شيخ البطحاء أبو طالب (ع) - الحاج حسين الشاكري - الصفحة ١٢٢
السابق
دونه حينئذ، وإنما تمكن من نصرته والمحاماة عنه، بمظاهرته على دين قريش، وإن أبطن الإيمان والإسلام، وما أحسن قول السيد عبد الله بن حمزة الحسيني الزيدي من قصيدته:
حماه أبونا أبو طالب * وأسلم والناس لم تسلم وقد كان يكتم إيمانه * وأما الولاء فلا يكتم ولما اشتدت قريش على أبو طالب في الضغط على النبي (صلى الله عليه وآله) ليترك تسفيه آلهتهم وترك ما هو عليه وهددوه، أجابهم بقوله:
كذبتم وبيت الله نخلي محمدا * ولما نطاعن دونه ونناضل وننصره حتى نصرع حوله * ونذهل عن أبنائنا والحلائل
(١٢٢)
التالي
الاولى ١
١٥٦ الاخيرة
الفهرست