توحيد الإمامية - الشيخ محمد باقر الملكي - الصفحة ٣٥٥
السابق
من ذلك تقديم ما كان مؤخرا وتأخير ما كان مقدما.
إن قلت: بناءا على القول بالمشية الحادثة، يلزم أن لا يكون للعالم صورة ثابتة ونظم عنده سبحانه ويكون أمر الخلقة على مجازفة من غير تقدير وتدبير.
قلت: إن جميع ما خلقه تعالى متعين بالمشية الحادثة ومشاء ومراد ومقدر بتقدير العليم الحكيم، وهذا فعله تعالى المتعين. والمشية الثانية هي تعين ما يخلقه من خلق جديد أو محو ما كان ثابتا بالمشية الأولى. وكلتا المشيتين الحادثتين موافقتان للحكمة والمصلحة بالعلم الحادث الذي أفاضه على أنبيائه ورسله وملائكته.
2 - قال تعالى: إنا أنزلناه في ليلة القدر * وما أدراك ما ليلة القدر * ليلة القدر خير من ألف شهر * تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر. (1) أقول: القدر - بفتح الدال وسكونها - بمعنى واحد. وهو بحسب ما يدل عليه الكتاب والسنة تعيين حدود الأمر المشاء والمراد من جميع الجهات. وقد تقدم في البحث عن المشية والإرادة والقدر عن الرضا صلوات الله عليه أن القدر هو الهندسة من الطول والعرض والبقاء وأنه هو وضع الحدود من الآجال والأرزاق والبقاء والفناء.
قوله تعالى: تنزل الملائكة والروح فيها....
أقول: قوله: " تنزل " - بصيغة المضارع - يدل على استمرار نزول الملائكة والروح واستدامته في كل سنة أي، تنزل الملائكة والروح إلى الرسول أو خلفائه القائمين مقامه عليهم السلام بإذن ربهم في كل سنة وسنة.
قوله تعالى: والروح.
روى الكليني مسندا عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: سألته عن

(1) القدر (97) / 1 - 4.
(٣٥٥)
التالي
الاولى ١
٤٢٦ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 نبذة عن حياة المؤلف 3
2 خطبة الكتاب 8
3 (1 - بحوث تمهيدية) 10
4 1 - بداهة فضيلة العلم وما هو الطريق إليه 10
5 2 - العلم 11
6 الف - العلم في الكتاب والسنة 11
7 ب - العلم في الاصطلاح 13
8 ج - وجوه الفرق بين العلم الحقيقي والعلم الاصطلاحي 15
9 3 - العقل 18
10 الف - العقل في الكتاب والسنة 18
11 ب - مدركات العقل 25
12 ج - موقع العقل في معرفة الله تعالى 26
13 د - موقع العقل في معرفة الأنبياء والرسل 29
14 ه - العقل في الاصطلاح 31
15 و - تعارض الدليل النقلي والعقلي 36
16 1 - تعارض الدليل النقلي والعقل الفطري 36
17 2 - تعارض الدليل النقلي والعقل الاصطلاحي 37
18 معنى الغيب 38
19 تعارض الخبر الواحد والدليل العقلي 41
20 ز - الفرق بين العلم والعقل 42
21 4 - المراد من العلم الواجب طلبه في الكتاب والسنة 42
22 5 - القطع المنطقي و " روح القدس والسكينة وروح الإيمان وكتاب الله المهيمن " 43
23 الف - القطع المنطقي وروح القدس ومعناه 43
24 ب - القطع المنطقي وسكينة الرب وروح الإيمان 47
25 ج - القطع المنطقي وكتاب الله المهيمن ومعنى كونه مهيمنا 47
26 6 - موقع الدليل النقلي في المعارف الإلهية 48
27 7 - وجوب التحرز عن خلط المعاني اللغوية بالمعاني الاصطلاحية 49
28 8 - الألفاظ موضوعة للحقائق الخارجية 50
29 9 - اشتقاق لفظ الجلالة وكون أسماء الله تعالى أوصافا 56
30 الاسم والصفة في اللغة متقاربان من حيث المعنى والمفاد 56
