الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم (ص) - الشيخ جلال الصغير - الصفحة ٧٧
السابق
تيار التحريف بضرورة اقتصار الطروحات التي تناقش المسلمات العقائدية في منتديات متخصصة وتجنيب الشارع الشعبي نقاشات لا يستطيع أن يبت بها موضوعيا، لعدم امتلاكه الأدوات التي تمكنه من خوض حوار مسؤول، فكان رد هذا التيار المتسم بالتقريع بأنكم لا تحترمون عقل الأمة، فدعوها تتعرف على الأمور وتحكم بنفسها.
وبقدر ما تبدو الفكرة براقة، فإنها تنطوي على خداع مفضوح، وهو يعرب عن غاياته من خلال أن تسمع هذه الأمة - التي يكثر الناطقون المزيفون باسمها - من خلال تيار التحريف فقط، أما أن ينبري لمناقشة أفكار التحريف والتضليل، فهو ممنوع بحجة حفظ وحدة الأمة!!.
إن من المسلم به أن البحث العلمي كلما انحصر في دائرته التخصصية كلما آتي ثماره، ففي هذه الدوائر لا محذور من بحث أي شئ مهما رقى في جردة القداسة الفكرية، ولكن الخطاب إن كان جماهيريا فإن من الأمانة أن يرعى هذا الخطاب الكثير من الحدود التي من شأنها أن تضبط حركية هذه الجماهير وطبيعة تفاعلها مع العقيدة، إذ من شأن هذا الخطاب أن يتعامل مع آمال وآلام وطموحات الناس أو قل بالبعد الوجداني لهم، وأي
(٧٧)
التالي
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 فاتحة الكتاب 3
2 مقدمة الطبعة الثانية 4
3 مقدمة الطبعة الأولى 43
4 الإهداء 54
5 تصدير: مقتضيات البحث والحوار العلمي 55
6 الباب الأول: ما هي الولاية التكوينية؟ 73
7 الباب الثاني: دلائل ثبوت الولاية التكوينية 79
8 أولا - الدليل العقلي 82
9 ثانيا - الدليل القرآني 109
10 بين يدي الدليل القرآني 110
11 أولا - الدليل القرآني في أبعاده الكلية 119
12 ثانيا - مصاديق الدليل القرآني 128
13 ثالثا: دليل الفكر القرآني 137
14 أ - الكون أمانة بيد المعصوم 137
15 ب - تعلق الوجود على وجود المعصوم 140
16 ج - الإنذار والتبشير في عالم الجن 143
17 د - تنزل الروح في ليلة القدر 144
18 ه‍ - ما ثبت للمفضول ثبت للفاضل 145
19 و - من لديه علم القرآن كله 149
20 ثالثا - الدليل الروائي 152
21 الولاية بين الشمول والتقييد 169
22 الباب الثالث: شبهات وردود 172
23 1 - هل الولاية تعني التفويض؟ 173
24 2 - هل الولاية فعلية أم إنشائية؟ 180
25 3 - لماذا لم يستخدم المعصوم ولايته؟ 192
26 4 - علم المعصوم 205
27 أ - معرفة علم الغيب منزلة روحية 211
28 ب - الاطلاع على علم الغيب أمر ناجز 215
29 ج - حجية قول المعصوم عليه السلام 218
30 ولكن ما بال الأخبار المتعارضة 228
31 لماذا لم يتجنب المعصوم المخاطر؟ 238
32 استدراك 242