جهاد الإمام السجاد (ع) - السيد محمد رضا الجلالي - الصفحة ١٥٤
السابق
ومن المعلوم - في المقامين - أن مخاطب الإمام عليه السلام إنما هم المؤمنون بالله تعالى، ولذا جعل كلا منهما (فتنة إلهية) للآخر، ليعتبر بهذا الموقع الخطر الذي يتبوأه كل منهما.
فالحديث مع الذين لا يخالفون أمر الله ولا يعادونه، وإنما يسيرون موافقين للإسلام، ويعتمدون على ما سنه من أحكام، ولا يضرون بالدين، وإلا فالأمر يختلف، والحديث يتفاوت، والحقوق تكون غيرها، والواجبات سواها.
والحاصل: أن ما حدده الإمام عليه السلام إنما هو عن السلطان والرعية، إذا لم يتهدد كيان الإسلام وأحكامه وشعائره خطر من قبل السلطة، بدليل التذكير فيه بنعم الله وحوله وقوته وأنه لا حول ولا قوة إلا به.
وإلا، لم يكن الخطاب بمثل هذا الكلام المعتمد على الإيمان بالله والاعتقاد بالواجب والإحساس بالخدمة للناس والإصلاح في المجتمع، والاعتماد على قوة الله وحوله، كما هو الحال في كل الحقوق الأخرى التي ذكرها في (رسالة الحقوق) فإنه وجه الخطاب إلى الأمة الإسلامية في داخل الوطن الإسلامي، وفي الحدود التي يلتزم رعاياها بشريعة الإسلام وقواعده.
وسنثبت نصا موثوقا لرسالة الحقوق في الملحق الأول من ملاحق الكتاب بعون الله (1).

(1) لاحظ الصفحات (254 - 296) من كتابنا هذا.
(١٥٤)
التالي
الاولى ١
٣٠٥ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 المقدمة: لماذا هذا الكتاب؟ 5
2 البحث الأول: الإمامة ومستلزماتها 12
3 تعريف الإمامة 12
4 شروط الإمامة عند الزيدية 14
5 هل عارض الأئمة عليهم السلام الحركات المسلحة؟ 15
6 مدى شرطية الخروج بالسيف؟ 16
7 إغلاق الباب وإرخاء الستر 16
8 موقف الأئمة عليهم السلام من الظالمين 18
9 بين الحج والجهاد، في كلام الإمام السجاد عليه السلام 19
10 دلالة حديث: ((الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا 20
11 الشرط الأساسي للإمامة هو الاصلاح لأمر الدين والدنيا 21
12 الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وشرائطهما الفقهية 21
13 خلاصة هذا البحث 22
14 البحث الثاني: إمامة السجاد زين العابدين عليه السلام 24
15 اتفاق الشيعة الإمامية على إمامته عليه السلام 24
16 إمامة السجاد عليه السلام عند الزيدية 25
17 خلاف الزيدية في تعيين الامام بعد الحسين عليه السلام من خالف من الزيدية المتأخرين في إمامة السجاد عليه السلام 26
18 دلالة حديث: أن الأرض لا تخلو من حجة 28
19 دلالة حديث: من مات وليس عليه إمام 28
20 قول الزيدية بإمامة الحسن المثنى الملقب ب‍ ((الرضا)) 28
21 اعتراف العامة بإمامة السجاد عليه السلام 29
22 الإرشاد إلى إمامة السجاد في الحديث المرفوع، في فضل الإمام السجاد عليه السلام 30
23 1 - من طرق الإمامية 30
24 2 - من طرق العامة 31
25 3 - من طرق الزيدية 31
26 خير أهل الأرض 32
27 دعوة الإمام إلى إمامة نفسه 32
28 الفصل الأول: أدوار النضال في حياة الإمام عليه السلام 34
29 أولا: في كربلا 36
30 حضور الإمام عليه السلام مع أبيه 36
31 قتاله يوم عاشوراء حتى جرح في المعركة 36
32 الإمام السجاد عليه السلام كان عليلا وقد كان قاتل مع ذلك 38
33 الإمام الحسين عليه السلام يسمح لمن معه بالانصراف 39
34 ما قام به الحسين عليه السلام وأصحابه كان فداءا وتضحية 39
