قراءة في مسار الأموي - مروان خليفات - الصفحة ١٤
السابق
الشام، وكرس كل جهوده لتضليل الرأي العام، واعتمد المال والإغراء بالمناصب والإرهاب أسلوبا لمواجهة الإمام علي عليه السلام فكانت صفين المعركة المسلحة سنة (36 ه‍) التي انتهت بالتحكيم والخداع، وتثبيت معاوية وانشقاق جيش الإمام علي عليه السلام، وتكون فرقة الخوارج التي اغتالت الإمام عليا في ما بعد، وفشلت في قتل معاوية وعمرو بن العاص.
وبعد استشهاد الإمام علي عليه السلام تولى الإمام السبط الحسن بن علي عليه السلام الإمامة بعده، فرأى معاوية في استشهاد الإمام علي عليه السلام فرصة للإجهاز على الخلافة الشرعية، والاستيلاء على الدولة الإسلامية، فجهز جيشه، وتقدم نحو العراق لمحاربة الإمام الحسن عليه السلام وانتهت هذه المرحلة بصلح الإمام الحسن عليه السلام مع معاوية، وتسليم الخلافة له وفق شروط لم يف معاوية بها.
7 - الاستيلاء على الدولة الإسلامية: استولى معاوية على السلطة وخلا الجو للحزب الأموي، وهكذا بدأ فصل جديد في تأريخ الأمة وأسست الدولة الأموية سنة (41 ه‍) وامتدت حتى سنة (132 ه‍) وولي الخلافة فيها معاوية وابنه يزيد ثم معاوية بن يزيد الذي رفض تسلم الخلافة، ورأى أنها حق لآل البيت عليهم السلام وبتنازله انتهت خلافة آل أبي سفيان لتبدأ خلافة آل مروان أخلاف طريد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم التي استمرت حتى عام (132 ه‍).
8 - العودة إلى الصراع: وما إن تمكن الأمويون من فرض وجودهم على الدولة والأمة حتى ألغى معاوية كل شرط اشترطه الإمام
(١٤)
التالي
الاولى ١
١٦٦ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 المدخل 3
2 ظلم الطواغيت وحكم الطغاة 3
3 أبو سفيان 18
4 الهوية الشخصية 20
5 الولادة 20
6 مذهب أبي سفيان في الجاهلية 20
7 إسلامه 22
8 أبو سفيان يحب الفتنة 24
9 أبو سفيان في اليرموك 25
10 نكران الآخرة 26
11 عطية الخليفة عثمان أبا سفيان 27
12 شخصية قلقة 28
13 فضيلة مفتعلة 29
14 قال علي فيه 36
15 الوفاة 39
16 الحكم بن أبي العاص 41
17 الهوية الشخصية 42
18 تآمر الحكم على قتل النبي صلى الله عليه وآله وسلم 42
19 تحذير النبي صلى الله عليه وآله وسلم منه ولعنه 43
20 الحكم وما أدراك ما الحكم؟ 44
21 لفت نظر 52
22 الحكم في القرآن 53
23 مصادر ما رويناه 56
24 نظرة في كلمتين 58
25 وابن تيمية يدافع أيضا 66
26 أيادي الخليفة عثمان عند الحكم بن أبي العاص 67
27 المساءلة 69
28 مروان بن الحكم 77
29 الهوية الشخصية 78
30 ولادة مروان بن الحكم 78
31 العودة من الطائف 79
32 أيادي الخليفة عثمان عند مروان 79
33 إقطاع الخليفة عثمان فدك لمروان 83
34 مروان وما مروان 86
35 ابن الحكم والتلاعب بالدين 89
36 هذا مروان 92
37 موقف مروان في حصار عثمان 101
38 صورة أخرى من التوبة 105
39 مروان بعد مقتل عثمان 110
40 في الجمل يقتل طلحة 110
41 عداء مروان لآل البيت 115
42 ابن الحكم يلتحق بمعاوية 120
43 مروان يوطد بيعة يزيد 120
44 من آراء ابن الحكم 122
45 دعوى باطلة 124
46 موت مروان بن الحكم 126
47 الوليد بن عقبة ومن ولده 127
48 الهوية الشخصية 129
49 الوليد ومن ولده 129
50 ولادة الوليد 133
51 إسلامه 134
52 الوليد في القرآن 134
53 الاستهانة بقول الرسول 139
54 من للصبية 140
55 بغض الوليد لآل البيت 140
56 إمارة الكوفة 141
57 هبة الخليفة عثمان للوليد من مال المسلمين 142
58 الوليد في الكوفة 143
59 إمام الصلاة سكران 144
60 بين الوليد والإمام الحسن عليه السلام 154
61 مع معاوية 156
62 موت الوليد 157