شيخ البطحاء أبو طالب (ع) - الحاج حسين الشاكري - الصفحة ١١٦
السابق
أبو طالب بنصرته ومنعه منهم والذب عنه، وعادا جبابرة قريش وطواغيتهم وهددهم أن يمسوا محمدا بأذى.
ثم قال له (صلى الله عليه وآله): اذهب يا بن أخي فقل ما أحببت، فوالله لا أسألك لشئ أبدا، فأنشد يقول:
والله لن يصلوا إليك بجمعهم * حتى أوسد في التراب دفينا فانفذ لأمرك ما عليك مخافة * وأبشر وقر بذاك منك عيونا ودعوتني وزعمت أنك ناصحي * ولقد صدقت وكنت قبل أمينا وعرضت دينا قد علمت بأنه * من خير أديان البرية دينا وقد وثبت كل قبيلة من قريش على المؤمنين منهم يعذبونهم ويفتنونهم في دينهم، ومنع الله سبحانه رسوله منهم، بعمه أبي طالب، وقام في بني هاشم،
(١١٦)
التالي
الاولى ١
١٥٦ الاخيرة
الفهرست