35 أثر معركة كربلاء في روحية النضال عند الإمام السجاد عليه السلام والشيعة 40
36 ثانيا: في الأسر 42
37 بطولة الإمام في أسر الأعداء 42
38 وجود الإمام عليه السلام استمرار لكربلاء 43
39 الجهاد بالحكمة عند السلطان الجائر 44
40 إعلانه عليه السلام عن هوية العترة وهو في أسر بني أمية 44
41 موقفه في مجلس يزيد، وتعريفه بنفسه، وإعلانه عن هويته الشخصية 44
42 خطبة الإمام في مجلس يزيد 45
43 الحكمة البالغة في كلام الإمام في ذلك المجلس 48
44 سياسة الإمام في تأطير خطبته بالإطار الشخصي 49
45 جواب الإمام لمن سأله: ((كيف أصبحت)) 49
46 رفعه عليه السلام لصوته ليسمع الآخرين 50
47 المفاضلة بين الكلام والسكوت عند الإمام عليه السلام 51
48 الإمام السجاد عليه السلام لسان الحسين عليه السلام وصوته 51
49 ثالثا: وفي المدينة 53
50 المدينة الواجمة، والناس الواجمون 53
51 الإمام السجاد وحيد، و غريب في المدينة 53
52 الأعباء الثقال التي تحملها الإمام: أعباء كربلاء، والعائلة، والإمامة 53
53 في السنين الأولى في المدينة 54
54 الإجراء الغريب: بيت من ((الشعر)) في البادية 54
55 الهدف من هذا الإجراء: إبعاد أصابع الاتهام وأعين الرقابة عن نفسه 55
56 سياسة الابتعاد عن الناس 56
57 ثمرات ذلك الإجراء الفريد 56
58 الإمام السجاد عليه السلام كان مأمورا بذلك الإجراء في تلك الفترة الخاصة 57
59 ومع وقعة الحرة 59
60 خطبة الإمام عليه السلام عند وروده إلى المدينة 59
61 موقف أهل المدينة من الإمام 61
62 أهداف أهل الحرة 61
63 موقع الإمام عليه السلام بين ثوار الحرة 62
64 أخطاء أهل الحرة وضعفهم 62
65 أهل البيت عليهم السلام حافظوا على حرمة الحرمين 63
66 ابتعاد أهل المدينة عن الإمام كان في صالح سياسة الإمام 63
67 حياد الإمام من حركة الحرة ليس انحيازا إلى الحكومة الظالمة 63
68 الإمام عليه السلام كان مستهدفا، ومتهما في نظر الناس 64
69 التجاء الإمام إلى القبر الشريف، والدعاء، عند ورود الجيش الشامي 65
70 ومع أعباء القيادة 66
71 أخطر ما واجهه الإمام انتشار روح اليأس والقنوط في نفوس الأمة 66
72 تفرق الناس عن أهل البيت و ارتدادهم عن الإمامة 66
73 تخطيط الإمام عليه السلام لاستعادة القوى 67
74 الإمام حامل للرسالة على ثقلها 68
75 الفصل الثاني: النضال الفكري والعلمي 70
76 التربية والتعليم من وظائف الأنبياء والأئمة عليهم السلام 71
77 سعي الحكام الظالمين في الصد عن الحق بطرق شتى وأساليب ذلك 72
78 قيام الإمام السجاد عليه السلام بدور التصدي لذلك 73
79 أولا: في مجال القرآن والحديث 74
80 القرن الأول فترة المنع الرسمي لنقل الحديث و تدوينه 74
81 قيام الامام برواية الحديث تحد لأوامر المنع 75
82 نوعية الحديث المروي عنه عليه السلام 76
83 مع القرآن: 76
84 دعوته إلى القرآن وقراءته والنظر فيه 76
85 تعظيمه للقرآن، وقراءته له بصوت حسن 77
86 احتفاف القرآء بالإمام وملازمتهم له 78
87 تفسيره للقرآن وتطبيقه لآياته على قضايا عصره 78
88 ثانيا: مجال الفكر والعقيدة 80
89 التوحيد الإلهي واهتمام الاسلام به 80
90 الرجعة الأموية وتمسكهم بالصنمية 80
91 عقيدة الجبر 80
92 ترويج الدولة الأموية لهذه العقيدة 81
93 معاوية أول من أظهر عقيدة الجبر 81
