قضاء وقدر ، جبر واختيار (فارسي) - دكتر محمد مهدي گرجيان - الصفحة ١٩٦
السابق
جبلا، فان يفترق الحال عنده بين افضال عليه بعرف ابتداء وايصاله (1) اليه جزاء.
فان افترق فيما يحمل من أن يسف بعين اعتدال أو لحظ (2) كفه اعتبارا أو يكون لقدره عنده قدر الامتنان بالجزاء المذكور والجائزة الموصوفة اشاه أو يكون لاحلال (3) النعمة بالنائل الذي أعظمته والنوفل الذي أجسمته من هذه العلاوة في ترقيق قدر المنة أثر. وان كان قصدك في هذه العلاوة تحويل مزيد غبطة فهل حرية تعدل ذلك نعمة اخرى أو اضخم منها حجما وأنعم بالا وأوزن الوعيد عائدة؟ وأبعد من أن يكون في واجباته الوعيد بالجدع والسمل والصلب والقتل والتصديق لذلك الوعيد المبير عند الخلاف في ذلك الأمر الحقير.
وقد علمت أن من سيبرح به وعيدك ويلمسه (4) سوط عذابك ويقضي عليه سخطك و يفسده مكافأتك هم الجم الغفير والدهم الكثير والقبيل الاعد والسواد الاعم. فلقد بذرت لربح (5) وتيه بذرا أحصد ما شئت من وبال، واربح ما شئت من خسران.
فان كنت تضرب لله الامثال فهل موقع طاعتنا في هذه الدنيا عند ما نجازى به عنها في الاخرى الا دون موقع نقل الحصاة عند الجبلين بل دون دونه؟ أو هل موضعها من اعتداد الله الغنى بها الا دون موضعها من اعتداد الرجل ودون دونه؟ أفتعرض الله الان لما عرضت له ذلك المفند (6) في صنعه، الموبخ على أحواله، العابث (7) في أفعاله، المسفه في أعماله (8)، لا تضرب لله الأمثال ولا تجعله غرض الاوهام ومحط الظنون ومعتقد القياس، ثم تأمل.
واعلم انه لو كان أمرالله تعالى كامرك وصوابه كصوابك وجميله كجميلك وقبيحه كقبيحك لما خلق أبا الأشبال اعصل الانياب، احجن البراثن لايغذوه العشب (9) ولايعيشه الحب، انما يقيمه الابيض والخض الغريض الذى لم تطفأ غريزته ولم تبرد حرارته، ثم

(1) - اتصاله. (2) - بحظ (3) - لاجمال. (4) - ولمسه.
(5) - لريح. (6) - المعند.
(7) - العبث. (8) - في زمانه.
(9) - العذب.
(١٩٦)
التالي
الاولى ١
٢٢٤ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمه مؤلف 6
2 مقدمه كتاب 8
3 قضاء وقدر وخود شناسى 10
4 قضاء وقدر وخداشناسى 10
5 قضاء وقدر ومعاد شناسى 11
6 قضاء وقدر وحقوق واخلاق 11
7 قضاء وقدر وشناخت صحيح آيات وروايات 12
8 1 - اهميت مسألة قضاء وقدر 18
9 2 - تاريخچه قضاء وقدر در ميان مسلمين 22
10 3 - مفهوم قضاء وقدر لغة واصطلاحا 26
11 واژه قضاء 26
12 واژه قدر 27
13 4 - تبيين فلسفى بحث قضاء وقدر ونظرات پيرامون آن 33
14 5 - رابطه قضاء وقدر با مسألة جبر واختيار 41
15 قسمت اول 46
16 قسمت دوم 47
17 خلاصه بحث 56
18 تحليلى درباره افعال اختيارى انسان 57
19 كمال وخير 59
20 جبر واختيار واخلاق 62
21 امر بين الامرين از ديدگاه فلسفى، كلامى واخلاقى 64
22 طرح يك اشكال مهم 65
23 امر بين الامرين از ديدگاه عرفان 80
24 نظريات ماديين ونقد آن 90
25 6 - اقسام قضاء وقدر ونظريات در محل كلام 93
26 الف: قضاء وقدر تكوينى وتشريعى 93
27 ب: قضاء وقدر علمى وعينى 96
28 ج: قضاء وقدر حتمى وغير حتمى 99
29 توجيه وتبيين قضاء وقدر حتمى وغير حتمى 100
30 نظريه اول 102
31 اشكالاتى كه به اين نظريه شده است 104
32 پاسخ به اشكالات 105
33 نظريه دوم ونقد آن 106
34 نظريه سوم ونقد آن 110
35 نظريه چهارم ونقد آن 110
36 7 - بداء در آثار اسلامى وارتباط آن با قضاء وقدر 114
37 8 - نقش عوامل معنوى درحوادث از ديدگاه قضاء وقدر 118
38 اشكال 122
39 اشكال ديگر 123
40 9 - خير وشر در جهان وارتباط آن با قضاء وقدر 128
41 مقدمه 128
42 مفهوم خير وشر 129
43 مفهوم خير وشر 129
44 تحليل فلسفى خير وشر 131
45 راز شرور جهان 134
46 10 - فايده اعتقاد به قضاء وقدر 139
47 فهرست ضمائم 1 - القول في قضائه وقدره على سبيل الاختصار 149
48 ترجمه بحث قضاء وقدر از انتهاى رساله عرشيه شيخ الرئيس 153
49 2 - رسالة سر القدر 159
50 ترجمه رساله سر القدر 163
51 مقدمه اول 164
52 مقدمه دوم 164
53 مقدمه سوم 165
54 نتيجه بحث 165
55 3 - الرسالة في القضاء والقدر 169
56 ترجمه رساله قضاء وقدر 189
57 مقدمه 189
58 انسان، فاعل كارهاى اختيارى خود است 190
59 مبادى اراده 199
60 غايت فعل عابث ونائم 200
61 پاسخ به يك اشكال 201
62 نقد نظريه حسن يا وجوب تكليف 204
63 خلاصه بحث فوق 204