31 10 - الله تعالى هو الواضع لأسماءه 58
32 11 - هل الاشتراك في أسمائه تعالى لفظي أو معنوي؟ 61
33 الإشكال على الاشتراك اللفظي بتعطيل الأذكار والتسبيحات والجواب عنه 67
34 12 - هل أسماء الله توقيفية أم لا؟ 69
35 (2 - معرفته تعالى في الكتاب والسنة) 73
36 الف - الآيات الدالة على أن معرفته سبحانه أمر فطري بسيط 74
37 1 - قال تعالى: " قالت رسلهم أفي الله شك فاطر السماوات و " 74
38 2 - قال تعالى: " فأقم وجهك للدين حنيفا فطرت الله " 75
39 معنى الفطرة وحقيقتها 83
40 3 - الآيات الدالة على أن السكينة، معرفته تعالى 84
41 معنى السكينة 84
42 القطع المنطقي وسكينة الرب 88
43 المكاشفة وسكينة الرب 88
44 4 - قال تعالى: " أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه " 89
45 5 - الآيات الدالة على أن الهداية بيد الله تعالى ومن فعله 94
46 6 - قال تعالى: صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة 95
47 إطلاقات " الإسلام " في الكتاب والسنة 99
48 7 - الآيات الدالة على أن معرفته تعالى خارجة عن وسع الإنسان 102
49 ب - معرفة في الروايات 106
50 معنى الفطرة والمراد منها 113
51 (3 - مواقف التعريف) 115
52 التعريف في العوالم السابقة 118
53 الف - الآيات الواردة في هذا الباب 119
54 1 - قال تعالى: هل أتى على الإنسان حين من الدهر 119
55 قال تعالى: قال كذلك قال ربك هو علي هين وقد خلقتك من قبل ولم تك 123
56 2 - قال تعالى: فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا من قبل 124
57 3 - قال تعالى: هذا نذير من النذر الأولى 127
58 4 - قال تعالى: وإذا أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم 129
59 ب - كينونة الإنسان قبل النسل في الروايات 131
60 1 - الروايات الدالة على كينونة الأرواح البشرية قبل أبدانهم 131
61 2 - الروايات الدالة على وجود الإنسان في مرتبة الطينة 134
62 3 - الروايات الدالة على كينونة الإنسان بروحه وبدنه في عالم الذر 137
63 ج - إشكالات على القول بعالم الذر وتقدم الأرواح على الأبدان 144
64 1 - الإشكال باستعباد نسيان الكل الميثاق 144
65 2 - الإشكال بأن الإنسان يتذكر في الآخرة أعماله في الدنيا فكيف لا يتذكر في الدنيا ما كان في الميثاق 144
66 3 - الإشكال بأنه إذا كان الميثاق منسيا فما الفائدة فيه 147
67 4 - الإشكال بلزوم التناسخ 147
68 5 - الإشكال بأن إنسانية الإنسان حادثة بحدوث البدن الدنيوي 148
69 6 - الإشكال بأن الآية الكريمة لا تشمل جميع الخلق 149
70 7 - الاستعباد في معرفة الذرات وتكلمها 149
71 8 - الإشكال بالجبر في بعض روايات الباب 150
72 (4 - التذكر إلى المعرفة) 153
73 1 - التذكر بالآيات 156
74 قوله تعالى: أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت 157
75 قوله تعالى: وإلى السماء كيف رفعت 158
76 قوله تعالى: وإلى الجبال كيف نصبت 161
77 قوله تعالى: وإلى الأرض كيف سطحت 163
78 قوله تعالى: فذكر إنما أنت مذكر 164
79 قوله تعالى: خلق السماوات بغير عمد ترونها وألقى في الأرض رواسي 166
80 قوله تعالى: والأنعام خلقها لكم فيها دفء ومنافع 167
81 معنى ظهوره تعالى 168
82 قوله تعالى: هو الأول والآخر والظاهر والباطن 170
