الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم (ص) - الشيخ جلال الصغير - الصفحة ٢٧٤
السابق
يحدث إليه ساعة بعد ساعة (1).
وفي صحيحة محمد بن عيسى، عن صفوان بن يحيى، عن شعيب الحداد، عن ضريس الكناسي قال:
كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) فقال أبو عبد الله إن عندنا صحف إبراهيم وألواح موسى فقال أبو بصير: إن هذا لهو العلم! فقال: ليس هذا العلم إنما هو الأثرة قال: إنما العلم ما يحدث بالليل والنهار يوم بيوم وساعة بساعة. (2) وإذا ما كان هذا العلم متاحا فإن الادعاء بخلاف ذلك لا يصح لعدم قيام الدليل عليه على أقل التقادير.
لماذا يتجنب المعصوم المخاطر والضر؟
يبقى علينا العودة ولو باختصار إلى ما تشير إليه الوقائع التاريخية من أن المعصوم (عليه السلام) لم يتجنب المخاطر إن كان علم بها مسبقا، الأمر الذي يجعله يقدم على التهلكة في حسب بعض الأفهام. (3) والجواب عن ذلك وإن كان الحديث عن الشبهة

1 - نفسه: 345 ج 7 ب 7 ح 2.
2 - نفسه: 345 ج 7 ب 7 ح 6.
3 - وهي أحد الشبهات التي يطرحها تيار الانحراف المعاصر.
(٢٧٤)
التالي
الاولى ١
٢٨٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 فاتحة الكتاب 3
2 مقدمة الطبعة الثانية 4
3 مقدمة الطبعة الأولى 43
4 الإهداء 54
5 تصدير: مقتضيات البحث والحوار العلمي 55
6 الباب الأول: ما هي الولاية التكوينية؟ 73
7 الباب الثاني: دلائل ثبوت الولاية التكوينية 79
8 أولا - الدليل العقلي 82
9 ثانيا - الدليل القرآني 109
10 بين يدي الدليل القرآني 110
11 أولا - الدليل القرآني في أبعاده الكلية 119
12 ثانيا - مصاديق الدليل القرآني 128
13 ثالثا: دليل الفكر القرآني 137
14 أ - الكون أمانة بيد المعصوم 137
15 ب - تعلق الوجود على وجود المعصوم 140
16 ج - الإنذار والتبشير في عالم الجن 143
17 د - تنزل الروح في ليلة القدر 144
18 ه‍ - ما ثبت للمفضول ثبت للفاضل 145
19 و - من لديه علم القرآن كله 149
20 ثالثا - الدليل الروائي 152
21 الولاية بين الشمول والتقييد 169
22 الباب الثالث: شبهات وردود 172
23 1 - هل الولاية تعني التفويض؟ 173
24 2 - هل الولاية فعلية أم إنشائية؟ 180
25 3 - لماذا لم يستخدم المعصوم ولايته؟ 192
26 4 - علم المعصوم 205
27 أ - معرفة علم الغيب منزلة روحية 211
28 ب - الاطلاع على علم الغيب أمر ناجز 215
29 ج - حجية قول المعصوم عليه السلام 218
30 ولكن ما بال الأخبار المتعارضة 228
31 لماذا لم يتجنب المعصوم المخاطر؟ 238
32 استدراك 242