94 رد الامام السجاد عليه السلام على إعلان يزيد وعبيد الله، لهذا المعتقد 82
95 جواب الإمام السجاد عليه السلام عن القدر؟ 83
96 عقيدة التشبيه والتجسيم 83
97 انتشار عقيدة التجسيم في العصر الأموي 83
98 مقاومة الاسلام للأفكار المنافية للتوحيد والتنزيه 83
99 استفحال أمر المجسمة والمشبهة في عصر الإمام السجاد عليه السلام 83
100 نماذج من محاولات الإمام في رد هذه الأفكار 84
101 رده على معلني التجسيم في المسجد النبوي 84
102 بعد التحدي في هذا الرد 85
103 مهزلة الإرجاء 85
104 معنى الإرجاء وصور من فكرته الخاطئة 85
105 مبدأ الإرجاء يخدم بني أمية 86
106 بطلان مزعومة الإرجاء 86
107 الأمويون يؤكدون على الإرجاء 86
108 قام الإمام الحسين عليه السلام بالتضحية الكبرى لفضح الحكام 87
109 وقعة الحرة، وهدم الكعبة نماذج من إجرام آل أمية 87
110 المرجئة يبرءون الحكام من الكفر 88
111 التعاليم السجادية فضحت أكذوبة الإرجاء 88
112 وفي الإمامة والولاية: 88
113 أهمية الإمامة في النظم الاسلامية 88
114 اعلان السجاد عليه السلام عن إمامة نفسه رغم خطورة ذلك 89
115 الأحاديث التي تضمنت هذا الإعلان 89
116 إعلان ذلك في دعائه في يوم عرفة 90
117 أهمية تصدي الإمام لهذا الإعلان في هذا الزمان والمكان 90
118 إعلان ذلك في دعائه ليوم الجمعة والأضحى 91
119 وصيته بالإمامة إلى ابنه الباقر عليهما السلام 91
120 إعلان إمامة ابنه عند الزهري عالم البلاط 91
121 أهداف الإمام السجاد عليه السلام من هذا الإعلان 92
122 إثارة خلافة الشيخين 92
123 هدف الأمويين من هذه الإثارة بث الفرقة 92
124 موقف المسلمين من خلافة الشيخين 93
125 تصدي أهل البيت عليهم السلام لمثل هذه الإثارة 94
126 جواب الإمام السجاد عليه السلام للسؤال عن منزلة الشيخين 94
127 البحث عن خلافة الشيخين تحريف متعمد للواقع الذي تعيشه الأمة 95
128 الغرض من إثارة خلافة الشيخين إزواء أهل البيت عليهم السلام وشيعتهم، وتشويه سمعتهم أمام العوام 95
129 أهداف أهل البيت هي الهداية والإرشاد إلى الحق 95
130 إحباط الإمام الخطط الجهنمية 95
131 محافظة الإمام في اجاباته على الحقائق 96
132 هدف الإمام إرساء قواعد الإيمان 97
133 موقف الإمام في قبال الإثارات كان شجاعا 98
134 وكان صريحا، ومدروسا 99
135 الموقف مع أحد العلماء أكثر صراحة 99
136 الصلاة مع المخالفين: 101
137 حكم الصلاة مع المخالفين في الفقه الشيعي 101
138 الذين يخالفون هذا الحكم ليسوا شيعة 102
139 ثالثا: في الشريعة والأحكام 103
140 سعي الحكام إزواء أئمة أهل البيت عليهم السلام في مجال الشريعة والفقه 103
141 اهتمام الإمام السجاد عليه السلام في الكشف عن موقعية أهل البيت عليهم السلام في الشريعة 103
142 كلام الإمام في بيان اختلاف الأمة 104
143 قول الإمام لرجل: ((لو صرت إلى منازلنا لأريناك آثار جبرئيل، أيكون أحد أعلم بالسنة منا)) 104
144 قوله عليه السلام: إن دين الله لا يصاب بالعقول 105
145 محاربة الإمام عليه السلام للبوادر المضللة للأمة عن فقه أهل البيت 105
146 إقرار كبار العلماء بأفقهية الإمام السجاد عليه السلام 105
147 تبيين موقعية فقه أهل البيت نسف لقواعد الخلافة 106
148 وأخيرا: في إعمار الكعبة المعظمة 107
149 الفصل الثالث: النضال الاجتماعي والعملي 109
