الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم (ص) - الشيخ جلال الصغير - الصفحة ٥١
السابق
يستوعب الكثير من تفصيلات مادة الموضوع، وإني إذ أعرب عن عظيم امتناني لتفضله بذلك، إلا أنني لم ألتزم ببعض هذه الملاحظات لسبب جوهري، وهي أنها تمثل أبحاثا عالية المضامين وجدية المحتوى، لم أجد أن وظيفة الكتاب الحالي بقادر على استيعابها.
ج - تمنى أحد الأعلام مشكورا أن أتحدث عن التوفيق بني الروايات المتعارضة بشأن علم الإمام (صلوات الله عليه) ورغم أن هذا البحث يحتاج إلى حيز يختلف عن حيز هذا الكتاب، إلا أننا تحدثنا عن بعضه بمقدار ما يتناسب مع علاقة موضوعة علم الإمام (عليه السلام) مع الولاية التكوينية، على أمل أن نخصه ببحث مستقل.
د - هذا وقد لاحت لنا أفكار جديدة طرحها التيار التحريفي حاولنا استيعاب الرد عليها.
هذا وإني إذ أعرب عن شكري وامتناني لجميع الذين ساهموا بنقد هذا الكتاب، وفي كل صور هذا النقد، أتمنى على الجميع أن يتابعوا نقدهم وتقويمهم لما قد أكون زللت فيه أو هفوت عنه، رغبة مخلصة مني للوصول إلى الأفضل.
وأخيرا أسأل الله العلي القدير أن يجعل هذا لعمل قربة خالصة له، وأن يجعله ذخرا لي ولوالدي يوم لا ينفع
(٥١)
التالي
الاولى ١
٢٨٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 فاتحة الكتاب 3
2 مقدمة الطبعة الثانية 4
3 مقدمة الطبعة الأولى 43
4 الإهداء 54
5 تصدير: مقتضيات البحث والحوار العلمي 55
6 الباب الأول: ما هي الولاية التكوينية؟ 73
7 الباب الثاني: دلائل ثبوت الولاية التكوينية 79
8 أولا - الدليل العقلي 82
9 ثانيا - الدليل القرآني 109
10 بين يدي الدليل القرآني 110
11 أولا - الدليل القرآني في أبعاده الكلية 119
12 ثانيا - مصاديق الدليل القرآني 128
13 ثالثا: دليل الفكر القرآني 137
14 أ - الكون أمانة بيد المعصوم 137
15 ب - تعلق الوجود على وجود المعصوم 140
16 ج - الإنذار والتبشير في عالم الجن 143
17 د - تنزل الروح في ليلة القدر 144
18 ه‍ - ما ثبت للمفضول ثبت للفاضل 145
19 و - من لديه علم القرآن كله 149
20 ثالثا - الدليل الروائي 152
21 الولاية بين الشمول والتقييد 169
22 الباب الثالث: شبهات وردود 172
23 1 - هل الولاية تعني التفويض؟ 173
24 2 - هل الولاية فعلية أم إنشائية؟ 180
25 3 - لماذا لم يستخدم المعصوم ولايته؟ 192
26 4 - علم المعصوم 205
27 أ - معرفة علم الغيب منزلة روحية 211
28 ب - الاطلاع على علم الغيب أمر ناجز 215
29 ج - حجية قول المعصوم عليه السلام 218
30 ولكن ما بال الأخبار المتعارضة 228
31 لماذا لم يتجنب المعصوم المخاطر؟ 238
32 استدراك 242