الإمامة وأهل البيت - محمد بيومي مهران - ج ١ - الصفحة ٢٥٦
السابق
وروى أبو داود بسنده عن قتادة عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المهدي مني، أجلي الجبهة، أقنى الأنف، يملأ الأرض قسطا " وعدلا "، كما ملئت ظلما " وجورا "، ويملك سبع سنين (1).
وفي رواية الحاكم في المستدرك المهدي من أهل البيت، أشم الأنف، أقنى أجلى، يملأ الأرض قسطا " وعدلا "، كما ملئت جورا " وظلما "، يعيش هكذا - وبسط يساره، وإصبعين من يمينه، المسبحة والإبهام وعقد ثلاثة - قال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه (2).
وفي رواية الإمام أحمد في المسند بسنده عن أبي سعيد الخدري قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تقوم الساعة حتى يملك رجل من أهل بيتي، أجلى أقنى، يملأ الأرض عدلا "، كما ملئت قبله ظلما "، يكون سبع سنين (3).
وفي تحفة الأحوذي عن أبي سعيد قال: خشينا أن يكون بعد نبينا حدث، فسألنا النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن من أمتي المهدي، يعيش خمسا " أو سبعا " أو تسعا " - زيد هو الشاك - قال: قلنا؟ وما ذاك؟ قال: سنين، فيجئ إليه الرجل، فيقول: يا مهدي أعطني، فيحثي له في ثوبه، ما استطاع أن يحمله (4).
وروى الحاكم في المستدرك (5) على الصحيحين بسنده عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تقوم الساعة حتى تملأ الأرض ظلما " وجورا " أو عدوانا "، ثم يخرج من أهل بيتي، من يملأها قسطا " وعدلا "، كما ملئت ظلما " وعدوانا " - قال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين.

(١) سنن أبي داود ٢ / ٤٢٢، وانظر: الجامع الصغير للسيوطي ٢ / ١٨٧.
(٢) المستدرك للحاكم ٤ / ٥٥٧.
(٣) مسند الإمام أحمد ٣ / ١٧، وانظر: عون المعبود بشرح سنن أبي داود ١١ / ٣٧٥.
(٤) تحفة الأحوذي ٦ / ٤٨٧ (باب ما جاء في المهدي).
(٥) المستدرك ٤ / 557.
(٢٥٦)
التالي
الاولى ١
٤٦٧ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تقديم 5
2 الرأي الأول: أهل البيت: أزواج النبي 10
3 الرأي الثاني: أهل البيت: من حرمت عليهم الصدقة 14
4 الرأي الثالث: أهل البيت: النبي وعلي وفاطمة والحسن والحسين 15
5 الباب الأول 25
6 أولا ": الإمامة 25
7 ثانيا ": حكم الإمامة 28
8 ثالثا ": اختيار الإمام 48
9 رابعا ": شروط الإمام 60
10 خامسا ": عقد الإمامة 74
11 1 - الطريق الأول: البيعة 86
12 2 - الطريق الثاني: العهد 90
13 3 - الطريق الثالث: القهر والاستيلاء 94
14 سادسا ": طاعة الإمام 95
15 سابعا ": حقوق الإمام وواجباته 116
16 ثامنا ": ألقاب الإمام أو الخليفة 122
17 1 - الخليفة 124
18 2 - أمير المؤمنين 126
19 3 - الإمام 129
20 4 - الملك 130
21 تاسعا ": إمامة المفضول 149
22 عاشرا ": الإمامة عند الشيعة الإمامية 166
23 1 - العصمة: 184
24 2 - التقية: 205
25 1 - التقية في القرآن 206
26 2 - التقية في السنة 211
27 3 - التقية في الدليل العقلي 221
28 4 - التقية عند الخوارج 227
29 5 - التقية عند الشيعة 230
30 6 - التقية عند أهل السنة 239
31 3 - الرجعة 246
32 4 - المهدي 248
33 5 - البداء 261
34 6 - الجفر 263
35 7 - مصحف فاطمة 266
36 الباب الثاني: التشيع: بدايته وأصوله 273
37 1 - التشيع: أسبابه وبدايته 273
38 أولا ": منذ أيام النبي صلى الله عليه وسلم: 278
39 1 - عمار بن ياسر 286
40 2 - أبو ذر الغفاري 296
41 3 - سلمان الفارسي 312
42 ثانيا ": يوم وفاة الرسول 333
43 1 - وجهة نظر الأنصار 333
44 2 - وجهة نظر المهاجرين 334
45 3 - وجهة نظر بني هاشم 335
46 ثالثا ": منذ قصة الشورى 354
47 رابعا ": منذ أخريات أيام عثمان 371
48 خامسا ": منذ وقعة الجمل 382
49 سادسا ": منذ التحكيم 389
50 سابعا ": في أعقاب مأساة كربلاء 400
51 2 - أصل التشيع 410
52 3 - أسباب التشيع 426
53 المراجع المختارة 429
54 أولا ": المراجع العربية 429
55 كتب التفسير 432
56 ثانيا ": المراجع المترجمة 457
57 ثالثا ": المعاجم ودوائر المعارف 458