الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم (ص) - الشيخ جلال الصغير - الصفحة ٢٥٩
السابق
علم الأنبياء، وإن سليمان ورث داود، وإن محمدا (ص) ورث سليمان، وإنا ورثنا محمدا (ص) وإن عندنا صحف إبراهيم وألواح موسى فقال لو بصير: إن هذا لهو العلم، فقال: يا أبا محمد ليس هذا هو العلم (1)، وإنما العلم ما يحدث بالليل والنهار، يوما بيوم وساعة بساعة (2).
4 - وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن أبي نصر، عن ثعلبة، عن زرارة قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: لولا إنا نزاد لنفذنا، قال: قلت:
تزادون شيئا لا يعلمه رسول الله) ص (قال: أما أنه إذا كان ذلك عرض على رسول الله (ص) ثم على الأئمة ثم انتهى الأمر إلينا (3).
5 - وفي موثوقة (4) محمد بن عبد الجبار، عن الحسن بن علي بن فضال، عن حماد بن عثمان، عند عبد

١ - أي ليس تمامه.
٢ - الكافي ١: ٢٢٥ ب ٣٣ ح ٤. وبصائر الدرجات: ١٥٥ ج ٣ ب ١٠ ح ١.
٣ - الكافي ١: ٢٥٥ ح 3.
4 - لموضع الحسن بن علي بن فضال، رغم أن بعض الأخبار تؤكد أنه رجع عن واقفيته.
(٢٥٩)
التالي
الاولى ١
٢٨٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 فاتحة الكتاب 3
2 مقدمة الطبعة الثانية 4
3 مقدمة الطبعة الأولى 43
4 الإهداء 54
5 تصدير: مقتضيات البحث والحوار العلمي 55
6 الباب الأول: ما هي الولاية التكوينية؟ 73
7 الباب الثاني: دلائل ثبوت الولاية التكوينية 79
8 أولا - الدليل العقلي 82
9 ثانيا - الدليل القرآني 109
10 بين يدي الدليل القرآني 110
11 أولا - الدليل القرآني في أبعاده الكلية 119
12 ثانيا - مصاديق الدليل القرآني 128
13 ثالثا: دليل الفكر القرآني 137
14 أ - الكون أمانة بيد المعصوم 137
15 ب - تعلق الوجود على وجود المعصوم 140
16 ج - الإنذار والتبشير في عالم الجن 143
17 د - تنزل الروح في ليلة القدر 144
18 ه‍ - ما ثبت للمفضول ثبت للفاضل 145
19 و - من لديه علم القرآن كله 149
20 ثالثا - الدليل الروائي 152
21 الولاية بين الشمول والتقييد 169
22 الباب الثالث: شبهات وردود 172
23 1 - هل الولاية تعني التفويض؟ 173
24 2 - هل الولاية فعلية أم إنشائية؟ 180
25 3 - لماذا لم يستخدم المعصوم ولايته؟ 192
26 4 - علم المعصوم 205
27 أ - معرفة علم الغيب منزلة روحية 211
28 ب - الاطلاع على علم الغيب أمر ناجز 215
29 ج - حجية قول المعصوم عليه السلام 218
30 ولكن ما بال الأخبار المتعارضة 228
31 لماذا لم يتجنب المعصوم المخاطر؟ 238
32 استدراك 242