شبهات وردود - السيد سامي البدري - ج ٣ - الصفحة ٧٩
السابق
نص الشبهة قوله: " ويتجلى ايمان الامام علي بالشورى دستورا للمسلمين بصورة واضحة، في عملية خلافة الامام الحسن، حيث دخل عليه المسلمون، بعدما ضربه عبد الرحمن بن ملجم، وطلبوا منه ان يستخلف ابنه الحسن، فقال: لا، انا دخلنا على رسول الله فقلنا:
استخلف، فقال: لا: أخاف ان تفرقوا عنه كما تفرقت بنو إسرائيل عن هارون، ولكن ان يعلم الله في قلوبكم خيرا يختر لكم ". ص 15.
الرد على الشبهة أقول: ان الرواية التي أوردها ونسبها إلى السيد المرتضى في كتابه الشافي رواية عامية رواها القاضي عبد الجبار المعتزلي في كتابه (المغني)، وقد أورد القاضي المعتزلي رواية أخرى رواها عن أبي وائل شقيق بن سلمة والحكم عن علي بن أبي طالب (عليه السلام) انه قيل له ألا توصي. قال: ما أوصى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فأوصي، ولكن ان أراد الله بالناس خيرا فسيجمعهم على خيرهم كما جمعهم بعد نبيهم على
(٧٩)
التالي
الاولى ١
١٩٧ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 المقدمة 8
2 الفصل الأول: مواضع من الكتاب الرد عليها 13
3 المورد الأول: علي (عليه السلام) خليفة النبي (صلى الله عليه وآله) 14
4 المورد الثاني: منهج علي (عليه السلام) في قبول البيعة 33
5 المورد الثالث: أحقية علي (عليه السلام) بالحكم ليست من باب الأفضلية 37
6 المورد الرابع: دلالة حديث الغدير عند السيد المرتضى (رحمهم الله) 41
7 المورد الخامس: احتجاج علي (عليه السلام) بحديث الغدير 54
8 المورد السادس: الصحابة وحديث الغدير 58
9 المورد السابع: رواية مكذوبة على علي (عليه السلام) 65
10 المورد الثامن: الحسن (عليه السلام) لم يتنازل عن حقه 71
11 المورد التاسع: الوصية في رسالة الحسين (عليه السلام) 74
12 المورد العاشر: علي بن الحسين (عليه السلام) والوصية 78
13 المورد الحادي عشر: حديث النبي (صلى الله عليه وآله): من جاءكم يريد ان يتولى من غير مشورة فقتلوه 90
14 المورد الثاني عشر: عقيدة الأجيال الأولى من الشيعة بالإمامة 95
15 المورد الثالث عشر: الأشعري واخبار عبد الله بن سبأ 108
16 المورد الرابع عشر: ليس سواء القول بإسطورية ابن سبأ وعدمه 122
17 المورد الخامس عشر: النص والبيعة 127
18 موارد أخرى من الكتاب رددنا عليها سابقا 133
19 الفصل الثاني: رسائل القراء 140
20 أولا: رسالة احمد الكاتب 141
21 ثانيا: رسائل أخرى 153