بالأحرار... ويتفننون بارتكاب الموبقات، وإننا لنسأل عبد الملك بن إبراهيم رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأمين سرها عبد الله باشميل وجلاوزتهما كيف سكتوا عن مخازي أمرائهم، وفجور حكامهم، وفسق ملوكهم، وتهتك كبرائهم، ولم يروا في هذه الأعمال منكرا ينهون عنه؟ (1).
(١٤)