83 قول علي عليه السلام: فلا إله إلا هو أضاء بنوره كل ظلام وأظلم بظلمته كل نور 173
84 2 - التذكر في البأساء والضراء 173
85 قوله تعالى: أمن يجيب المضطر إذا دعاه 173
86 3 - التذكر ببداهة وجوده تعالى وتوحيده وجملة من نعوته 178
87 4 - التذكر في العبادة 181
88 إن حق التشريع والتقنين والأمر والنهي حق طلق له سبحانه 182
89 في أن الصلاة في اللغة هو التوجه 183
90 5 - التذكر بالذكر 185
91 6 - التذكر في الدعاء وبالدعاء 187
92 (5 - التوحيد) 189
93 معنى التوحيد 189
94 1 - الآيات والروايات الدالة على توحده تعالى في الألوهية وجميع نعوته 189
95 الف - قوله تعالى: قل هو الله أحد 189
96 ب - قوله تعالى: لا تقولوا ثلاثة انتهوا خيرا لكم إنما الله إله واحد 193
97 قوله تعالى: ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم 194
98 ج - قوله تعالى: الله لا إله إلا هو الحي القيوم 195
99 قوله تعالى: إلهكم إله واحد لا إله إلا هو 196
100 د - قوله تعالى: لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا 197
101 ه - قوله تعالى: وما كان معه من إله إذا لذهب كل إله بما خلق 198
102 2 - الروايات الدالة على أن توحيده تمييزه عن خلقه، وبينونته عنهم بينونة صفة لا عزلة 200
103 3 - الروايات الدالة على أنه تعالى خلو من خلقه وخلقه خلو منه 203
104 4 - الروايات الدالة على أنه تعالى قريب في بعده وبعيد في قربه 204
105 كلمات العرفاء في التوحيد 207
106 الف - ما قاله الفيض في وحدة الوجود 207
107 قوله تعالى: " فأينما تولوا فثم وجه الله " لا يدل على وحدة الوجود 208
108 معنى الوجه في القرآن الكريم 210
109 الجواب عن الاستدلال الفيض بحديث لو دليتم بجبل إلى الأرض 212
110 كلام الفيض في القول بوحدة الوجود 213
111 ب - ما قاله المولى صدر الدين الشيرازي في وحدة الوجود 215
112 (6 - نفي التوصيفات عنه تعالى) 217
113 قوله تعالى: لله المثل الأعلى 220
114 في توضيح حديث سدير وأن معرفة عين الشاهد قبل صفته 230
115 معنى الغائب فيه تعالى 233
116 (7 - التفكر والتكلم في ذاته تعالى ونعوته جل ثناؤه) 235
117 إرجاع التمجيدات إلى التنزيهات ليس بصحيح 236
118 الروايات الدالة على أنه تعالى شئ بحقيقة الشيئية 236
119 النهي عن التكلم والتفكر في الله في القرآن الكريم 238
120 الف - قال تعالى: هو الأول والآخر والظاهر والباطن 238
121 معنى ظهوره وبطونه تعالى 238
122 ب - قال تعالى - وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم 239
123 ج - قال تعالى: وأن إلى ربك المنتهى 240
124 (8 - الجدال) 243
125 الجدال بالتي هي أحسن وشرائطه 243
126 معنى الحكمة 243
127 معنى الموعظة الحسنة 245
128 معنى الجدال 245
129 نماذج من الآيات الواردة في المناظرة 248
130 إيراد بعض الروايات الواردة في الجدال 249
131 (9 - علمه تعالى) 253
132 الف - علمه تعالى في الكتاب والسنة 253
133 قوله تعالى: وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو 254
134 قوله تعالى: وإن ربك ليعلم ما تكن صدورهم وما يعلنون و 256
135 علمه تعالى بالجزئيات والكليات والغيوب والشهادات 257
136 قال تعالى: وأسروا قولكم أو اجهروا به إنه عليم بذات الصدور 258
