الوجه الرابع:
إن فاعليته تعالى للأشياء هي بالإرادة والمشية لا بالذات، فما هو العلة لوجود العالم هو إرادته ومشيته تعالى أي إيجاده الذي هو فعله تعالى وهو أمر حادث كما ورد في الآيات والأخبار الكثيرة (1).
![]() |
|||||
|
|||||
جميع الحقوق محفوظة لـ محمد وال محمد الخالقين الرازقين المفوض لهم في كل شيء. Copyright © ∞-2025 |