مرقد الإمام الحسين (ع) - السيد تحسين آل شبيب - الصفحة ٩٥
السابق
أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عبدك وأخي رسولك، وبحق فاطمة بنت نبيك وزوجة وليك، وبحق الحسن والحسين، وبحق الأئمة الراشدين، وبحق هذه التربة، وبحق الملك الموكل بها، وبحق الذي ضمنت، وبحق جميع ملائكتك وأنبيائك ورسلك، صل على محمد وآل محمد، واجعل لي هذا الطين شفاء من كل داء، وأن يستشفي به من كل داء وسقم ومرض، وأمانا من كل خوف، اللهم بحق محمد وأهل بيته، اجعله علما نافعا ورزقا واسعا، وشفاء من كل داء وسقم وآفة وعاهة وجميع الأوجاع كلها، إنك على كل شئ قدير ".
وتقول: " اللهم رب هذه الترب المباركة الميمونة، والملك الذي هبط بها، والوصي الذي هو فيها، صل على محمد وآل محمد وسلم، وانفعني بها، إنك على كل شئ قدير " (1).
وكما بينا من الروايات السالفة عن الإمام الصادق (عليه السلام) بأن الدعاء عند أخذ طين قبر الحسين (عليه السلام) أو عند حمله أو استعماله مع اليقين والاعتقاد فهو يعتبر من الأدوية الشافية من كل داء، وأمانا من كل خوف، وأما ما يفسد الطين ولم ينتفع به كما جاء في رواية أبو حمزة الثمالي، عن الإمام الصادق (عليه السلام) ما يخالطها من أوعيتها، والاستخفاف وعدم اليقين بصاحب القبر، قال أبو حمزة الثمالي: كنت بمكة، وذكر في حديثه [الإمام الصادق] قلت: جعلت فداك إني رأيت أصحابنا يأخذون من طين الحائر يستشفون به، هل في ذلك شئ مما يقولون من الشفاء؟ قال: قال:
يستشفي بما بينه وبين القبر على رأس أربعة أميال، وكذلك قبر جدي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وكذلك طين القبر الحسين وعلي ومحمد، فخذ منها فإنها شفاء من كل سقم، وجنة مما يخاف، ولا يعد لها شئ من الأشياء التي يستشفي بها إلا الدعاء،

(١) أنظر: كامل الزيارات: ٢٩٨، الوسائل ١٤: ٥٣١، بحار الأنوار ١٠١: ١٢٨.
(٩٥)
التالي
الاولى ١
١٨٨ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة المؤلف 5
2 الفصل الأول كربلاء في التاريخ واللغة 1 - كربلاء 8
3 2 - الطف 15
4 3 - الحاير 17
5 4 - الغاضرية 21
6 5 - نينوى 21
7 6 - شفيه 22
8 7 - العقر 22
9 8 - النواويس 23
10 9 - عين التمر 23
11 الفصل الثاني اخبار رسول الله (ص) بمقتل الحسين (عليه السلام) في كربلاء المقدمة 25
12 اخبار رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ان الحسين يقتله يزيد 46
13 عبور الأنبياء ومرورهم بأرض كربلاء 49
14 إخبار الامام علي (عليه السلام) بقتل الحسين بأرض كربلاء 52
15 العامة تعلم بمقتله (عليه السلام) في كربلاء 59
16 الحسين (عليه السلام) ينعى نفسه 61
17 خاتمة البحث 65
18 الفصل الثالث فضل كربلاء والحائر الحسيني فضل كربلاء 71
19 فضل الحائر الحسيني 74
20 فضل تربة قبر الحسين (عليه السلام) 79
21 حرمة الطين إلا طين قبر الحسين (عليه السلام) 82
22 تربة الحسين (عليه السلام) شفاء من كل داء 84
23 خلاصة البحث 96
24 الفصل الرابع تاريخ زيارة قبر الحسين (عليه السلام) وفضلها أول من زار القبر الشريف 98
25 فضل زيارة الحسين (عليه السلام) 100
26 الامام الصادق (عليه السلام) وزوار القبر الشريف 105
27 الفصل الخامس الأدوار التي مرت على القبر الشريف البداية الأولى 114
28 الحائر الحسيني في عهد المنصور 117
29 الحائر الحسيني في عهد الرشيد 118
30 عمارة المأمون 123
31 الحائر الحسيني في عهد المتوكل 124
32 عمارة المنتصر بالله سنة 247 ه‍ 136
33 سقوط سقيفة الحائر سنة 273 ه‍ 137
34 عمارة محمد بن زيد الملقب بالداعي الصغير 140
35 عمارة القبر في العهد البويهي 141
36 عمارة بن سهلان الرامهرمزي 146
37 عمارة الحائر على يد الناصر لدين الله سنة 620 ه‍ 150
38 الحائر في العهد المغولي 151
39 عمارة الحائر على يد أويس الجلائري سنة 767 ه‍ 152
40 الحائر المقدس في العهد الصفوي 154
41 الوهابيون والحائر الحسيني 157
42 منارة العبد 163
43 الفصل السادس رأس الحسين (عليه السلام) 166
44 وقفة مع ابن تيمية في كتابه رأس الحسين (عليه السلام) 175
45 المصادر والمراجع 180