137 قال تعالى: يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم 259
138 قال تعالى: عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا 259
139 قال تعالى: عالم الغيب لا يعزب عنه مثقال ذرة 260
140 قال تعالى: وما تكون في شأن وما تتلوا منه من قرآن 261
141 الأخبار الواردة في علمه تعالى 261
142 معنى ابتلائه تعالى الناس 266
143 الروايات الدالة على أن الله علم لا جهل فيه، حياة لا موت فيه 268
144 ب - علمه تعالى في الاصطلاح 270
145 ما قاله الشيخ الرئيس في علمه تعالى 270
146 الإشكالات الواردة على ذلك 272
147 ما قاله الفيض في علمه تعالى 273
148 الإشكالات الواردة عليه 276
149 علمه تعالى والمثل الأفلاطونية 279
150 المحقق الطوسي وأدلته على إثبات العلم فيه تعالى 279
151 القول بتابعية العلم للمعلوم أو متبوعيته ووساطة الصور في علمه تعالى 282
152 10 - الكتاب المبين والكتاب المكنون 283
153 قوله تعالى: وعنده مفاتح الغيب ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين 283
154 معنى الكتاب في القرآن الكريم 288
155 قوله تعالى: وما تكون في شأن و ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا في كتاب مبين 288
156 قوله تعالى: وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها كل في كتاب مبين 290
157 قوله تعالى: وإن ربك ليعلم ما تكن صدورهم وما من غائبة في السماء والأرض إلا في كتاب مبين 291
158 قوله تعالى: ونكتب ما قدموا وآثارهم وكل شئ أحصيناه في إمام مبين 291
159 قوله تعالى: إنه لقرآن كريم في كتاب مكنون 292
160 (11 - الكرسي والعرش والفرق بينهما وحملة العرش) 293
161 1 - معنى الكرسي 293
162 2 - معنى العرش 296
163 3 - الفرق بين العرش والكرسي 300
164 4 - حملة العرش 303
165 (12 - المشية والإرادة والقدر والقضاء) 307
166 لا يكون شئ إلا ما شاء الله وأراد وقد وقضى 308
167 العلم والمشية مختلفان والمشية من صفات الفعل 310
168 الحديث القدسي: من لم يرض بقضائي ولم يؤمن بقدري فليلتمس إلها غيري 315
169 المشية والإرادة في الاصطلاح 316
170 ما قاله الفيض وصدر الدين الشيرازي في إرادته تعالى 316
171 الإرادة ليست هي العلم بالنظام الأصلح 317
172 (13 - قدرته تعالى) 319
173 الف - قدرته تعالى في الآيات الكريمة والروايات المباركة 319
174 قوله تعالى: يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد إن يشأ يذهبكم 319
175 قوله تعالى: ألم تر أن الله خلق السماوات والأرض بالحق إن يشأ يذهبكم ويأت بخلق جديد 320
176 قوله تعالى: فلا أقسم برب المشارق والمغارب إنا لقادرون على أن نبدل خيرا منهم 322
177 قوله تعالى: ولله ما في السماوات وما في الأرض وكفى بالله وكيلا إن يشأ يذهبكم أيها الناس و 323
178 الروايات الواردة في قدرته تعالى 324
179 هل الله تعالى قادر على أن يدخل الأرض في بيضة ولا يصغر الأرض ولا يكبر البيضة؟ 326
180 ب - معنى قدرته تعالى في الاصطلاح 327
181 ما قاله الفيض في قدرته تعالى 327
182 ما قاله صدر الدين الشيرازي في قدرته تعالى 327
183 (14 - حدوث العالم) 330
184 الروايات والخطب الدالة على ذلك 330
