شبهات وردود - السيد سامي البدري - ج ٣ - الصفحة ٢٨
السابق
وقال ابن عدى: " وسمعت احمد بن محمد بن سعيد (ابن عقدة) (1) (ت‍ 332) يثني على أبي مريم ويطريه وتجاوز الحد في مدحه حتى قال: لو انتشر علم أبي مريم وخرج حديثه لم يحتج الناس إلى شعبة " (2).
وقد فات ابن كثير ان قريبا من سياق حديث الطبري قد رواه

(1) قال ابن عدي في ترجمته: لولا اني شرطت ان اذكر من تكلم فيه لم أذكره للفضل الذي كان فيه من الفضل والمعرفة.
(2) الكامل في الضعفاء ترجمة عبد الغفار الأنصاري ج 5 / 327 والملاحظ ان الذهبي لم يذكر ما نقله ابن عدي من ثناء ابن عقدة على أبي مريم مع ان كتاب ابن عدي هو المتن المعتمد لديه في تأليف ميزان الاعتدال.
(٢٨)
التالي
الاولى ١
١٩٧ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 المقدمة 8
2 الفصل الأول: مواضع من الكتاب الرد عليها 13
3 المورد الأول: علي (عليه السلام) خليفة النبي (صلى الله عليه وآله) 14
4 المورد الثاني: منهج علي (عليه السلام) في قبول البيعة 33
5 المورد الثالث: أحقية علي (عليه السلام) بالحكم ليست من باب الأفضلية 37
6 المورد الرابع: دلالة حديث الغدير عند السيد المرتضى (رحمهم الله) 41
7 المورد الخامس: احتجاج علي (عليه السلام) بحديث الغدير 54
8 المورد السادس: الصحابة وحديث الغدير 58
9 المورد السابع: رواية مكذوبة على علي (عليه السلام) 65
10 المورد الثامن: الحسن (عليه السلام) لم يتنازل عن حقه 71
11 المورد التاسع: الوصية في رسالة الحسين (عليه السلام) 74
12 المورد العاشر: علي بن الحسين (عليه السلام) والوصية 78
13 المورد الحادي عشر: حديث النبي (صلى الله عليه وآله): من جاءكم يريد ان يتولى من غير مشورة فقتلوه 90
14 المورد الثاني عشر: عقيدة الأجيال الأولى من الشيعة بالإمامة 95
15 المورد الثالث عشر: الأشعري واخبار عبد الله بن سبأ 108
16 المورد الرابع عشر: ليس سواء القول بإسطورية ابن سبأ وعدمه 122
17 المورد الخامس عشر: النص والبيعة 127
18 موارد أخرى من الكتاب رددنا عليها سابقا 133
19 الفصل الثاني: رسائل القراء 140
20 أولا: رسالة احمد الكاتب 141
21 ثانيا: رسائل أخرى 153