بداية المعارف الإلهية في شرح عقائد الإمامية - السيد محسن الخزازي - ج ١ - الصفحة ٣١١
السابق
- عليه السلام - فقط، ولم يطلع عليه في عصره - صلى الله عليه وآله - غيره أحد، وأوصى إليه أن يكون هذا الكتاب بعده عند الأئمة الأحد عشر فيجب على الأمة كلهم أن يأخذوا علم الحلال والحرام وجميع ما يحتاجون إليه في أمر دينهم بعد رسول الله - صلى الله عليه وآله - من علي بن أبي طالب والأئمة من ولده - عليهم السلام - فإنهم موضع سر النبي - صلى الله عليه وآله - وخزان علمه، وحفاظ دينه. الخ (1) وسيأتي إن شاء الله تحقيق ذلك والحمد لله.

(٣١١)
التالي
الاولى ١
٣١١ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة المؤلف 3
2 تمهيد 5
3 عقيدتنا في النظر والمعرفة 6
4 بيان طرق المعرفة 9
5 كفاية العلم ولو حصل من التقليد 10
6 عدم كفاية التقليد الذي لا يوجب العلم 11
7 هل تكفي الأدلة السمعية في أصول الاعتقادات 12
8 عقيدتنا في التقليد بالفروع 15
9 عقيدتنا في الاجتهاد 16
10 عقيدتنا في المجتهد 18
11 الفصل الأول: الإلهيات 20
12 عقيدتنا في الله تعالى 21
13 أدلة إثبات المبدأ المتعالي 21
14 الأول: دليل الفطرة 21
15 الفرق بين الفطرة والغريزة 25
16 الثاني: دليل الإمكان 25
17 الثالث: دليل المعلولية 30
18 الرابع: دليل الضرورة والوجوب 31
19 الخامس: دليل الحدوث والتغير 32
20 السادس: دليل النظم والتناسب 33
21 السابع: دليل المحدودية 35
22 الثامن: دليل التدبير والهداية 36
23 بحث في أنواع صفات الله تعالى 38
24 بحث في علم الله تعالى 41
25 بحث في قدرة الله تعالى واختياره 45
26 بحث في توحيد الله تعالى وأقسامه 49
27 حكم المجسمة والمشبهة 54
28 بحث في الرؤية 56
29 عقيدتنا في التوحيد 59
30 معنى الند ونفيه عنه تعالى 59
31 حكم إسناد تدبير الأمر إلى غيره 60
32 وجوب توحيده تعالى في العبادة 62
33 حكم الرياء والمرائي 63
34 زيارة القبور وإقامة المآتم لا تنافي التوحيد 65
35 الحث على زيارة المعصومين (عليهم السلام) 67
36 الحث على إقامة المآتم 68
37 عقيدتنا في صفاته تعالى 70
38 الاختلاف في نسبة الصفات إلى الذات 70
39 كون صفاته عين ذاته 72
40 حكم من اعتقد بزيادة الصفات على الذات 74
41 الصفات الثبوتية وأقسامها 74
42 بيان المراد من القيومية 75
43 الصفات السلبية 76
44 رجوع الصفات السلبية إلى الثبوتية 78
45 سورة التوحيد في نظر العلامة الطباطبائي (قدس سره) 78
46 فساد القول برجوع الثبوتية إلى السلبية 80
47 خطبة أمير المؤمنين في المقام وشرحها 81
48 دفع شبهات 83
49 عقيدتنا بالعدل 92
50 هل العدل صفة فعل أو صفة ذات 93
51 بحث في استحقاق المثوبة والعقاب 94
52 معنى العدل 95
53 هل يجوز عليه تعالى فعل القبيح؟ 97
54 كلمات الأكابر في مسألة التحسين والتقبيح 98
55 الإجابة عن دليل الأشاعرة 104
56 بيان المراد من العقل في المقام 109
57 الفرق بين المشهورات والأوليات 110
58 حسن العدل وقبح الظلم قضية ضرورية 112
59 بيان المراد من الحسن والقبح في المقام 114
60 التوالي الفاسدة على قول الأشاعرة 115
61 استدلال الأشاعرة بقوله تعالى: (انه لا يسأل عما يفعل...) 115
62 الاحتمالات الواردة في معنى الآية 116
63 الآيات الدالة على ثبوت التحسين والتقبيح الفعليين 119
64 بحث حول الشرور والاختلافات 121
65 مذهب الفلاسفة في الشرور 122
66 أقسام الشر 125
67 رأي أرسطو في الشرور 128
68 كلمة الشهيد المطري (رض) في الشرور 129
69 الابتلاء لإعداد الكمال 130
70 عدم منافاة الاختلافات في الخلقة للعدل 132
71 تعليل النقص في المعلولين 133
72 بعض الشرور لمكافأة الكفار وعذابهم 135
73 الحكمة في ابتلاء الكمل 137
74 عقيدتنا في التكليف 139
75 شرائط المكلف 139
76 الوجه في تسمية التكليف وتعريفه 140
77 وجوب الفحص على الجاهل 141
