حديث الطلب والإرادة - محمد المحمدي الجيلاني - الصفحة ٧
السابق
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين، ولعنة الله على أعدائهم أجمعين إلى يوم الدين.
وبعد: فلما انتهى بحثنا في أصول الفقه إلى مسألة الطلب والإرادة، المنتهية إلى مسألة الجبر والتفويض أردنا أن نتركها لأهلها ومحلها، لعدم إمكان أداء حقها - كما هو - في هذه المظان، لكثرة مقدماتها، ودقة مطالبها، وبعدها عن أفهام الأكثر.
إلا أن إصرار بعض المولعين بتنقيح المباحث ألجأني إلى التعرض لبعض أطراف المسألة مما يناسب المقام، والإشارة إلى ما هو التحقيق مما ساق إليه البرهان، من غير ذكر البراهين غالبا، إيكالا إلى العلم الأعلى المعد لتحقيق هذه المباحث.
ولما رأيت أن المسألة مع ذلك صارت طويلة الذيل أفرزتها من بين المباحث رسالة مفردة، مشتملة على مقدمة ومطالب [1]:
[1] جرت عادة الأصوليين في مبحث الأوامر على أن يبحثوا عن مادة الأمر وصيغته، وأنه لا يبعد كونه حقيقة في الطلب عرفا ولغة، وبحسب الاصطلاح حقيقة في
(٧)
التالي
الاولى ١
١٦٧ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 المقدمة 7
2 في وصف المتكلم 12
3 فساد قول المعتزلة 15
4 شك ودفع: في وحدة إرادة الله وعلمه 19
5 تنبيه عرشي 21
6 فساد قول الأشاعرة 23
7 المطلب الأول ما هو المهم مما استدل به الأشعري على مطلوبه الأمر الأول: ثبوت الطلب نفسي في الأوامر الامتحانية 24
8 الأمر الثاني: حول تكليف الكفار 38
9 إيقاظ 41
10 الفصل الأول: في عنوان المسألة 44
11 الفصل الثاني: في إبطال المذهبين 50
12 الفصل الثالث: في بيان المذهب الحق 62
13 تنبيه: في شرك التفويضي وكفر الجبري 67
14 إرشاد: في استناد الأفعال إلى الله 75
15 تمثيل 79
16 تمثيل أقرب 79
17 تأييدات نقلية 80
18 الآيات 80
19 الروايات 83
20 الفصل الرابع: في ذكر بعض الشبهات الموردة ودفعها 93
21 حول إرادية الإرادة 93
22 تحقيق يندفع به الإشكال 98
23 تنبيه 103
24 حول قاعدة: الشئ ما لم يجب لم يوجد 104
25 حول علم الله تعالى واختيار الإنسان 114
26 المطلب الثاني في بيان حقيقة السعادة والشقاوة الأمر الأول: حول قاعدة " الذاتي لا يعلل " 121
27 الأمر الثاني: في فقر وجود الممكنات وعوارضه ولوازمه 126
28 الأمر الثالث: استناد الكمالات إلى الوجود 129
29 الأمر الرابع: في معنى السعادة والشقاوة 129
30 التحقيق: كون السعادة والشقاوة كسبيتين 131
31 المطلب الثالث في شمة من اختلاف خلق الطينات منشأ اختلاف النفوس 139
32 تنبيه حول مفاد بعض الأحاديث 156
33 خاتمة حول فطرة العشق إلى الكمال والتنفر عن النقص 159