الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم (ص) - الشيخ جلال الصغير - الصفحة ٢٦١
السابق
ألف باب (1).
8 - وفي صحيحة أحمد بن محمد، عن الحين بن سعيد، عن فضالة بن أيوب، عن داود بن فرقد، عن الحرث بن المغيرة النصري قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): جعلت فداك الذي يسأل عنه الإمام وليس عنده فيه شئ من أين يعلمه؟ قال: ينكت في القلب نكتا، أو ينقر في الأذن نقرا (2).
9 - وفي صحيحة أحمد بن محمد، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن حماد بن عثمان، عن الحرث بن المغيرة النصري قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): ما علم عالمكم جملة يقذف في قلبه وينكت في أذنه؟ قال:
فقال: وحي كوحي أم موسى (3).
10 - وفي صحيحة يعقوب بن يزيد، عن محمد

١ - نفس: ٣٢٢ ج ٦ ب ١٦ ح ١.
٢ - نفسه: ٣٣٦ ج ٧ ب ٣ ح ١. وقوله: ينكت من النكت بمعنى التأثير في الشئ. (لسان العرب ١٤: ٢٧٧ - ٢٧٨).
أما النقرة والمناقرة فهو: مراجعة الكلام بين اثنين وبثهما أحاديثهما وأمورهما. (لسان العرب ١٤: ٢٥٧).
3 - نفسه: 337 ج 7 ب 3 ح 10.
(٢٦١)
التالي
الاولى ١
٢٨٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 فاتحة الكتاب 3
2 مقدمة الطبعة الثانية 4
3 مقدمة الطبعة الأولى 43
4 الإهداء 54
5 تصدير: مقتضيات البحث والحوار العلمي 55
6 الباب الأول: ما هي الولاية التكوينية؟ 73
7 الباب الثاني: دلائل ثبوت الولاية التكوينية 79
8 أولا - الدليل العقلي 82
9 ثانيا - الدليل القرآني 109
10 بين يدي الدليل القرآني 110
11 أولا - الدليل القرآني في أبعاده الكلية 119
12 ثانيا - مصاديق الدليل القرآني 128
13 ثالثا: دليل الفكر القرآني 137
14 أ - الكون أمانة بيد المعصوم 137
15 ب - تعلق الوجود على وجود المعصوم 140
16 ج - الإنذار والتبشير في عالم الجن 143
17 د - تنزل الروح في ليلة القدر 144
18 ه‍ - ما ثبت للمفضول ثبت للفاضل 145
19 و - من لديه علم القرآن كله 149
20 ثالثا - الدليل الروائي 152
21 الولاية بين الشمول والتقييد 169
22 الباب الثالث: شبهات وردود 172
23 1 - هل الولاية تعني التفويض؟ 173
24 2 - هل الولاية فعلية أم إنشائية؟ 180
25 3 - لماذا لم يستخدم المعصوم ولايته؟ 192
26 4 - علم المعصوم 205
27 أ - معرفة علم الغيب منزلة روحية 211
28 ب - الاطلاع على علم الغيب أمر ناجز 215
29 ج - حجية قول المعصوم عليه السلام 218
30 ولكن ما بال الأخبار المتعارضة 228
31 لماذا لم يتجنب المعصوم المخاطر؟ 238
32 استدراك 242