78 هل المؤاخذة على ترك الواقع أم ترك التعلم؟ 143
79 وجوب تكليفه تعالى للعباد من باب اللطف 144
80 بيان معنى الوجوب في المقام 144
81 مسلك أهل الكلام في إثبات اللطف 147
82 هل يرفع اللطف بالعصيان؟ 148
83 عقيدتنا في القضاء والقدر 149
84 إنكار المجبرة للسببية 149
85 الرد عليهم ودفع الشبهة 150
86 المفوضة وعقيدتهم في الأفعال 156
87 الرد عليهم وابطال دليلهم 157
88 الأخبار النافية للتفويض 158
89 عبارة للشيخ الصدوق (ره) ومناقشتها 160
90 المناقشة في عبارة التجريد وشرحه 160
91 اعتقادنا في الأمر بين الأمرين 161
92 الأخبار الواردة في حقيقة الأمر بين الأمرين 162
93 دخول الأعمال الاختيارية في قضائه وقدره 171
94 شرح المحقق الأصفهاني للأمر بين الأمرين 172
95 مناقشة كلام العلامة المجلسي في المقام 172
96 كلام الشهيد المطهري (قدس سره) في المقام 175
97 بحث في معنى القضاء والقدر 176
98 بحث في أنواع القضاء والقدر 178
99 عمومية القضاء والقدر لأفعال العباد 179
100 تأكيد الإيمان بالقضاء والقدر 180
101 النهي عن الغور فيه 181
102 كفاية الاعتقاد الاجمالي به 184
103 عقيدتنا في البداء 186
104 معنى البداء لغة واصطلاحا 186
105 استحالة البداء بالمعنى الاصطلاحي 188
106 كلام العلامة الطباطبائي (قدس سره) في المقام 189
107 الروايات الدالة على إثبات البداء 191
108 المناقشة في خبر عبيد بن زرارة 193
109 فيما لو أخبر الأنبياء على الجزم ثم انكشفه الخلاف 194
110 النسخ في الأحكام وحقيقته 196
111 عقيدتنا في أحكام الدين 198
112 الفصل الثاني: النبوة 202
113 عقيدتنا في النبوة 203
114 معنى النبوة لغة 204
115 معنى النبوة اصطلاحا 205
116 الوحي ومعناه 205
117 الفرق بين النبي والرسول 207
118 تفاوت الرسل في الفضل والمرتبة 207
119 بحث في إمكان النبوة وفائدتها 208
120 فوائد البعثة وغاياتها 210
121 غاية الغايات لإرسال الرسل 215
122 تعيين النبي والرسول بيد الله تعالى 217
123 النبوة لطف 220
124 حاجة الإنسان إلى الرسل والأنبياء 223
125 معنى كون النبوة لطفا ورحمة 224
126 الأدلة على وجوب اللطف ولزومه 225
127 عموميته مقتضى البرهان بجميع الأدوار والأمكنة 227
128 عقيدتنا في معجزة الأنبياء 231
129 الاعجاز لغة واصطلاحا 233
130 شروط المعجز في نظر العلامة الحلي 235
131 الفرق بين المعجزة والسحر والشعبدة 236
132 عدم خروج الاعجاز عن قانون العلية 237
133 هل يلزم تكرار المعجزة أو رؤيتها للتصديق بالنبي؟ 237
134 عدم إنحصار الطريق بالمعجزة 238
135 هل يشترط في المعجزة المناسبة لما اشتهر في العصر؟ 239
136 عدم انحصار معجزة القرآن في البلاغة والفصاحة 239
137 طريق الاستدلال بالمعجز 240
138 الوظيفة في الموارد التي شك في إعجازيتها 240
139 عقيدتنا في عصمة الأنبياء 241
140 حقيقة العصمة لغة واصطلاحا 242
141 مختار الإمامية في العصمة 244
142 الأدلة الدالة على العصمة 244
143 ترك الأولى لا ينافي العصمة 251
144 عقيدتنا في صفات النبي (ص) 253
145 عقيدتنا في الأنبياء وكتبهم 260
146 استلزام انكار نبوتهم لإنكار نبينا 260
147 تحريف التوراة والإنجيل 262
148 عقيدتنا في الإسلام 263
149 عقيدتنا في مشرع الاسلام 268
150 الأدلة الدالة على ختم النبوة به (ص) 269
151 أسئلة مطروحة في المقام والجواب عنها 272
152 الأدلة الدالة على كونه (ص) سيد المرسلين وأفضلهم 276
153 عقيدتنا في القرآن الكريم 279
154 معجزة القرآن في جميع جهاته 279
155 القول بالصرفة والرد عليه 282
156 الأدلة الدالة على حفظ القرآن وبقائه 288
157 طريقة اثبات الإسلام والشرائع السابقة 294
158 تواتر المعجزات عن نبينا (ص) 294
159 بشارات الأنبياء الماضين بنبوته (ص) 298
160 حكم الايمان بالأديان السابقة 300
161 لزوم الرجوع إلى طريقة الامامية الاثني عشرية 303