185 كلمات صدر الدين الشيرازي في ذلك 336
186 بطلان استناد وجود العالم إلى علمه تعالى 338
187 ليس للصدور الذي ذكره العرفاء والفلاسفة دليل من الكتاب والسنة 339
188 ما المرجح لأصل الإيجاد وما المرجح لتخصيص واحد من النظامات 339
189 كلام صدر الدين الشيرازي في خفاء الترجيح في طريقي الهارب والجواب عنه 340
190 بعض الجهات الفارقة بين الكتاب والسنة والعلوم البشرية 341
191 15 - البداء 343
192 الف - البداء في الكتاب 343
193 1 - قوله تعالى: يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب 343
194 هل القول بالمشية الحادثة يوجب كون أمر الخلقة من غير تقدير وتدبير؟ 349
195 2 - قوله تعالى: إنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر 349
196 3 - قوله تعالى: إنا أنزلناه في ليلة مباركة فيها يفرق كل أمر حكيم 353
197 4 - قوله تعالى: وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم 356
198 5 - قوله تعالى: هو الذي خلقكم من طين ثم قضى أجلا وأجل مسمى عنده 360
199 6 - قوله تعالى: ألم غلبت الروم في أدنى الأرض وهم من بعد 365
200 7 - قوله تعالى: ما ننسخ من آية أو ننسها نأت 370
201 قوله تعالى: أو ننسها لا يدل على إنسائه تعالى شيئا من آياته عن ذكر النبي صلى الله عليه وآله 372
202 أو ليس المقطوع من الكتاب والسنة أن الحوادث تجري عن تقدير سابق؟ 375
203 8 - قوله تعالى: يسأله من في السماوات والأرض كل يوم هو في شأن 377
204 9 - الآيات المباركة الدالة على اقتداره تعالى بإذهاب ما قد كان وإتيان مالم يكن 378
205 10 - قوله تعالى: وما يعمر من معمر ولا ينقص من عمره إلا في كتاب 379
206 11 - عدة من الآيات التي فيها تصريح بأن أمره تعالى كله إبداعي وإبدائي 380
207 12 - قوله تعالى: فلو كانت قرية آمنت فنفعها إيمانها إلا قوم يونس 383
208 خلاصة بحث البداء في الآيات 384
209 إن أفعال الله تعالى وخلقه على قدر مقدر ونظام حكيم 385
210 ب - البداء في الروايات 386
211 1 - الروايات الدالة على أهمية البداء 386
212 2 - الروايات الدالة على أن البداء لا يكون إلا عن علم 387
213 3 - الروايات الدالة على أن من الأمور أمورا موقوفة ومرجاة عند الله تعالى 388
214 4 - الروايات الدالة على أن الدعاء يرد القضاء 390
215 5 - الروايات الدالة على تردده تعالى في قبض روح المؤمن 392
216 6 - الروايات الدالة على وقوع البداء بصلة الرحم والصدقة وزيارة سيد الشهداء عليه السلام 393
217 الكلام في الروايات الدالة على أن ما أفاضه سبحانه من العلم لأوليائه لابداء فيه 396
218 (16 - الجبر والاختيار) 398
219 1 - توحيده تعالى في كل ما يفعل ويريد 398
220 2 - لزوم الإيمان بالقدر والتصديق به وتحريم إنكاره 399
221 3 - تحريم الخوض في القدر 401
222 4 - إطلاقات القدرية في الروايات 403
223 الف - المجبرة 403
224 ب - المفوضة 404
225 ج - المنكرون للقدر 405
226 5 - الآيات والروايات الدالة على نفي الجبر والتفويض 407
227 ما المرجح في تحقق الفعل من الفاعل المختار؟ 412
228 6 - معنى الأمر بين الأمرين والأقوال فيه 413
229 قال تعالى: وما تشاؤون إلا أن يشاء الله 413
230 ما قال صدر الدين الشيرازي والفيض في معنى الأمر بين الأمرين 416