شبهات وردود - السيد سامي البدري - ج ٣ - الصفحة ١٤٢
السابق
جئتمونا بدماغه في مائة صرة لعلمنا انه لا يموت حتى يذودكم بعصاه " (1).
وقد روى رواية مجالد هذه الخطيب البغدادي (ت‍ 462) وفيها زحر بن قيس بدلا من جرير بن قيس.
وفيها أيضا عبد الله بن وهب السبائي بدلا من ابن السوداء (2).
* ووردت معلومة (ان ابن سبأ احدث النص والطعن في الصحابة) في حديث أبي علي الجبائي ت‍ 303 كما حكاه عنه القاضي عبد الجبار المعتزلي (ت‍ 413) قال: " قال أبو علي الجبائي:
ثم حدث في آخر أيام علي بن أبي طالب (عليه السلام) قول ابن سبأ وإفراطه في وصفه وتعظيمه واستنقاص كبار الصحابة فبلغ ذلك عليا فدعاه وزجره ونفاه عن الكوفة فصار إلى المدائن وأقام بها إلى ان مات علي فرجع إلى الكوفة واستدعى قوما من أهلها فبقيت مضرته إلى الآن وهي الوقيعة في أصحاب الرسول (صلى الله عليه وآله) وان عليا (عليه السلام) منصوص عليه " (3).
أقول: في هذا الذي أوردناه كفاية لتأييد ما أشرنا إليه من ان سعدا

(١) البيان والتبيين ج ٣ / ٤٦.
(٢) تاريخ بغداد ج ٨ / 488.
(3) فضائل الاعتزال وطبقات المعتزلة للقاضي عبد الجبار ص 143.
(١٤٢)
التالي
الاولى ١
١٩٧ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 المقدمة 8
2 الفصل الأول: مواضع من الكتاب الرد عليها 13
3 المورد الأول: علي (عليه السلام) خليفة النبي (صلى الله عليه وآله) 14
4 المورد الثاني: منهج علي (عليه السلام) في قبول البيعة 33
5 المورد الثالث: أحقية علي (عليه السلام) بالحكم ليست من باب الأفضلية 37
6 المورد الرابع: دلالة حديث الغدير عند السيد المرتضى (رحمهم الله) 41
7 المورد الخامس: احتجاج علي (عليه السلام) بحديث الغدير 54
8 المورد السادس: الصحابة وحديث الغدير 58
9 المورد السابع: رواية مكذوبة على علي (عليه السلام) 65
10 المورد الثامن: الحسن (عليه السلام) لم يتنازل عن حقه 71
11 المورد التاسع: الوصية في رسالة الحسين (عليه السلام) 74
12 المورد العاشر: علي بن الحسين (عليه السلام) والوصية 78
13 المورد الحادي عشر: حديث النبي (صلى الله عليه وآله): من جاءكم يريد ان يتولى من غير مشورة فقتلوه 90
14 المورد الثاني عشر: عقيدة الأجيال الأولى من الشيعة بالإمامة 95
15 المورد الثالث عشر: الأشعري واخبار عبد الله بن سبأ 108
16 المورد الرابع عشر: ليس سواء القول بإسطورية ابن سبأ وعدمه 122
17 المورد الخامس عشر: النص والبيعة 127
18 موارد أخرى من الكتاب رددنا عليها سابقا 133
19 الفصل الثاني: رسائل القراء 140
20 أولا: رسالة احمد الكاتب 141
21 ثانيا: رسائل أخرى 153