الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم (ص) - الشيخ جلال الصغير - الصفحة ٧٨
السابق
تفعل غير مسؤول لهذا البعد، يمكن أن يترك من الآثار الخطيرة ما يصعب توقع فداحته، ولهذا حينما انطلقت ثقافة التشكيك وهي تتنكر لهذه المسلمة الفكرية والاجتماعية، ومن ثم لتلقي بكلكلها على عاتق عقيدة الأمة عبر وسائل الاتصال الجمعية متدرعة بإمكانيات مالية ضخمة، (1) فإن من الضرورة بمكان أن يتحول الحديث من غرف المتخصصين المغلقة إلى الدائرة الجماهيرية المفتوحة، لأن ذلك يشبه إلى حد بعيد بسريان المرض المعدي خارج دائرة المراقبة، الأمر الذي يجب فيه عدم الاكتفاء بهذه المنطقة، فالمسائل العقائدية لها هذه الطبيعة وأبحاثها لها صفة الانتشار السريع الأمر الذي يجب فيه معها مواجهة تيارات الانحراف والتشكيك، وعدم التغاضي عن مخاطرها، لا سيما تلك التي قد تتخذ طريق الخداع التغرير بعيدا عن معايير البحث الموضوعي المجرد.
ه‍ - إن مناقشة فكرة كان لا ينبغي أن يفهم على أساس أنه تجريح أو تشهير بشخصية صاحب هذه الفكرة بالغا من بلغ صاحبها ما لم يك معصوما، بالفكرة

1 - لا أعرف لم لا يتم مسألة هذه الجهة عن منابع إمبراطورية المال التي يتربعون عليها!!.
(٧٨)
التالي
الاولى ١
٢٨٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 فاتحة الكتاب 3
2 مقدمة الطبعة الثانية 4
3 مقدمة الطبعة الأولى 43
4 الإهداء 54
5 تصدير: مقتضيات البحث والحوار العلمي 55
6 الباب الأول: ما هي الولاية التكوينية؟ 73
7 الباب الثاني: دلائل ثبوت الولاية التكوينية 79
8 أولا - الدليل العقلي 82
9 ثانيا - الدليل القرآني 109
10 بين يدي الدليل القرآني 110
11 أولا - الدليل القرآني في أبعاده الكلية 119
12 ثانيا - مصاديق الدليل القرآني 128
13 ثالثا: دليل الفكر القرآني 137
14 أ - الكون أمانة بيد المعصوم 137
15 ب - تعلق الوجود على وجود المعصوم 140
16 ج - الإنذار والتبشير في عالم الجن 143
17 د - تنزل الروح في ليلة القدر 144
18 ه‍ - ما ثبت للمفضول ثبت للفاضل 145
19 و - من لديه علم القرآن كله 149
20 ثالثا - الدليل الروائي 152
21 الولاية بين الشمول والتقييد 169
22 الباب الثالث: شبهات وردود 172
23 1 - هل الولاية تعني التفويض؟ 173
24 2 - هل الولاية فعلية أم إنشائية؟ 180
25 3 - لماذا لم يستخدم المعصوم ولايته؟ 192
26 4 - علم المعصوم 205
27 أ - معرفة علم الغيب منزلة روحية 211
28 ب - الاطلاع على علم الغيب أمر ناجز 215
29 ج - حجية قول المعصوم عليه السلام 218
30 ولكن ما بال الأخبار المتعارضة 228
31 لماذا لم يتجنب المعصوم المخاطر؟ 238
32 استدراك 242