150 الإصلاح وطرقه وأساليبه 110
151 قيام الإمام السجاد عليه السلام بما يعد معجزة في هذا المجال 110
152 أولا: في مجال الاخلاق والتربية 111
153 حديث عن أخلاق الامام عليه السلام 111
154 موقفه من هشام بن إسماعيل الأموي 111
155 ثمرة الأخلاق الفاضلة 112
156 من أبرز الجهود التي قام بها الإمام هو جمع صفوف المؤمنين وتربيتهم وتحصينهم 112
157 دعوته إلى العلم والفكر 113
158 والتحصن ضد وسائل التزوير 113
159 رسالته إلى أصحابه في الزهد 114
160 ويصلي عليهم، ويحثهم على الاحسان إلى الأخوان 117
161 أماثل أصحابه وشيعته الذين تربوا على يده عليه السلام 118
162 يحيى بن أم الطويل 118
163 سعيد بن جبير 119
164 والذين اختفوا، والذين هربوا 119
165 وفي الطليعة أبناؤه العظام: 119
166 1 - الإمام الباقر عليه السلام 119
167 2 - والحسين الأصغر 120
168 3 - والشهيد زيد 120
169 آثار ثورة زيد الشهيد 120
170 الشهيد زيد استلهم الشجاعة من أبيه وأخيه 120
171 الجيش الذي ناصر زيدا لم يكن وليد ساعته 121
172 زيد الشهيد ضحى بنفسه في سبيل تعزيز مواقع الأئمة عليهم السلام 121
173 ثورة زيد صرفت أنظار الدولة عن الأئمة وعززت مواقعهم بين الأمة 122
174 ثانيا: في مجال الإصلاح والدولة 123
175 إصلاح الأوضاع من أهداف الإمام 123
176 اجتماعه كل ليلة والتحدث عن الأوضاع 123
177 الإمام السجاد عليه السلام لم يترك المدينة 124
178 كلام الإمام السجاد عليه السلام عن الدول 124
179 ثالثا: في مجال مقاومة الفساد 126
180 المشاكل الاجتماعية في عصر الإمام عليه السلام 126
181 مقاومة الإمام للعصبية والعنصرية 126
182 اعتماد الأمويين للعصبية والعنصرية 126
183 استغلال الجهال لهذه السياسة الأموية 127
184 الحكم الأموي لم يكن إسلاميا بل عنصريا 128
185 كان الإمام عليه السلام يشيع الديمقراطية 129
186 مقاومة الإمام عليه السلام للعصبية قولا وعملا 129
187 كتاب عبد الملك إلى الإمام يعترض عليه بتزوج مولاته 129
188 جواب الإمام عليه السلام في رفض العصبية 130
189 إثارة سياسة الإمام عليه السلام للجهاز الحاكم 131
190 مقاومة الإمام عليه السلام للمشكلة الاقتصادية 131
191 سياسة التجويع والتطميع التي اتبعها الأمويون 131
192 رفع المستوى الاقتصادي من أهداف الإصلاح 132
193 سرية عمل الإمام عليه السلام في هذا المجال 132
194 أساليب عديدة في عمل الإمام 132
195 بكاء الإمام عليه السلام واعتباره للمشكلة محنة 133
196 دعوة الإمام إلى تداول الثروة واستنماء المال واستثماره 134
197 المقارنة بين سياسة الإمام عليه السلام الاقتصادية، وسياسة بني أمية 134
198 مقاومة الإمام عليه السلام لمشكلة الرقيق 135
199 الصورة الحقيقية للمشكلة وأبعادها 135
200 معاملة الإمام عليه السلام للعبيد قبل عتقهم 136
201 سياسة الإمام عليه السلام في عملية العتق 136
202 المعتقون جيل من التلامذة المؤمنين 138
203 جيش من الموالي قيد إشارة الإمام عليه السلام 138
204 أساليب الإمام عليه السلام في إعتاق العبيد 139
205 الإمام يعتق أفره غلمانه 140
206 الإمام عليه السلام قدوة للمسلمين في هذا العمل 141
207 وأخيرا: مع كتاب رسالة الحقوق 142
208 دلالتها على العمل السياسي 142
209 الفصل الرابع: التزامات فذة في حياة الامام 146
