الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم (ص) - الشيخ جلال الصغير - الصفحة ٥٧
السابق
موضوع (الولاية التكوينية)، الذي طرح مؤخرا في أكثر من مجال، إثباتا ونفيا، وتفاوتت فيها الآراء بين رأي مثبت يراها خصيصة لازمة من خصائص اللطف الإلهي يوليها إلى خاصة أوليائه، وبين ناف لها يعدها من مجعولات الغلاة على الفكر الإسلامي.
وقد كان البحث للأمس القريب بمعية الكثير من الأبحاث مورد تجاذب جدلي ما بين الفكر الملتزم بمدرسة أهل البيت (ع)، ومعه لفيف من علماء الفكر الإسلامي ممن لا ينتمون إلى هذه المدرسة، وما بين بعض الحشوية ومن ثم أنصار الوهابية بصورتيها القديمة والحديثة. ولهذا شهدت ساحة الجدل ما بين الفريقين ردودا فكرية وأخرى مضادة لها وثالثة نافية للضد..
وهكذا دواليك.
وأظنني لا أكون مبالغا إن قلت أن المعنيين بشؤون الفكر الإسلامي، ومنذ مطلع السبعينات حسبوا أن الحاجة لطرق موضوعات من هذا القبيل قد خف مرة لمدى الوضوح الفكري الذي بلغته، وأخرى لأن حجم الهجمة الثقافية والفكرية والسياسية المسلطة على الأمة، وما يفرضه ذلك من تحديات تواجه مستقبل الأمة وهويتها الحضارية، يستدعي التفرغ لإفرازات تلك الهجمة، لا سيما وأن الإسلاميين غدو اليوم أصحاب مؤسسات لها
(٥٧)
التالي
الاولى ١
٢٨٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 فاتحة الكتاب 3
2 مقدمة الطبعة الثانية 4
3 مقدمة الطبعة الأولى 43
4 الإهداء 54
5 تصدير: مقتضيات البحث والحوار العلمي 55
6 الباب الأول: ما هي الولاية التكوينية؟ 73
7 الباب الثاني: دلائل ثبوت الولاية التكوينية 79
8 أولا - الدليل العقلي 82
9 ثانيا - الدليل القرآني 109
10 بين يدي الدليل القرآني 110
11 أولا - الدليل القرآني في أبعاده الكلية 119
12 ثانيا - مصاديق الدليل القرآني 128
13 ثالثا: دليل الفكر القرآني 137
14 أ - الكون أمانة بيد المعصوم 137
15 ب - تعلق الوجود على وجود المعصوم 140
16 ج - الإنذار والتبشير في عالم الجن 143
17 د - تنزل الروح في ليلة القدر 144
18 ه‍ - ما ثبت للمفضول ثبت للفاضل 145
19 و - من لديه علم القرآن كله 149
20 ثالثا - الدليل الروائي 152
21 الولاية بين الشمول والتقييد 169
22 الباب الثالث: شبهات وردود 172
23 1 - هل الولاية تعني التفويض؟ 173
24 2 - هل الولاية فعلية أم إنشائية؟ 180
25 3 - لماذا لم يستخدم المعصوم ولايته؟ 192
26 4 - علم المعصوم 205
27 أ - معرفة علم الغيب منزلة روحية 211
28 ب - الاطلاع على علم الغيب أمر ناجز 215
29 ج - حجية قول المعصوم عليه السلام 218
30 ولكن ما بال الأخبار المتعارضة 228
31 لماذا لم يتجنب المعصوم المخاطر؟ 238
32 استدراك 242