شبهات وردود - السيد سامي البدري - ج ٣ - الصفحة ١٢٨
السابق
وفي رواية زرارة عن الباقر (عليه السلام) " ان زيدا لما قال له سالم بن أبي حفصة وكثير النوا وأبو الجارود انهم يتولون ابا بكر وعمر ويتبرءون من أعدائهم قال لهم زيد ويلكم أتتبرءون من فاطمة؟ بترتم أمرنا بتركم الله فيومئذ سموا البترية " (1).
وقد سئل الرضا (عليه السلام) عن الشيخين فقال: " كانت لنا أمة بارة خرجت من الدنيا وهي عليهما غضبى ونحن لا نرضى حتى ترضى " (2).
اما ما نسب إلى الباقر والصادق (عليه السلام) من روايات الترضي والتولي فهي من باب التقية في العهد الأموي اما ما نسب إلى علي (عليه السلام) فهي روايات موضوعة عليه في العهد العباسي نرجئ بحثها إلى فرصة قادمة.

(١) قاموس الرجال ج ٤ / 599.
(2) ألقاب النبي وعترته ضمن مجموعة نفيسة ص 44، والطرائف لابن طاووس ص 252.
(١٢٨)
التالي
الاولى ١
١٩٧ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 المقدمة 8
2 الفصل الأول: مواضع من الكتاب الرد عليها 13
3 المورد الأول: علي (عليه السلام) خليفة النبي (صلى الله عليه وآله) 14
4 المورد الثاني: منهج علي (عليه السلام) في قبول البيعة 33
5 المورد الثالث: أحقية علي (عليه السلام) بالحكم ليست من باب الأفضلية 37
6 المورد الرابع: دلالة حديث الغدير عند السيد المرتضى (رحمهم الله) 41
7 المورد الخامس: احتجاج علي (عليه السلام) بحديث الغدير 54
8 المورد السادس: الصحابة وحديث الغدير 58
9 المورد السابع: رواية مكذوبة على علي (عليه السلام) 65
10 المورد الثامن: الحسن (عليه السلام) لم يتنازل عن حقه 71
11 المورد التاسع: الوصية في رسالة الحسين (عليه السلام) 74
12 المورد العاشر: علي بن الحسين (عليه السلام) والوصية 78
13 المورد الحادي عشر: حديث النبي (صلى الله عليه وآله): من جاءكم يريد ان يتولى من غير مشورة فقتلوه 90
14 المورد الثاني عشر: عقيدة الأجيال الأولى من الشيعة بالإمامة 95
15 المورد الثالث عشر: الأشعري واخبار عبد الله بن سبأ 108
16 المورد الرابع عشر: ليس سواء القول بإسطورية ابن سبأ وعدمه 122
17 المورد الخامس عشر: النص والبيعة 127
18 موارد أخرى من الكتاب رددنا عليها سابقا 133
19 الفصل الثاني: رسائل القراء 140
20 أولا: رسالة احمد الكاتب 141
21 ثانيا: رسائل أخرى 153