مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ١٨ - الصفحة ٢٠٥
السابق
إني أظن قرارة (136) حظيت (137) به * * ستكون أخرى الدهر معدن عنبر أتلف به داء وأخلف صحة * * وألبس جديد العيش لبس معمر ولقد أحسن العطوي في المرثية إذا يقول (138) * * وليس نسيم المسك ريا (139) حنوطه ولكنه ذاك الثناء المخلف قلت:
من ضرب في المجد بقدح (140) * غالب، ورشق أغراض الفخر بسهم صائب.
تلقاه وهو مع الاحسان معتذر * وقد يسئ مسئ وهو منان

(136) القرارة: منخفض من الأرض مستدير الشكل يجتمع فيه ماء المطر، والقرارة: ما بقي في القدر، فلعل الشاعر جوز معنى إحدى هاتين الكلمتين. أو أنها نعني القارورة.
(137) في المخطوط: " خطت ".
(138) القصف: الكسر.
(139) الريا: الريح الطيبة.
(140) القدح: سهم المسير.
(٢٠٥)
التالي
الاولى ١
٢٥٤ الاخيرة
الفهرست