نظرية عدالة الصحابة - أحمد حسين يعقوب - الصفحة ٢١٠
السابق
الأمة (1).
قال (صلى الله عليه وآله): " في كل خلف من أمتي عدول من أهل بيتي ينفون عن هذا الدين تحريف الضالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين ألا وإن أئمتكم وفدكم إلى الله فانظروا من تعزون " (2).
ثمرة اتباع الشيعة للمرجعية الشرعية لأن الشيعة والوا محمدا وأهل بيت محمد ما زالوا يوالونهم، ولأنهم يعتبرون عميد أهل بيت النبوة في كل زمان هو إمامهم وقدوتهم فإن الله سبحانه وتعالى اصطفاهم لحفظ دينه على الأصول المستقرة وقد بشرهم النبي أنهم خير البرية.
وعندما نزل قوله تعالى: * (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية) * قال الرسول (صلى الله عليه وآله): يا علي هم أنت وشيعتك (3).

(١) ذخائر العقبى للطبري الشافعي ص ١٧، ونظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص ٢٣٤ وإحياء الميت للسيوطي بهامش الإتحاف ص ١١٢ والجامع الصغير للسيوطي ج ٢ ص ١٦١ والفتح الكبير للنبهاني ج ٣ ص ٢٦٧ ومنتخب كنز العمال ج ٣ ص ٢٦٧، ومنتخب كنز العمال بهامش مسند الإمام أحمد ج ٥ ص ٩٢ والصواعق المحرقة لابن حجر ص ١٨٥ و ٢٣٣ وإسعاف الراغبين بهامش نور الأبصار ص ١٢٨... الخ.
(٢) الصواعق المحرقة لابن حجر ص ١٤٨ وينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص ٢٢٦ و ٢٣٦ و ٣٢٧ وذخائر العقبى لمحب الدين الطبري الشافعي ص ١٧.
(٣) راجع شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي ج ٢ ص ٣٥٦ - ٣٦٦ حديث ١١٢٥ - ١١٣٥ و ١١٣٧ و ١١٣٩ - ١١٤٨، وراجع كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص ٢٤٤ و ٢٤٥، والمناقب للخوارزمي ص ٦٢ و ١٨٧ والفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص ١٠٧ ونظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص ٩٢ وترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج ٢ ص ٤٤٢، وينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص ٦٢ ونور الأبصار للشبلنجي ص ٧١ و ١٠٢ والصواعق المحرقة لابن حجر الشافعي ص ٩٦ والدر المنثور للسيوطي ج ٦ ص ٣٧٩ وتفسير الطبري ج ٣ ص ١٤٦ وتذكرة الخواص للسبط بن الجوزي الحنفي ص ١٨ وفتح القدير للشوكاني ج ٥ ص ٤٧٧ وروح المعاني للآلوسي ج ٣٠ ص ٢٠٧ وإحقاق الحق للتستري ج 3 ص 387 والغدير للأميني ج 2 ص 57 وفضائل الخمسة ج 1 ص 378 وغاية المرام باب 28 من العقد الثاني ص 328 وفرائد السمطين ج 1 ص 156.
(٢١٠)
التالي
الاولى ١
٣٤٢ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الأول: مفهوم الصحبة والصحابة المقدمة 3
2 الفصل الثاني: نظرية عدالة الصحابة عند أهل السنة 17
3 الفصل الثالث: نقض النظرية من حيث الشكل 30
4 الفصل الرابع: نظرية عدالة الصحابة عند الشيعة 56
5 الفصل الخامس: بذور للتفكر في نظرية عدالة الصحابة 60
6 الفصل السادس: طريق الصواب في معرفة العدول من الأصحاب 66
7 الباب الثاني: الجذور التاريخية لنظرية عدالة كل الصحابة الفصل الأول: الجذور التاريخية لنظرية عدالة كل الصحابة 78
8 الفصل الثاني: الجذور السياسية لنظرية عدالة كل الصحابة 91
9 الفصل الثالث: ما هي الغاية من ابتداع نظرية كل الصحابة عدول 101
10 الفصل الرابع: الجذور الفقهية لنظرية عدالة الصحابة 108
11 الفصل الخامس: الآمال التي علقت على نظرية عدالة الصحابة 132
12 الباب الثالث: المرجعية الفصل الأول: المرجعية 143
13 الفصل الثاني: العقيدة 149
14 الفصل الثالث: من هو المختص بتعيين المرجعية 154
15 الفصل الرابع: مواقف المسلمين من المرجعية بعد وفاة النبي (ص) 160
16 الفصل الخامس: المرجعية البديلة 172
17 الفصل السادس: من هو المرجع بعد وفاة النبي (ص) 186
18 الباب الرابع: قيادة السياسية الفصل الأول: القيادة السياسية 203
19 الفصل الثاني: القيادة السياسية 210
20 الفصل الثالث: الولي هو السيد والإمام والقائد 220
21 الفصل الرابع: تزويج الله لوليه وخليفته نبيه 228
22 الفصل الخامس: تتويج الولي خليفة للنبي 236
23 الفصل السادس: بتنصيب الإمام كمل الدين وتمت النعمة 246
24 الفصل السابع: المناخ التاريخي الذي ساعد على نجاح الانقلاب وتقويض الشرعية 258
25 الفصل الثامن: مقدمات الانقلاب 272
26 الفصل التاسع: مقاصد الفاروق وأهدافه 285
27 الفصل العاشر: تحليل موضوعي ونفي الصدفة 295
28 الفصل الحادي عشر: تجريد الهاشميين من كافة الحقوق السياسية 314