 194
126 الجهة التاسعة: حول اسقاط الحق الناشئ من الشرط 196
127 بقي شئ: في جواز الخروج عن دليل الوفاء 199
128 رجوع إلى البحث 200
129 الجهة العاشرة: حول التقسيط بالنسبة إلى الشرط 201
130 بقي ذيل: إشارة إلى ما يفيد لفهم مرام القوم 203
131 فيما هو محط البحث 204
132 تحقيق المسألة 205
133 بقي شئ: بحث حول رواية عمر بن حنظلة 206
134 تذنيب: في الفرق بين الشروط الصحيحة والفاسدة 210
135 إفادة: في الفرق بين البيع الكلي والشخصي 211
136 ذنابة: في الفرق بين التخلف عن تعذر وعن عمد 212
137 بقي شئ: حكم تعذر بعض الشرط 213
138 بحث وتذييل: في إفساد الشرط الفاسد 215
139 المرحلة الأولى: في مقام الثبوت 216
140 بقي شئ: موضع النزاع بناء على أن الشرط معنى ضمنيا 219
141 المرحلة الثانية: في مقام الإثبات 220
142 بقي تنبيه: وجه بطلان العقد باشتراط صناعة الخشب صنما 222
143 جولة حول الأخبار الخاصة: 224
144 رواية عبد الملك بن عتبة 224
145 رواية الحسين بن المنذر 225
146 رواية " قرب الإسناد " 228
147 تذنيب: دلالة الأخبار الواردة في الجارية على عدم الإفساد 229
148 المرحلة الثالثة: لزوم الاختلال في أركان العقد بالشرط الفاسد 230
149 الوجه الأول: الجهالة 230
150 الوجه الثاني: عدم التراضي 232
151 الوجه الثالث: العجز 235
152 الوجه الرابع: عدم التطابق بين الإيجاب والقبول 237
153 المرحلة الرابعة: حول ثبوت الخيار بناء على صحة العقد 239
154 المرحلة الخامسة: في تصحيح العقد بالمضي عن الشرط الفاسد 242
155 تتمة 246
156 خاتمة فيها مسائل 248
157 المسألة الأولى: حكم الوفاء بالشرط المذكور طي العقود الجائزة 248
158 بقي شئ: سراية لزوم الشرط المذكور في ضمن العقد الجائز إلى العقد 253
159 تكميل: حكم الشرط إذا انفسخ العقد الجائز 253
160 المسألة الثانية: في كيفية ثبوت الخيار بتخلف المشروط عليه 256
161 المسألة الثالثة: حكم الخيار لو استند عجز المشروط عليه إلى المشروط له 257
162 المسألة الرابعة: ضمان المقبوض بالشرط الفاسد 259
163 المسألة الخامسة: هل يشترط في صحة شرط النتيجة ما يشترط في شرط الفعل؟ 260
164 المسألة السادسة: حول القبول في العقد المشروط 262
165 المسألة السابعة: حكم الشروط الفاسدة في العقود الإذنية 263
166 الأول إرث الخيار 266
167 الدليل على إرث الخيار 266
168 بقي شئ: في إمكان بقاء الحق بعد الموت 269
169 تحقيق: حول عدم بقاء الحق في ملك الميت 271
170 عدم جواز التمسك بالعمومات عند الشك هنا 272
171 وهم ودفع: حول التفصيل في تورث الخيار 273
172 شبهات: على وراثة حق الخيار: الشبهة الأولى: في كيفية انتقال الملك إلى الورثة بعد الفسخ 277
173 الشبهة الثانية: عدم تورث الخيار لاختصاصه بالبائع 281
174 تذنيب: هل يتورث ورثة الوكيل أو المالك؟ 284
175 * مسائل: * المسألة الأولى: هل تورث الحقوق المتعلقة بالأعيان غير المورثة؟ 285
176 المسألة الثانية: عدم الفرق في كيفية التورث بين الحق والملك ولا بين الحقوق 288
177 المسألة الثالثة: لو فسخ أحد الوراث وأمضى الآخر 289
178 الثاني: احتياج الفسخ إلى الآلة والسبب 291
179 حكم التصرف بقصد الفسخ وضعا 294
180 بقي شئ: حكم التصرف بقصد الفسخ تكليفا 295
181 مسألة: حكم التصرف الاعتباري بقصد الفسخ وضعا 296
182 بقي شئ: في مقارنة الملكية والنقل 300
183 تتميم: حكم الشك في قصد ذي الخيار من التصرف 301
184 تذنيب: حكم بيع ذي الخيار معاطاة 304
185 فرع: إذا وقف أحد المتعاملين كلا العوضين معا 305
186 تحرير المسألة 307
187 جواز وقوع الفسخ وبقاء العقد ثبوتا 307
188 حكم المسألة بحسب مقام الإثبات 308
189 مقتضى الأصول العملية 310
190 بقي شئ: في كلام السيد اليزدي 311
191 بقي شئ آخر: عدم الفرق في المسألة بين كون أحدهما ذا الخيار أو كليهما 313
192 الثالث: ممنوعية غير ذي الخيار في مورد العقد عن التصرف 314
193 تحرير محل النزاع 314
194 تحقيق المسألة 315
195 وجوه المنع عن التصرف: الأول: الوجه العقلي 318
196 في التسبيب إلى إفناء خيار الغير 320
197 الثاني: عدم ثبوت دليل على جواز التصرف 322
198 الثالث: ظهور جعل الخيار هو الممنوعية عن التصرف 325
199 بقي شئ: الفرق بين الخيارات 328
200 تذنيب: في عدم الفرق بين الخيارات 329
201 تنبيهات: التنبيه الأول: حكم إتلاف غير ذي الخيار الممنوع عن التصرف 331
202 التنبيه الثاني: حكم ما إذا نقل العين مع بقاء الخيار 333
203 فرع: لو كان العقد الثاني بين من لا خيار له وبين ذي الخيار 336
204 التنبيه الثالث: في صحة إجارة من لا خيار له 337
205 تحقيق المسألة 338
206 بقي شئ: في مالك المنافع والأجرة عند فسخ البيع وصحة الإجارة 340
207 تذنيب: حول كلام السيد اليزدي 342
208 التنبيه الرابع: حكم بقاء الخيار لو لم يمنع ذو الخيار عن تصرف الآخر 343
209 لو أذن ذو الخيار في التصرف المحتاج إلى إذنه 344
210 التنبيه الخامس: حكم بقاء الخيار عند تصرف ذي الخيار في العين وصحة تصرفه وحليته 348