الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم (ص) - الشيخ جلال الصغير - الصفحة ٢٢٨
السابق
يستصحبون أفهامهم ويقيسون المعصوم (صلوات الله عليه) على هذه الأفهام، ولهذا تجدهم يتساءلون عن المبررات الواقعية لحركة الإمام (عليه السلام) بحيث أنهم إن لم يجدوا مثل هذه المبررات في أذهانهم دعوا إلى إهمالها فها هو محمد حسين فضل الله يقيس بفهمه أقوال الأئمة (عليهم السلام) حتى إذا لم يجد ما يتناسب مع هذا الفهم يدعو إلى إهمال مفادات هذه الأقوال، ففي حديثه عن علم الإمام (عليه السلام) والولاية التكوينية والرجعة والبداء قال:
لكن التأمل يفرض علينا - بالإضافة إلى ذلك أن نجد تفسيرا للمضمون الفكري من حيث انسجامه مع طبيعة الأشياء المتصلة بالمضمون، وذلك كما هو الحديث عن مسألة الولاية التكوينية التي يذهب إليها الكثيرون من علماء الإمامية انطلاقا من الأحاديث الدالة على ذلك (1)، ومن عدم وجود أية ممانعة عقلية في تجويزها (2)، فقد يبرز سؤال في ذلك عن ضرورتها، ما دامت الرسالة التي أمروا بالحفاظ عليها، كما أمر النبي (ص) بتبليغها لا تفرض

1 - إرجع إلى حديثه عن الأحاديث الضعيفة السند والدلالة المار آنفا!.
2 - أنظر إلى تناقضه الآخر مع نفسه حينما يعتبر الولاية التكوينية: (قضية فلسفية أساسا ما حدا بيعرفه (لا يعرفها أحد)). (من شريط بصوته نحتفظ به).
(٢٢٨)
التالي
الاولى ١
٢٨٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 فاتحة الكتاب 3
2 مقدمة الطبعة الثانية 4
3 مقدمة الطبعة الأولى 43
4 الإهداء 54
5 تصدير: مقتضيات البحث والحوار العلمي 55
6 الباب الأول: ما هي الولاية التكوينية؟ 73
7 الباب الثاني: دلائل ثبوت الولاية التكوينية 79
8 أولا - الدليل العقلي 82
9 ثانيا - الدليل القرآني 109
10 بين يدي الدليل القرآني 110
11 أولا - الدليل القرآني في أبعاده الكلية 119
12 ثانيا - مصاديق الدليل القرآني 128
13 ثالثا: دليل الفكر القرآني 137
14 أ - الكون أمانة بيد المعصوم 137
15 ب - تعلق الوجود على وجود المعصوم 140
16 ج - الإنذار والتبشير في عالم الجن 143
17 د - تنزل الروح في ليلة القدر 144
18 ه‍ - ما ثبت للمفضول ثبت للفاضل 145
19 و - من لديه علم القرآن كله 149
20 ثالثا - الدليل الروائي 152
21 الولاية بين الشمول والتقييد 169
22 الباب الثالث: شبهات وردود 172
23 1 - هل الولاية تعني التفويض؟ 173
24 2 - هل الولاية فعلية أم إنشائية؟ 180
25 3 - لماذا لم يستخدم المعصوم ولايته؟ 192
26 4 - علم المعصوم 205
27 أ - معرفة علم الغيب منزلة روحية 211
28 ب - الاطلاع على علم الغيب أمر ناجز 215
29 ج - حجية قول المعصوم عليه السلام 218
30 ولكن ما بال الأخبار المتعارضة 228
31 لماذا لم يتجنب المعصوم المخاطر؟ 238
32 استدراك 242