قراءة في مسار الأموي - مروان خليفات - الصفحة ١٣٨
السابق
لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأصحابه الذين يطلبون الخصومة والجدل أبو جهل، أبو لهب، إلى أن عد عقبة بن أبي معيط، والحكم بن أبي العاص فقال:
وذلك أنهم كانوا جيرانه، والذي كان تنتهي عداوة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إليهم: أبو جهل، وأبو لهب، وعقبة بن أبي معيط.
وقال ابن هشام في سيرته (١): كان النفر الذين يؤذون رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في بيته أبو لهب، والحكم بن أبي العاص بن أمية، وعقبة بن أبي معيط.
وقال (٢): كان أبي بن خلف وعقبة بن أبي معيط متصافيين حسنا ما بينهما، فكان عقبة قد جلس إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وسمع منه فبلغ ذلك أبيا فأتى عقبة فقال له: ألم يبلغني أنك جالست محمدا وسمعت منه؟
ثم قال: وجهي من وجهك حرام أن أكلمك، واستغلظ له من اليمين إن أنت جلست إليه أو سمعت منه أو لم تأته فتتفل في وجهه. ففعل ذلك عدو الله عقبة بن أبي معيط لعنه الله، فأنزل الله تعالى فيهما: ﴿ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا * يا ويلتا ليتني لم أتخذ فلانا خليلا * لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني وكان الشيطان للإنسان خذولا﴾ (3) وأخرج ابن مردويه وأبو نعيم

(١) السيرة النبوية: ٢ / ٥٧.
(٢) المصدر السابق: ١ / ٣٨٧.
(٣) الفرقان: ٢٧ - 29.
(١٣٨)
التالي
الاولى ١
١٦٦ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 المدخل 3
2 ظلم الطواغيت وحكم الطغاة 3
3 أبو سفيان 18
4 الهوية الشخصية 20
5 الولادة 20
6 مذهب أبي سفيان في الجاهلية 20
7 إسلامه 22
8 أبو سفيان يحب الفتنة 24
9 أبو سفيان في اليرموك 25
10 نكران الآخرة 26
11 عطية الخليفة عثمان أبا سفيان 27
12 شخصية قلقة 28
13 فضيلة مفتعلة 29
14 قال علي فيه 36
15 الوفاة 39
16 الحكم بن أبي العاص 41
17 الهوية الشخصية 42
18 تآمر الحكم على قتل النبي صلى الله عليه وآله وسلم 42
19 تحذير النبي صلى الله عليه وآله وسلم منه ولعنه 43
20 الحكم وما أدراك ما الحكم؟ 44
21 لفت نظر 52
22 الحكم في القرآن 53
23 مصادر ما رويناه 56
24 نظرة في كلمتين 58
25 وابن تيمية يدافع أيضا 66
26 أيادي الخليفة عثمان عند الحكم بن أبي العاص 67
27 المساءلة 69
28 مروان بن الحكم 77
29 الهوية الشخصية 78
30 ولادة مروان بن الحكم 78
31 العودة من الطائف 79
32 أيادي الخليفة عثمان عند مروان 79
33 إقطاع الخليفة عثمان فدك لمروان 83
34 مروان وما مروان 86
35 ابن الحكم والتلاعب بالدين 89
36 هذا مروان 92
37 موقف مروان في حصار عثمان 101
38 صورة أخرى من التوبة 105
39 مروان بعد مقتل عثمان 110
40 في الجمل يقتل طلحة 110
41 عداء مروان لآل البيت 115
42 ابن الحكم يلتحق بمعاوية 120
43 مروان يوطد بيعة يزيد 120
44 من آراء ابن الحكم 122
45 دعوى باطلة 124
46 موت مروان بن الحكم 126
47 الوليد بن عقبة ومن ولده 127
48 الهوية الشخصية 129
49 الوليد ومن ولده 129
50 ولادة الوليد 133
51 إسلامه 134
52 الوليد في القرآن 134
53 الاستهانة بقول الرسول 139
54 من للصبية 140
55 بغض الوليد لآل البيت 140
56 إمارة الكوفة 141
57 هبة الخليفة عثمان للوليد من مال المسلمين 142
58 الوليد في الكوفة 143
59 إمام الصلاة سكران 144
60 بين الوليد والإمام الحسن عليه السلام 154
61 مع معاوية 156
62 موت الوليد 157