عقيدة المسلمين في المهدي عليه السلام - مؤسسة نهج البلاغة - ج ١ - الصفحة ٣١٥
السابق
أوبة، ولابد لنا فيكم من غلبة... يا كميل! وأنتم ممتعون بأعدائكم... فإذا كان والله يومكم وظهر صاحبكم لم يأكلوا والله معكم، ولم يردوا مواردكم، ولم يقرعوا أبوابكم، ولم ينالوا نعمتكم، أذلة خاسئين أينما ثقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلا (1) 2 - فيما ذكره نعيم من أن المهدي وأئمة الهدى من أهل بيت النبوة وبهم يختم.
حدثنا الوليد عن علي بن حوشب سمع مكحولا يحدث عن علي بن أبي طالب _ عليه السلام _ قال: قلت: يا رسول الله! المهدي منا أئمة الهدى أم من غيرنا؟ قال: بل منا، بنا يختم الدين، كما بنا فتح، وبنا يستنقذون من ضلالة الفتنة كما استنقذوا من ضلالة الشرك، وبنا يؤلف الله بين قلوبهم في الدين بعد عداوة الفتنة، كما ألف الله بين قلوبهم ودينهم بعد عداوة الشرك (2)

(١) بشارة المصطفى: ٢٤ - ٣١، تحف العقول: ١٧١ - ١٧٦، مرسلا عنه _ عليه السلام _ في وصيته - عليه السلام - لكميل بن زياد، مستدرك الوسائل:
١٥
/ ١٦٦ - ١٦٧ - بعضه بتفاوت يسير - عن بشارة المصطفى، وفيه: ما من شئ إلا والقائم إثبات الهداة: ٧ / ٥٩ - بعضه بتفاوت يسير - عن بشارة المصطفى، البحار: ٧٧ / ٢٦٦ - عن بشارة المصطفى بتفاوت يسير، وفي سنده: أحمد بن أحمد بن الفضل.
(2) ملاحم بن طاووس: 84 - 85 (الباب الحادي والتسعون والمائة)، البحار:
51 / 92 - 93 (الباب الحادي عشر في الرد على من زعم أن المهدي هو المسيح بن مريم) باختلاف يسير وتقديم وتأخير: أمنا آل محمد المهدي؟ فقال رسول الله _ صلى الله عليه وآله وسلم _... لا بل... منا يختم الله به الدين، كما فتح بنا... ينقذون من الفتنة... انقذوا من الشرك... قلوبهم في الدين... ألف بين قلوبهم ودينهم وفيه: وبنا يصبحون بعد عداوة الفتنة إخوانا، كما أصبحوا بعد عداوة الشرك إخوانا في دينهم.
قال: هذا حديث حسن عال، رواه الحفاظ في كتبهم، فأما الطبراني فقد ذكره في المعجم الأوسط، وأما أبو نعيم فرواه في حلية الأولياء، وأما عبد الرحمان بن حماد فقد ساقه في عواليه.
إثبات الهداة: 7 / 191، كما في البحار بتفاوت يسير، البيان في أخبار صاحب الزمان: 125، منتخب الأثر: 180، الايقاظ من الهجعة: 321، كمال الدين:
230، الفصول المهمة في معرفة أحوال الأئمة: 297.
(٣١٥)
التالي
الاولى ١
٣١٦ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 اهداء ودعاء 3
2 كلمة المؤسسة 4
3 أمير المؤمنين _ عليه السلام _ راوي السنة 10
4 كلمة حول موضوع الكتاب 11
5 * الباب الأول * الفصل الأول: اسم المهدي - عجل الله فرجه الشريف 14
6 الفصل الثاني: صفات المهدي وشمائله 18
7 الفصل الثالث: دعاء المهدي - عجل الله فرجه الشريف 27
8 الباب الثاني الفصل الأول: المهدي من قريش 30
9 الفصل الثاني: المهدي من بني هاشم 34
10 الباب الثالث الفصل الأول: المهدي _ عليه السلام _ من أهل البيت 38
11 الفصل الثاني: المهدي من ولد علي _ عليهم السلام _ 51
12 الفصل الثالث: المهدي من ولد فاطمة _ عليها السلام _ 71
13 الفصل الرابع: المهدي من ولد الحسين _ عليهم السلام _ 74
14 الفصل الخامس: المهدي - عليه السلام - من الأئمة الاثني عشر 86
15 الباب الرابع الفصل الأول: المهدي في القرآن 129
16 الباب الرابع الفصل الثاني: المهدي في نهج البلاغة 156
17 الفصل الثالث: المهدي شعر أمير المؤمنين _ عليه السلام _ 164
18 الباب الخامس الفصل الأول: أنصار المهدي _ عليه السلام _ 168
19 الفصل الثاني: الرايات السود 180
20 الباب السادس الفصل الأول: السفياني 188
21 الفصل الثاني: الدجال 200
22 الباب السابع الفصل الأول: غيبة المهدي _ عليه السلام _ 208
23 الفصل الثاني: محن الشيعة عند الغيبة 219
24 الفصل الثالث: فضيلة انتظار الفرج 227
25 الباب الثامن الفصل الأول: الفتن قبل المهدي _ عليه السلام _ 235
26 الفصل الثاني: علائم الظهور 262
27 الفصل الثالث: علائم بعد الظهور 284
28 الفصل الرابع: دابة الأرض 290
29 الفصل الخامس: يأجوج ومأجوج 295
30 الباب التاسع الفصل الأول: فضل مسجد الكوفة 298
31 الفصل الثاني: خروج رجل من أهل بيته 303
32 الفصل الثالث: حكم الأرض عند ظهور القائم _ عليه السلام _ 306
33 الفصل الرابع: حكومة الامام المهدي _ عليه السلام _ 309
34 الفصل الخامس: ختم الدين 313