حديث الطلب والإرادة - محمد المحمدي الجيلاني - الصفحة ٤
السابق
مقدمة الناشر بسمه تعالى إن رسالة " الطلب والإرادة " للإمام الخميني (قدس سره) هي من أحسن الرسائل التي كتبت في مسألة الجبر والتفويض. ولاختصار الرسالة وعلو المطلب ودقته، فقد قام بشرحه أحد تلامذته في العلوم العقلية والنقلية آية الله الشيخ محمد المحمدي الجيلاني مع عبارات فصيحة وكلام موجز، وأبان فيه دقائق الكلام ولطائف المرام، وأسماه: " حديث الطلب والإرادة، للإمام الأمجد، إلى قرة عينه السيد المجاهد الأحمد " تقديما لكتابه إلى المرحوم حجة الإسلام والمسلمين السيد أحمد الخميني طاب ثراه.
وليعلم أن لكتاب الطلب والإرادة نسخ متعددة، منها: نسخة مصححة مطبوعة بتحقيق مؤسسة تنظيم ونشر آثار الإمام الخميني (قدس سره) مع استخراج المآخذ والمنابع، ومنها: نسخة جيدة الصياغة والعبارة للشارح، المطبوعة في متن هذا الكتاب، وهاتان النسختان مختلفتان في كثير من التعابير، وإن هما لا تختلفان في الفحوى. فحفظنا نسخة الشارح بعنوان المتن في هذه الطبعة حتى يتمكن القارئ والمحقق من الرجوع إلى كلا نسختي كتاب الإمام الراحل، ثم جعلنا العناوين المضافة بين [] وثبتنا استخراجات الكتاب في آخر المتن، ووضعنا المآخذ المذكورة في الشرح على حالها، حتى لا تختلط الحواشي والتعليقات الثلاث معا.
والسلام
(٤)
التالي
الاولى ١
١٦٧ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 المقدمة 7
2 في وصف المتكلم 12
3 فساد قول المعتزلة 15
4 شك ودفع: في وحدة إرادة الله وعلمه 19
5 تنبيه عرشي 21
6 فساد قول الأشاعرة 23
7 المطلب الأول ما هو المهم مما استدل به الأشعري على مطلوبه الأمر الأول: ثبوت الطلب نفسي في الأوامر الامتحانية 24
8 الأمر الثاني: حول تكليف الكفار 38
9 إيقاظ 41
10 الفصل الأول: في عنوان المسألة 44
11 الفصل الثاني: في إبطال المذهبين 50
12 الفصل الثالث: في بيان المذهب الحق 62
13 تنبيه: في شرك التفويضي وكفر الجبري 67
14 إرشاد: في استناد الأفعال إلى الله 75
15 تمثيل 79
16 تمثيل أقرب 79
17 تأييدات نقلية 80
18 الآيات 80
19 الروايات 83
20 الفصل الرابع: في ذكر بعض الشبهات الموردة ودفعها 93
21 حول إرادية الإرادة 93
22 تحقيق يندفع به الإشكال 98
23 تنبيه 103
24 حول قاعدة: الشئ ما لم يجب لم يوجد 104
25 حول علم الله تعالى واختيار الإنسان 114
26 المطلب الثاني في بيان حقيقة السعادة والشقاوة الأمر الأول: حول قاعدة " الذاتي لا يعلل " 121
27 الأمر الثاني: في فقر وجود الممكنات وعوارضه ولوازمه 126
28 الأمر الثالث: استناد الكمالات إلى الوجود 129
29 الأمر الرابع: في معنى السعادة والشقاوة 129
30 التحقيق: كون السعادة والشقاوة كسبيتين 131
31 المطلب الثالث في شمة من اختلاف خلق الطينات منشأ اختلاف النفوس 139
32 تنبيه حول مفاد بعض الأحاديث 156
33 خاتمة حول فطرة العشق إلى الكمال والتنفر عن النقص 159