عقيدة المسلمين في المهدي عليه السلام - مؤسسة نهج البلاغة - ج ١ - الصفحة ١٧٣
السابق
6 - وحدثنا صباح المزني، عن الحرث بن حصيرة، عن الأصبغ بن نباتة، قال:
خرجنا مع أمير المؤمنين _ عليه السلام _ وهو يطوف في السوق يوفي الكيل والميزان، حتى إذا انتصف النهار مر برجل جالس، فقام إليه فقال: يا أمير المؤمنين! سر معي إلى أن تدخل بيتي وتتغدى عندي، وتدعو الله لي، وما أحسبك اليوم تغديت.
قال علي _ عليه السلام _: علي أن أشرط عليك.
قال: لك شرطك.
قال _ عليه السلام _: علي أن لا تدخر ما في بيتك، ولا تتكلف ما وراء بابك.
قال: لك شرطك، فدخل ودخلناه، وأكلنا خلا وزيتا وتمرا، ثم خرج يمشي حتى انتهى إلى باب - قصر الامارة - بالكوفة، فركض رجله فتزلزلت الأرض.
ثم قال: أما والله، لقد علمت ما ههنا، أما والله، لو قد قام قائمنا لأخرج من هذا الموضع اثني عشر ألف درع، واثني عشر ألف بيضة لها وجهان، ثم ألبسها اثني عشر رجلا من ولد العجم، ثم ليتأمر بهم ليقتلن كل من كان على خلاف ما هم عليه، وإني أعلم ذلك وأراه كما أعلم هذا اليوم (1) 7 - عن علي _ عليه السلام _: الابدال بالشام، والنجباء بمصر، والعصائب بالعراق (2).

(١) الهداية للحضيني: ٣١، ارشاد القلوب: ٢٨٤، عن الأصبغ بن نباتة مرفوعا، وفيه: كنا... بالسوق... فيأمرهم بوفاء... انتصف... فمر...
وقال... فادخل... وتغد... وادع... فإنك ما تغديت اليوم... فقال...
شرط أشرطه... تدخلن في بيتك... وراءه وليس فيه: قال: لك شرطك...، ثم دخل ودخلنا معه... فأكلنا... فوكز... لو علمتم... رجل... ليأمرهم ليقتلوا... وفيه: وأراه، وكأن هذا من دلائله.
(٢) الفائق: ١ / ٨٧ - مرسلا، تهذيب ابن عساكر: ١ / ٦٢ - مرسلا، ونصه:
قبة الاسلام بالكوفة، والهجرة بالمدينة، والنجباء بمصر، والابدال بالشام، وهم قليل، وفي ١ / ٦٣ - مرسلا أيضا، ونصه: الابدال من الشام، والنجباء من أهل مصر، والأخيار من أهل العراق، وفيه: عن أبي الطفيل قال:
خطبنا علي (رضي الله عنه) فذكر الخوارج، فقام رجل فلعن أهل الشام، فقال له: ويحك، لا تعم، إن كنت لاعنا ففلانا وأشياعه، فإن منهم الابدال، ومنهم النجباء، الصراط المستقيم:
٢
/ 244 مرسلا، وفيه: يجتمعون فيكون بينهم حرب.
(١٧٣)
التالي
الاولى ١
٣١٦ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 اهداء ودعاء 3
2 كلمة المؤسسة 4
3 أمير المؤمنين _ عليه السلام _ راوي السنة 10
4 كلمة حول موضوع الكتاب 11
5 * الباب الأول * الفصل الأول: اسم المهدي - عجل الله فرجه الشريف 14
6 الفصل الثاني: صفات المهدي وشمائله 18
7 الفصل الثالث: دعاء المهدي - عجل الله فرجه الشريف 27
8 الباب الثاني الفصل الأول: المهدي من قريش 30
9 الفصل الثاني: المهدي من بني هاشم 34
10 الباب الثالث الفصل الأول: المهدي _ عليه السلام _ من أهل البيت 38
11 الفصل الثاني: المهدي من ولد علي _ عليهم السلام _ 51
12 الفصل الثالث: المهدي من ولد فاطمة _ عليها السلام _ 71
13 الفصل الرابع: المهدي من ولد الحسين _ عليهم السلام _ 74
14 الفصل الخامس: المهدي - عليه السلام - من الأئمة الاثني عشر 86
15 الباب الرابع الفصل الأول: المهدي في القرآن 129
16 الباب الرابع الفصل الثاني: المهدي في نهج البلاغة 156
17 الفصل الثالث: المهدي شعر أمير المؤمنين _ عليه السلام _ 164
18 الباب الخامس الفصل الأول: أنصار المهدي _ عليه السلام _ 168
19 الفصل الثاني: الرايات السود 180
20 الباب السادس الفصل الأول: السفياني 188
21 الفصل الثاني: الدجال 200
22 الباب السابع الفصل الأول: غيبة المهدي _ عليه السلام _ 208
23 الفصل الثاني: محن الشيعة عند الغيبة 219
24 الفصل الثالث: فضيلة انتظار الفرج 227
25 الباب الثامن الفصل الأول: الفتن قبل المهدي _ عليه السلام _ 235
26 الفصل الثاني: علائم الظهور 262
27 الفصل الثالث: علائم بعد الظهور 284
28 الفصل الرابع: دابة الأرض 290
29 الفصل الخامس: يأجوج ومأجوج 295
30 الباب التاسع الفصل الأول: فضل مسجد الكوفة 298
31 الفصل الثاني: خروج رجل من أهل بيته 303
32 الفصل الثالث: حكم الأرض عند ظهور القائم _ عليه السلام _ 306
33 الفصل الرابع: حكومة الامام المهدي _ عليه السلام _ 309
34 الفصل الخامس: ختم الدين 313