210 المظاهر التي تميزت بها سيرة الإمام عليه السلام 147
211 أولا: التزام الزهد والعبادة 148
212 فضيلة الزهد، وتميز أهل البيت عليهم السلام بها 148
213 آثار الإمام السجاد عليه السلام في الزهد 148
214 سعي الحكام في إشاعة الترف واللهو 149
215 انتشار الفساد والعبث واللهو في الحرمين الشريفين، وخاصة المدينة المنورة 149
216 الامام السجاد عليه السلام يظل في المدينة ليعظ الناس 150
217 موعظة الإمام عليه السلام في مسجد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في كل جمعة 150
218 كلام للإمام عليه السلام في الزهد وعلامة الزاهدين 155
219 آثار اتباع الإمام عليه السلام لهذه السياسة 157
220 1 - اعتراف علماء البلاط بفضل الإمام عليه السلام 157
221 2 - إبراز فضل أهل البيت عليه السلام على الملأ 158
222 قول الإمام السجاد عليه السلام: ((مؤتسيا بأبوي)) 159
223 قول الإمام السجاد عليه السلام: ((من يقوى على عبادة علي)) 159
224 3 - إنارة السبيل للعباد والصالحين 160
225 كلامه عليه السلام في صفة الزاهد وأجزاؤه ودرجاته 160
226 خطابه عليه السلام للنفس بالنثر والشعر 161
227 4 - تزييف دعاوي المبطلين من دعاة التصوف والرهبنة 162
228 موقف الإمام عليه السلام من المتظاهرين بالزهد والعزلة 162
229 مركز انحراف العباد والزهاد المنحرفين 162
230 موقف الإمام عليه السلام من عباد البصرة عند الكعبة 163
231 انحراف الناس عن أهل البيت عليهم السلام 163
232 آثار الإمام في شرح العبادة من وجهة روحية 165
233 عمل الإمام في الزهد والعبادة تعديل للموقف منهما 166
234 كلام الإمام السجاد عليه السلام في تنويع الرجال المتظاهرين بالزهد 166
235 قوله في: الرجل، كل الرجل، نعم الرجل 166
236 5 - إرعاب الظالمين 167
237 الإمام يملأ الطغاة رعبا وخيفة 167
238 الإمام عليه السلام يستغل هذه الظاهرة في صالح سياسته 168
239 الإمام عليه السلام بريء من التصوف والصوفية 168
240 ثانيا: البكاء على سيد الشهداء عليه السلام 169
241 هذه الظاهرة تصاحب الإمام السجاد عليه السلام طول عمره 169
242 البكاء حق طبيعي للانسان 169
243 الطغاة يستهينون بالبكاء، والإمام يؤكد عليه 169
244 الإمام السجاد عليه السلام من البكائين الخمسة 169
245 البكاء على سيد الشهداء عليه السلام ليس أمر حزن ويأس بقدر ما هو أمر عبرة وإثارة و استمداد 170
246 الحزن على كربلاء أقيم قبلها ومعها وبعدها 170
247 الذين أثاروا الحزن على كربلاء هم أهل البيت 170
248 الرسول صلى الله عليه و آله و سلم يقيم المآتم على الحسين عليه السلام، وذلك من دلائل النبوة 170
249 الأئمة: علي والحسن وحتى الحسين عليهم السلام يقيمون العزاء ويدعون إلى البكاء على مصاب سيد الشهداء 171
250 الإمام السجاد عليه السلام يمثل كربلاء ببكائه، ويعقب أهداف أبيه الحسين عليه السلام 172
251 موقف الناس من بكاء الإمام عليه السلام 172
252 بكاء الإمام عليه السلام ليس لأجل قضية دنيوية 173
253 قول السجاد عليه السلام: لا تلوموني، فإن يعقوب عليه السلام فقد سبطا وقد نظرت إلى أهل بيتي يذبحون 173
254 من خطاب الإمام عليه السلام لما ورد المدينة وذكره لرزية كربلاء 173
255 أساليب الإمام السجاد عليه السلام لإحياء كربلاء 174
256 1 - زيارة الحسين عليه السلام 174
