نظرية عدالة الصحابة - أحمد حسين يعقوب - الصفحة ١٤٣
السابق
الشرعي القاطع، والأمة بدونهم كالحمار إذا كسر صلبه، وعميدهم يبين للناس ما اختلفوا فيه من بعد وفاة النبي بالنص الشرعي (1).
أمثلة ما تعطيه نظرية عدالة كل الصحابة للصحابة:
" مثل أصحابي في أمتي كالملح في الطعام فلا يصلح الطعام إلا بالملح ". ورد هذا الحديث في الاستيعاب على هامش الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر (ج 1 ص 7) وانظر إلى الحديث رقم 33792 (ج 12 ص 22) من كنز العمال حيث جاء فيه بالحرف: قريش صلاح الناس، ولا يصلح الناس إلا بهم، ولا يعطى إلا عليهم، كما أن الطعام لا يصلح إلا بالملح... نقله عن ابن عدي في الكامل عن عائشة. وانظر الحديث 33807 (ج 12 ص 25) " أمان لأهل الأرض من الغرق القريش، وأمان الأرض من الاختلاف الموالاة لقريش، قريش أهل الله، فإذا خالفتها قبيلة من قبائل العرب صاروا حزب إبليس ". وقد نقله عن الطبراني في الكبير، وعن الحاكم في مستدركه.
وقد روى الترمذي وابن حيان كما ذكر ابن حجر في الإصابة (ص 19) أن الرسول (ص) قد قال: " الله الله في أصحابي لا تتخذوهم عرضا، فمن أحبهم فبحبي أحبهم، ومن أبغضهم فببغضي أبغضهم، ومن آذاهم فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله، ومن آذى الله فيوشك أن يأخذه " (2).
- نصوص للتدبر:
أ - قال (ص): " يا علي من فارقني فقد فارق الله، ومن فارقك فقد فارقني " (3).
وقال: " من آذى عليا فقد آذاني " (4).
وقال: " من أحب عليا فقد أحبني، ومن أبغض عليا فقد أبغضني " (5).

(1) في باب المرجعية والقيادة السياسية سأوثق كل كلمة قلتها هنا.
(2) راجع الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر ص 19.
(3) أخرجه الحاكم في مستدركه ص 124 ج 3، وصححه على طريق الشيخين.
(4) أخرجه الحاكم في ج 3 ص 130 من المستدرك.
(5) أخرجه الحاكم في ج 3 ص 130 من المستدرك.
(١٤٣)
التالي
الاولى ١
٣٤٢ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الأول: مفهوم الصحبة والصحابة المقدمة 3
2 الفصل الثاني: نظرية عدالة الصحابة عند أهل السنة 17
3 الفصل الثالث: نقض النظرية من حيث الشكل 30
4 الفصل الرابع: نظرية عدالة الصحابة عند الشيعة 56
5 الفصل الخامس: بذور للتفكر في نظرية عدالة الصحابة 60
6 الفصل السادس: طريق الصواب في معرفة العدول من الأصحاب 66
7 الباب الثاني: الجذور التاريخية لنظرية عدالة كل الصحابة الفصل الأول: الجذور التاريخية لنظرية عدالة كل الصحابة 78
8 الفصل الثاني: الجذور السياسية لنظرية عدالة كل الصحابة 91
9 الفصل الثالث: ما هي الغاية من ابتداع نظرية كل الصحابة عدول 101
10 الفصل الرابع: الجذور الفقهية لنظرية عدالة الصحابة 108
11 الفصل الخامس: الآمال التي علقت على نظرية عدالة الصحابة 132
12 الباب الثالث: المرجعية الفصل الأول: المرجعية 143
13 الفصل الثاني: العقيدة 149
14 الفصل الثالث: من هو المختص بتعيين المرجعية 154
15 الفصل الرابع: مواقف المسلمين من المرجعية بعد وفاة النبي (ص) 160
16 الفصل الخامس: المرجعية البديلة 172
17 الفصل السادس: من هو المرجع بعد وفاة النبي (ص) 186
18 الباب الرابع: قيادة السياسية الفصل الأول: القيادة السياسية 203
19 الفصل الثاني: القيادة السياسية 210
20 الفصل الثالث: الولي هو السيد والإمام والقائد 220
21 الفصل الرابع: تزويج الله لوليه وخليفته نبيه 228
22 الفصل الخامس: تتويج الولي خليفة للنبي 236
23 الفصل السادس: بتنصيب الإمام كمل الدين وتمت النعمة 246
24 الفصل السابع: المناخ التاريخي الذي ساعد على نجاح الانقلاب وتقويض الشرعية 258
25 الفصل الثامن: مقدمات الانقلاب 272
26 الفصل التاسع: مقاصد الفاروق وأهدافه 285
27 الفصل العاشر: تحليل موضوعي ونفي الصدفة 295
28 الفصل الحادي عشر: تجريد الهاشميين من كافة الحقوق السياسية 314