شهداء أهل البيت (ع) قمر بني هاشم - الحاج حسين الشاكري - الصفحة ٩٥
السابق
القوم أهو العباس يجدل الأبطال أم أن الوصي يزأر في الميدان! فلم تثبت له الرجال، ونزل إلى الفرات مطمئنا غير مبال بذلك الجمع.
ودمدم ليث الغاب يعطو بسالة * إلى الماء لم يكبر عليه ازدحامها وخاض بها بحرا يرف عبابه * ضبا ويد الأقدار جالت سهامها ألمت به سوداء يخطف برقها * البصائر من رعب ويعلو قتامها جلاها بمشحوذ الغرارين أبلج * يدب به للدارعين حمامها فحلاها عن جانب النهر عنوة * وولت هواديها يصل لجامها ثنى رجله عن صهوة المهر وامتطى * قرى النهر واحتل السقاء همامها
(٩٥)
التالي
الاولى ١
١٤١ الاخيرة
الفهرست