257 2 - الاحتفاظ بتربة قبر الحسين عليه السلام 174
258 3 - حمله خاتم الحسين عليه السلام 175
259 الإمام السجاد عليه السلام لم يقم بذلك من أجل العاطفة 175
260 الأئمة عليهم السلام بعيدون عن روح الانتقام الشخصي 175
261 الإمام عليه السلام اكتسب بتصرفاته الحكيمة اعتقاد الحكام فيه: أنه الخير الذي لا شر فيه 175
262 صبر الإمام عليه السلام على مصائب الدنيا 176
263 هدف الإمام عليه السلام استمرار أهداف الإسلام 176
264 ثالثا: التزام الدعاء 177
265 من المظاهر الفذة في سيرة الإمام عليه السلام 177
266 أبعاد أدعيته عليه السلام 177
267 الأدب في تراث الأئمة عليهم السلام واهتمامهم به وبتعديله 178
268 امتياز الصحيفة السجادية بين أدعية الإمام 178
269 وأخيرا: مع الصحيفة هدفا ومضمونا 180
270 مع الصحيفة هدفا 180
271 مع الصحيفة مضمونا 183
272 المقطع الأول: دعاؤه لأهل الثغور 184
273 رعاية الإمام للبلاد الاسلامية الإسلام لا يقوم بالأشخاص ولا بالتصرفات الخاصة 184
274 تصرفات الأئمة عليهم السلام على أساس حفظ الكيان الإسلامي ولو على حساب الافراد والعناوين الفرعية 184
275 من هم أهل الثغور في زمان الإمام السجاد عليه السلام؟ 184
276 مصلحة الإسلام تقتضي الحماية عن الثغور 185
277 الإمام يرعى البلاد الإسلامية من أوسع جبهاتها وحدودها وهي الثغور 185
278 الإمام عليه السلام يدعو لأهل الثغور بنفس اللهجة التي يدعو بها على الحكام الظلمة 186
279 نص الدعاء لأهل الثغور 186
280 المقطع الثاني: دعاء الاستسقاء بعد الجدب 189
281 رعاية الإمام عليه السلام للأمة في حالتها الاقتصادية 189
282 الإمام يفرض نفسه على الساحة السياسية 189
283 الإمام يرعى الأمة مع خذلانها له 190
284 قضية الأمة ككل من القضايا الكبرى 190
285 نص دعاء الاستسقاء 190
286 الفصل الخامس: مواقف حاسمة 193
287 نتائج النضال المرير 194
288 تغيير أسلوب العمل السياسي في آخر فترة من حياة الإمام عليه السلام من الأساليب السابقة إلى التعرض والاستفزاز 194
289 أولا: مواقفه عليه السلام من الظالمين 195
290 استقرار الإمام في موقع الهجوم على الطغاة 195
291 مواقفه من عبد الملك الأموي 196
292 أيادي الإمام عليه السلام على عبد الملك وأبيه 196
293 كتاب عبد الملك إلى الحجاج باجتناب دماء بني عبد المطلب 196
294 إرسال الإمام عليه السلام كتابا إلى عبد الملك حول ذلك 196
295 الخصوصيات التي احتواها كتاب الإمام، والتي تثير عبد الملك 197
296 رد فعل عبد الملك على كتاب الإمام عليه السلام 198
297 الإمام يطوف أمام عبد الملك، ولا يعتني به 198
298 جواب الإمام عليه السلام لعبد الملك وما فيه من الاستفزاز بحسم وقوة وشجاعة 198
299 سعي عبد الملك في استيهاب سيف الرسول صلى الله عليه و آله و سلم من الإمام عليه السلام، بالتهديد 199
300 رفض الإمام إعطاء السيف 200
301 حدة التوتر بين الإمام عليه السلام والنظام 200
302 الحجاج الداهية يحث عبد الملك على قتل الإمام عليه السلام 200
303 حديث جلب الإمام وتقييده بالقيود والأغلال، وخروجه منها بطريق الإعجاز، وخوف عبد الملك منه 200
304 دلالات هذا الحديث على وضع الإمام السياسي 201
305 موقفه عليه السلام من هشام بن عبد الملك من أشهر المواقف في التاريخ 202
