شهداء أهل البيت (ع) مسلم بن عقيل - الحاج حسين الشاكري - الصفحة ١٠٤
السابق
حتى لحقت بالله عز وجل، وكانت تندبهم وتبكي حتى يغشى عليها، ولا تذكر أبا جعفر بسوء تحرجا من ذلك، وكراهة لأن تشفي نفسها بما يؤثمها، ولا تزيد على أن تقول: " يا فاطر السماوات والأرض، يا عالم الغيب والشهادة، الحاكم بين عباده، احكم بيننا وبين قومنا بالحق، وأنت خير الحاكمين " (1).
لم نعثر على تاريخ ولادته ومكانها في المصادر التي راجعناها.
عدة الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق (عليه السلام) وفي التعليقة: آخر دعاة الزيدية.
قتل هو وأصحابه في معركة غير متكافئة يوم التروية سنة 169، وقيل سنة 170، وفي البلغة: ممدوح وفيه ذم، وروى أبو الفرج في المقاتل: إنه قال أدعوكم إلى

(١٠٤)
التالي
الاولى ١
١٤١ الاخيرة
الفهرست