الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم (ص) - الشيخ جلال الصغير - الصفحة ٢٦٩
السابق
طائفية فيرتد الأمر بصورة سلبية عليهم وعلى عقيدتهم (صلوات الله تعالى عليهم).
د - ولربما يشار إلى التعارض في بعض الأخبار التي توحي بأن المعصوم (عليه السلام) قل الإخبار بالموضوع كان يسأل عنه مستفهما، وهذه الطائفة من الأخبار إن صحت ولم يمكن تأوليها لتنسجم مع تلكم الأخبار الكثيرة، فإنها لن تكون في مسائل الرسالة وكل ما يمكن ارتباطه بالقرآن فهما وتأويلا، لأن من المفروغ عنه أن المعصوم (عليه السلام) يعلم بكل شؤون الرسالة وأدق تفصيلاتها، ولهذا فهذه الطائفة من الأخبار تبقى في دائرة الموضوعات الخارجية، وفي العلم بالموضوعات الخارجية تتباين آراء الطائفة المحقة (أعلى الله شأنهم)، فمنهم من لا يشترك ذلك، ولكنه لا يعثر على خبر أو أثر يؤكد عدم التزامه لذا تراه وإن لم يلتزم بها في العنوان الأولي فإنه يلتزم بها في العنوان الثانوي، حيث تفيد الأخبار المؤكدة أنهم لم يكونوا يعلمون بها فحسب وإنما كانوا يعلمون بعض أصحابهم عن أحوالها كما هو حال أمير المؤمنين (عليه السلام) في تعامله مع سلمان الفارسي وميثم التمار ورشيد الهجري وعمرو بن الحمق وكميل بن زياد النخعي الذين كانوا على اطلاع ببعض علوم الغيب كما في علم المنايا والبلايا والخطوب، ومنهم من اشترط
(٢٦٩)
التالي
الاولى ١
٢٨٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 فاتحة الكتاب 3
2 مقدمة الطبعة الثانية 4
3 مقدمة الطبعة الأولى 43
4 الإهداء 54
5 تصدير: مقتضيات البحث والحوار العلمي 55
6 الباب الأول: ما هي الولاية التكوينية؟ 73
7 الباب الثاني: دلائل ثبوت الولاية التكوينية 79
8 أولا - الدليل العقلي 82
9 ثانيا - الدليل القرآني 109
10 بين يدي الدليل القرآني 110
11 أولا - الدليل القرآني في أبعاده الكلية 119
12 ثانيا - مصاديق الدليل القرآني 128
13 ثالثا: دليل الفكر القرآني 137
14 أ - الكون أمانة بيد المعصوم 137
15 ب - تعلق الوجود على وجود المعصوم 140
16 ج - الإنذار والتبشير في عالم الجن 143
17 د - تنزل الروح في ليلة القدر 144
18 ه‍ - ما ثبت للمفضول ثبت للفاضل 145
19 و - من لديه علم القرآن كله 149
20 ثالثا - الدليل الروائي 152
21 الولاية بين الشمول والتقييد 169
22 الباب الثالث: شبهات وردود 172
23 1 - هل الولاية تعني التفويض؟ 173
24 2 - هل الولاية فعلية أم إنشائية؟ 180
25 3 - لماذا لم يستخدم المعصوم ولايته؟ 192
26 4 - علم المعصوم 205
27 أ - معرفة علم الغيب منزلة روحية 211
28 ب - الاطلاع على علم الغيب أمر ناجز 215
29 ج - حجية قول المعصوم عليه السلام 218
30 ولكن ما بال الأخبار المتعارضة 228
31 لماذا لم يتجنب المعصوم المخاطر؟ 238
32 استدراك 242