الاولى ١
٢٤٤ الاخيرة
الخلافة المغتصبة - إدريس الحسيني المغربي - الصفحة ١٩٥
السابق
إن ابن خلدون عندما صادف حديث الخلافة حكم بعدم صحته لأن فيه تعرض لمعاوية وهاهو يعطينا تحقيقا ظالما: " العدالة مختصة بالقرن الأول " وهل قتل الحسين، وهو ظلم بواح يدخل في ذلك العدل؟ أو هل كان ذلك في سبيل جهاد أو إظهار حق كما ذكر.
وهل جهاد من يزيد أو إظهار حق منه لما جاء سكرانا إلى الحسين (ع) يدعوه إلى البيعة والخمر معا.
وهل إن ذلك الاختلاف الخطير رحمة كما زعم، أو أن تلك الحروب والمعارك الدامية كانت رحمة لنا.
مثلما جعل الله رحمته ومغفرته لآدم في إراقة دم المسيح، في العقيدة النصرانية.
هل الحق حق واحد أم له وجوه وبطون، لشد ما شطح ابن خلدون!.
(١٩٥)
التالي
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة 4
2 مدخل 13
3 حركة النفاق في المجتمع الاسلامي 13
4 التدابير النبوية في تركيز الإمامة 22
5 نتيجة المدخل 31
6 النفاق والنهاية المفتعلة 39
7 الباب الأول الخلفاء الراشدون حبكة مفتعلة! الفصل الأول: الاصطلاح والمفهوم 49
8 أهل البيت والأعلمية 64
9 الخلفاء ما داموا مارسوا الخلافة 75
10 السقيفة والمعارضة 79
11 الخلفاء ما داموا صحابة 84
12 الفصل الثاني: الخلفاء والواقع التاريخي موقف الإمام علي (ع) مثالا 90
13 الباب الثاني أزمة تاريخ أم أزمة مؤرخين؟ نموذج ابن خلدون التاريخ لماذا؟ 105
14 لماذا ابن خلدون؟ 109
15 ابن خلدون ووفاة الرسول (ص) وبدء الخلافة! 114
16 في مسألة تجهيز جيش أسامة 116
17 فتح باب أبي بكر، وذكر الخلة! 123
18 صلاة أبي بكر 127
19 خبر السقيفة 135
20 سعد الخزرجي وأساطير الجن 140
21 خلافة عمر 145
22 عثمان والفتنة 152
23 ابن خلدون ومعاوية بن أبي سفيان! 172
24 كربلاء.. نموذجا آخر 177
25 شبهات ابن خلدون والرد عليها 188
26 الباب الثالث عبقريات في الميزان أوهام مقدسة 200
27 العبقرية 202
28 الذاكرة أساس الشخصية 205
29 الخليفة الثاني عمر بن الخطاب 215
30 عثمان بن عفان 221
31 غاية الكلام في الثالثة 224
32 خاتمة 225