عقيدة المسلمين في المهدي عليه السلام - مؤسسة نهج البلاغة - ج ١ - الصفحة ٢٦٦
السابق
7 - حدثنا عمر بن عبد الوهاب، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن عبد المؤمن، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن غالب، قال: حدثنا الخليل بن سالم البزاز، قال: حدثني عمي العلاء بن رشيد، قال: حدثنا عبد الواحد بن زيد، عن الحسن، عمن أخبره: أن علي بن أبي طالب _ عليه السلام _ قال لابن عباس:
يا ابن عباس قد سمعت أشياء مختلفة، ولكن حدث أنت رضي الله عنك، قال: نعم، قال: أول فتنة من المائتين إمارة الصبيان، وتجارات كثيرة وربح قليل، ثم موت العلماء والصالحين، ثم قحط شديد، ثم الجور وقتل أهل بيتي الظماء بالزوراء، الشقاق ونفاق الملوك وملك العجم، فإذا ملكتكم الترك فعليكم بأطراف البلاد وسواحل البحار، والهرب الهرب، ثم تكون في سنة خمسين ومائتين وخمس وثلاث فتن البلاد فتنة بمصر، الويل لمصر، والثانية بالكوفة، والثالثة بالبصرة، وهلاك البصرة من رجل ينتدب لها لا أصل له ولا فرع، فيصير الناس فرقتين، فرقة معه وفرقة عليه، فيمكث فيدوم عليهم سنين، ثم يولى عليكم خليفة فظ غليظ، يسمى في السماء القتال، وفي الأرض الجبار، فيسفك الدماء ثم يمزج الدماء بالماء، فلا يقدر على شربه، ويهجم عليهم الاعراب، وعند هجوم الاعراب يقتل الخليفة، فيفشو الجور والفجور بين الناس، وتجيئكم رايات متتابعات كأنهن نظام منظومات انقطعن فتتابعن، فإذا قتل الخليفة الذي عليكم فتوقعوا خروج آل أبي سفيان، وإمارته عند هلال مصر، وعند هلال مصر خسف بالبصرة، خسف بكلاها وبأرجاها، وخسفان آخران بسوقها ومسجدها معها، ثم بعد ذلك طوفان الماء، فمن نجا من السيف لم ينج من الماء، إلا من سكن ضواحيها وترك باطنها.
وبمصر ثلاثة خسوف، وست زلازل وقذف من السماء، ثم بعد ذلك الكوفة، ويكون السفياني بالشام، فإذا صار جيشه بالكوفة، توقع لخير آل محمد _ صلى الله عليه وآله وسلم _ تحت الكعبة، فيتمنى الاحياء عند ذلك أن أمواتهم في الحياة، يملوها عدلا كما ملئت جورا (1)

(1) ملاحم ابن طاووس: 124، عن فتن السليلي بإسناده.
(٢٦٦)
التالي
الاولى ١
٣١٦ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 اهداء ودعاء 3
2 كلمة المؤسسة 4
3 أمير المؤمنين _ عليه السلام _ راوي السنة 10
4 كلمة حول موضوع الكتاب 11
5 * الباب الأول * الفصل الأول: اسم المهدي - عجل الله فرجه الشريف 14
6 الفصل الثاني: صفات المهدي وشمائله 18
7 الفصل الثالث: دعاء المهدي - عجل الله فرجه الشريف 27
8 الباب الثاني الفصل الأول: المهدي من قريش 30
9 الفصل الثاني: المهدي من بني هاشم 34
10 الباب الثالث الفصل الأول: المهدي _ عليه السلام _ من أهل البيت 38
11 الفصل الثاني: المهدي من ولد علي _ عليهم السلام _ 51
12 الفصل الثالث: المهدي من ولد فاطمة _ عليها السلام _ 71
13 الفصل الرابع: المهدي من ولد الحسين _ عليهم السلام _ 74
14 الفصل الخامس: المهدي - عليه السلام - من الأئمة الاثني عشر 86
15 الباب الرابع الفصل الأول: المهدي في القرآن 129
16 الباب الرابع الفصل الثاني: المهدي في نهج البلاغة 156
17 الفصل الثالث: المهدي شعر أمير المؤمنين _ عليه السلام _ 164
18 الباب الخامس الفصل الأول: أنصار المهدي _ عليه السلام _ 168
19 الفصل الثاني: الرايات السود 180
20 الباب السادس الفصل الأول: السفياني 188
21 الفصل الثاني: الدجال 200
22 الباب السابع الفصل الأول: غيبة المهدي _ عليه السلام _ 208
23 الفصل الثاني: محن الشيعة عند الغيبة 219
24 الفصل الثالث: فضيلة انتظار الفرج 227
25 الباب الثامن الفصل الأول: الفتن قبل المهدي _ عليه السلام _ 235
26 الفصل الثاني: علائم الظهور 262
27 الفصل الثالث: علائم بعد الظهور 284
28 الفصل الرابع: دابة الأرض 290
29 الفصل الخامس: يأجوج ومأجوج 295
30 الباب التاسع الفصل الأول: فضل مسجد الكوفة 298
31 الفصل الثاني: خروج رجل من أهل بيته 303
32 الفصل الثالث: حكم الأرض عند ظهور القائم _ عليه السلام _ 306
33 الفصل الرابع: حكومة الامام المهدي _ عليه السلام _ 309
34 الفصل الخامس: ختم الدين 313