عقيدة المسلمين في المهدي عليه السلام - مؤسسة نهج البلاغة - ج ١ - الصفحة ٦
السابق
القاطع من المفسدين والأرجاس، ويحفظ الطيبين والأطهار (1) ويعتقد البوذيون: أن في كل زمان تظهر شخصيات كاملة ليعلموا أتباعهم المحبة والصبر والتضحية، ويعلمونهم تعاليم بوذا، وهؤلاء بدورهم يرشدون الناس.
ويعتقد المجوس: أن في آخر الزمان يظهر شخص اسمه: اشيزريكا، ويظهر معه شخص آخر اسمه پتياره - أي الدجال -، فيفسد في الأرض عشرين عاما، ثم يحكم الأرض اشيزريكا فيحيي العدل، ويبيد الظلم، ويخضع له الحكام والسلاطين، فترحل الفتن والمصائب إلى الأبد، ليحل محلها الراحة والأمان.
وبالإيجاز، فإن التبشير بخروج هذا المصلح وانتظار قيامه، مذكور في صحف الأنبياء، والعهد القديم والجديد، وفي زبور داود، وكتاب دانيال، وإنجيل متي ويوحنا، وفي عقائد الهندوس والبوذيين، ومن أراد ذلك فليراجع الكتب المفصلة.
أما المسلمون باختلاف عقائدهم ومذاهبهم، يعتقدون بظهور الحجة تحت اسم - المهدي - حتى أن بعض الانتهازيين استغل هذه العقيدة الراسخة في قلوب عامة المسلمين، فادعى المهدوية في إيران، وكثيرون في السودان والمغرب العربي.
وقد ذكر الشيخ عبد المحسن العباد - في مجلة الجامعة الاسلامية:
العدد (3) - أسماء العلماء والحفاظ الذين ذكروا أحاديث المهدي المنتظر في كتبهم، نذكر منهم:

(1) ما للهند: 321.
(٦)
التالي
الاولى ١
٣١٦ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 اهداء ودعاء 3
2 كلمة المؤسسة 4
3 أمير المؤمنين _ عليه السلام _ راوي السنة 10
4 كلمة حول موضوع الكتاب 11
5 * الباب الأول * الفصل الأول: اسم المهدي - عجل الله فرجه الشريف 14
6 الفصل الثاني: صفات المهدي وشمائله 18
7 الفصل الثالث: دعاء المهدي - عجل الله فرجه الشريف 27
8 الباب الثاني الفصل الأول: المهدي من قريش 30
9 الفصل الثاني: المهدي من بني هاشم 34
10 الباب الثالث الفصل الأول: المهدي _ عليه السلام _ من أهل البيت 38
11 الفصل الثاني: المهدي من ولد علي _ عليهم السلام _ 51
12 الفصل الثالث: المهدي من ولد فاطمة _ عليها السلام _ 71
13 الفصل الرابع: المهدي من ولد الحسين _ عليهم السلام _ 74
14 الفصل الخامس: المهدي - عليه السلام - من الأئمة الاثني عشر 86
15 الباب الرابع الفصل الأول: المهدي في القرآن 129
16 الباب الرابع الفصل الثاني: المهدي في نهج البلاغة 156
17 الفصل الثالث: المهدي شعر أمير المؤمنين _ عليه السلام _ 164
18 الباب الخامس الفصل الأول: أنصار المهدي _ عليه السلام _ 168
19 الفصل الثاني: الرايات السود 180
20 الباب السادس الفصل الأول: السفياني 188
21 الفصل الثاني: الدجال 200
22 الباب السابع الفصل الأول: غيبة المهدي _ عليه السلام _ 208
23 الفصل الثاني: محن الشيعة عند الغيبة 219
24 الفصل الثالث: فضيلة انتظار الفرج 227
25 الباب الثامن الفصل الأول: الفتن قبل المهدي _ عليه السلام _ 235
26 الفصل الثاني: علائم الظهور 262
27 الفصل الثالث: علائم بعد الظهور 284
28 الفصل الرابع: دابة الأرض 290
29 الفصل الخامس: يأجوج ومأجوج 295
30 الباب التاسع الفصل الأول: فضل مسجد الكوفة 298
31 الفصل الثاني: خروج رجل من أهل بيته 303
32 الفصل الثالث: حكم الأرض عند ظهور القائم _ عليه السلام _ 306
33 الفصل الرابع: حكومة الامام المهدي _ عليه السلام _ 309
34 الفصل الخامس: ختم الدين 313