306 أبيات من شعر الفرزدق في الموقف 203
307 الدلالات الاستفزازية في عمل الإمام عليه السلام 204
308 استهداف الإمام عليه السلام لتلك الدلالات 204
309 موقفه عليه السلام من عمر بن عبد العزيز 205
310 ترف عمر في ملبسه 205
311 الإمام يراقب عمر، ويتوسم تطلعاته 205
312 آثار جهود الإمام الاجتماعية 206
313 إنجازات عمر تؤدي إلى عرقلة جهود الإمام 206
314 عمر لم يعمل ما هو الحق وبصالح الأمة 207
315 واقتطف الإمام ثمار جهوده 209
316 ثانيا: موقفه عليه السلام من أعوان الظلمة 210
317 تشديد الإسلام النكير على إعانة الظالمين 210
318 رواية معايش العباد التي تعد إعانة الظالم من كبائر الذنوب 210
319 اعتماد الإمام السجاد عليه السلام لهذه القاعدة الإسلامية ومحاولته تجريد النظام الظالم من سلاح الوعاظ الفاسدين 211
320 أحاديث للامام عليه السلام في هذا المجال 211
321 مساوىء اصطحاب الظالم 211
322 استعمال الإمام عليه السلام الأساليب في الردع من إعانة الظالمين 212
323 الزهري من كبار علماء البلاط و وعاظ السلاطين 212
324 إجماع أهل البيت، والعلماء على ترك حديث الزهري و القدح فيه 212
325 الإمام السجاد عليه السلام يستعمل أساليب عديدة لردع الزهري عن إعانة الظالمين والانخراط معهم 215
326 1 - بإسماعه المواعظ في المناجاة 215
327 2 - بالتنبيه الخاص 215
328 3 - التصغير والتهوين 216
329 4 - بالتكذيب لتزلفاته 216
330 5 - بالرسالة التي وجهها اليه ونصها الكامل 216
331 دلالة الرسالة على سياسة الإمام عليه السلام 219
332 عدم اكتراث الإمام عليه السلام بالخطورات في هذه المرحلة من عمله السياسي 220
333 ثالثا: مواقفه عليه السلام من الحركات المسلحة 221
334 تصور الحكام عن الإمام عليه السلام الانصراف عن السياسة 221
335 الإمام عليه السلام يحافظ على بقاء هذا التصور، في تصرفاته السياسية الدقيقة 221
336 الإمام عليه السلام لم يكن في معزل عن الحركات السياسية المعاصرة له 221
337 انطلاء ذلك التصور على كتاب في العصر الحاضر 221
338 تعامل الإمام السجاد عليه السلام مع الحركات بشكل مدروس 222
339 1 - بالنسبة إلى حركة الحرة 222
340 2 - فتنة ابن الزبير 222
341 عداء ابن الزبير المعلن لآل الرسول صلى الله عليه وآله 222
342 مبررات تخوف الإمام من فتنة ابن الزبير 223
343 موقف الإمام عليه السلام من الحركات الأخرى مثل حركة التوابين، وحركة المختار 224
344 المختار يراسل الإمام السجاد عليه السلام 225
345 الإمام لم يرفض حركة المختار ولم يعلن عن الارتباط به، بل يولي عمه للأمر 225
346 أهداف الإمام عليه السلام أكبر من حركة المختار المقطعية 225
347 وجه ما ورد من أحاديث في ذم المختار، لو صحت 226
348 لعن المختار على باب الكعبة 227
349 وجه التشكيك في صحة هذه الأحاديث 227
350 المختار تحرك بشعار ((ثارات الحسين عليه السلام)) 227
351 وصف زوجتي المختار، له بأنه كان صائم نهاره قائم ليله الخ 227
352 الامام الباقر عليه السلام يترحم على المختار 228
353 خروج الإمام عليه السلام من أزمة الحركات، دليل على عمق سياسة الإمام 228
354 نتائج جهود الإمام عليه السلام 229
355 الخاتمة: نتائج البحث 231
356 الملاحق 239
357 الملحق الأول: رسالة الحقوق 240
358 الملحق الثاني: تقاريظ الكتاب نثرا ونظما 281