شبهات وردود - السيد سامي البدري - ج ٣ - الصفحة ١٣٢
السابق
ومع ان هذا القول كان ضعيفا ومحصورا في جماعة قليلة من الشيعة في عهد الامام علي، وان الامام نفسه قد رفضه بشدة وزجر القائلين به، الا ان ذلك التيار وجد في تولية معاوية لابنه يزيد من بعده أرضا خصبة للنمو والانتشار، ولكن المشكلة الرئيسية التي واجهته هو عدم تبني الامام الحسن والحسين له واعتزال الامام على بن الحسين عن السياسة، مما دفع القائلين به إلى الالتفاف حول محمد بن الحنفية باعتباره وصي أمير المؤمنين أيضا، خاصة بعد تصديه لقيادة الشيعة في أعقاب مقتل الامام الحسين، وقد اندس السبئية في الحركة الكيسانية التي انطلقت للثأر من مقتل الامام الحسين بقيادة المختار بن عبيدة الثقفي " (1).

(1) تطور الفكر السياسي الشيعي ص 25.
(١٣٢)
التالي
الاولى ١
١٩٧ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 المقدمة 8
2 الفصل الأول: مواضع من الكتاب الرد عليها 13
3 المورد الأول: علي (عليه السلام) خليفة النبي (صلى الله عليه وآله) 14
4 المورد الثاني: منهج علي (عليه السلام) في قبول البيعة 33
5 المورد الثالث: أحقية علي (عليه السلام) بالحكم ليست من باب الأفضلية 37
6 المورد الرابع: دلالة حديث الغدير عند السيد المرتضى (رحمهم الله) 41
7 المورد الخامس: احتجاج علي (عليه السلام) بحديث الغدير 54
8 المورد السادس: الصحابة وحديث الغدير 58
9 المورد السابع: رواية مكذوبة على علي (عليه السلام) 65
10 المورد الثامن: الحسن (عليه السلام) لم يتنازل عن حقه 71
11 المورد التاسع: الوصية في رسالة الحسين (عليه السلام) 74
12 المورد العاشر: علي بن الحسين (عليه السلام) والوصية 78
13 المورد الحادي عشر: حديث النبي (صلى الله عليه وآله): من جاءكم يريد ان يتولى من غير مشورة فقتلوه 90
14 المورد الثاني عشر: عقيدة الأجيال الأولى من الشيعة بالإمامة 95
15 المورد الثالث عشر: الأشعري واخبار عبد الله بن سبأ 108
16 المورد الرابع عشر: ليس سواء القول بإسطورية ابن سبأ وعدمه 122
17 المورد الخامس عشر: النص والبيعة 127
18 موارد أخرى من الكتاب رددنا عليها سابقا 133
19 الفصل الثاني: رسائل القراء 140
20 أولا: رسالة احمد الكاتب 141
21 ثانيا: رسائل أخرى 153